تقدم هاشم نحوها
المحتويات
موافقته اني اعدي علي ود وأوصلها للبيت فطريقي
وخصوصا اني قريب علي مدرستها
واقوله اني كده كده كنت رايحلهم النهاردة.
وكلمت عمى ووافق ورحب بيا وقالي انه مستنيني في البيت.
ورحتلها بكل الشوق اللي جوايا ليها وبمجرد ماقربت علي المدرسه بتاعتها وقفت مكاني وانا شايفها قدام باب المدرسه وبتعمل آخر حاجه كنت اتوقعها.
يتبع
نزيلة المصحة بارت ٢٧
اكمل حسام جملته وما إن فعل حتي جحظت عينا عبدالله من الصدمة!
ورفع فنجان القهوة الذي كان لايزال في يده فشرب مافيه دفعة واحدة ولم ينتبه أن الفنجان لم يكن يتبقي به سوى التفل ولكنه بلعه على ايةحال
فأردف حسام
رحتلها عند المدرسه وشفتها من بعيد وهي واقفه وسط زميلاتها ومندمجه معاهم في الكلام
قربت أكتر وانا قلبي بيتنطط بين ضلوعي من الفرحة وبمجرد مابقيت قصادها ومفيش غير مترين تلاته هما اللي بيفصلونا عن بعض لقيت عربيه سوده بتقف بيني وبينها!
لكن اللي حصل أن العربيه اتحركت بعد دقيقتين من وقوفها ولما بصيت علي ود ملقيتش غيرها هي بس تقريبا اللي أختفت من وسط البنات!
اتلفتت حواليا زي المچنون عشان الاقي عربيه ولا تاكسي اركب فيه واروح وراها وخصوصا وانا شايف العربيه بتبعد وانا معرفش مين اللي جواها ولا مين اللى أخد ود دا وواخدها على فين!
وقفت قدامه وهو حاول يتفاداني لكن كل ماكان يروح لجهه...كنت اقف قدامه
لغاية ماأستسلم ووقف.
وأنا بمجرد ماعمل كده جريت عليه ورميته من فوق الموتوسيكل وركبت مكانه وطلعت ورا العربية على السرعة القصوي.
وقلبي وقع فرجليا وانا مش شايفها والشوارع كتيره ومتفرقه وسألت نفسي ياترى أخدوا انهي طريق من دول ووصلوا لفين وهلاقيهم تاني ازاي
لكن من كرم ربنا عليا أني شفت العربيه فآخر شارع فرعى ولسه هتنحرف عشان تطلع لشارع تاني.
فرملت وغيرت اتجاهي ورحت وراهم.
ولما وصلتلهم مرضتش ابين لود اني شفتها وقولت استني اشوفها رايحه فين بدال ماتنزل من العربيه ومعرفش كانت رايحه تهبب ايه.
وقفت من بعيد وانا مستني أشوف اللي هيحصل للنهاية.
دقيقة بالظبط ولقيت باب السواق بيتفتح وطلع منه شاب تقريبا من سني أو أكبر مني بشوية.
ومن الناحية التانيه خرج شاب تاني والباب الوراني اتفتح ونزلت منه ود وبنت تانيه...
والصاعقه انها كانت بنت من البنتين اللي سبق قبل كده وحذرتها منهم
واللي حافظ شكلهم كويس.
فضلت برضوا مستنى لغاية ماألاربعه طلعوا العماره وطلعت وراهم.
ولقيتهم بيدخلوا شقه في الدور التالت.
فورا طلعت تليفوني واتصلت بعمي واديته العنوان وقولتله اني بتخانق مع ناس في العنوان ده.
مرضتش ادخل عليهم دلوقتي وقولت اديهم الوقت المطلوب عشان لما ادخل أشوف الحقيقه كامله.
وفضلت مستني عمي اللي هما يدوب ١٧ دقيقه اخدهم في الطريق وكان واصل الشارع وبيرن عليا وأول مافتحت عليه قالي پخوف
حسام أنت فين انا مش شايفك فأي حته في الشارع اللي وصفتهولي!
رديت عليه بصوت كله قهر
اطلع العماره الصفرا ياعمي لو شايفها..انا في الدور التالت.
رد عليا بإستغراب طلعت عندك ليه ياحسام! وعمارة مين دي
رديت عليه
مش وقت أسئله ياعمي اطلع بس أنت وانا هفهمك كل حاجه لما توصل.
ومفيش دقيقتين وسمعت صوت خطوات رجليه طالع.
وأول ماوصل لقاني قاعد علي السلم والڼار شابه بين ضلوعي واللي يبص فوشي متخفاش عليه حالتي.
وقف قصادي وبرعب من منظري سألني
حسام ايه اللي حصل اتكلم
رفعت وشي عليه وبصوت مخڼوق قولتله
ود جوا الشقه دي هي وبنت تانيه واتنين شباب.
ود مين! ود بنتي
بصيت عليه ومردتش وهو فهم أن سكوتي تأكيد لكلامي.
ولقيته مره وحده رايح علي باب الشقه ورفع ايده عشان يخبط..
لكني لحقته ومسكت ايده قبل مايعملها
بالراحه ياعمي عشان يفضلوا علي وضعهم... واللي عايزين نكتشفه بالمظبوط...ورفعت ايدي رنيت الجرس بهدوء مرتين وحطيت كفة ايدي علي العين السحريه بتاعة الباب عشان اللي يبص منها ميشوفش حاجه.
دقيقتين ورنيت الجرس تاني لما ملقتش جواب والمرادي سمعنا صوت بيرد علينا بنرفزه
أيوه مين
وخطوات وصلت للباب ووقفت واستنتجت أنه حاول يشوف الأول مين اللي علي الباب
ولما معرفش يشوف سمعنا ترباس الباب بيتفتح وبمجرد مالباب زيق شويه دفعته بكل قوتي وفتحته على آخره ودخلت زي المچنون.
وأتجننت أكتر وانا شايف الولد اللي فتحلنا قاعد بالملابس الداخليه بس!
وطبعا مكنش الموقف محتاج ذكاء عشان يتفهم.
جريت علي أول أوضه قابلتني وفتحتها... وشفت البنت والولد التانيين فوضع مشين خلاني قفلت الباب بسرعه
كل دا والولد اللي فتح الباب بيحاول أنه يوقفني وبيسأل فيا انا وعمي بكل عصبيه
انتوا مين وعايزين أيه
لكن أنا لا كنت
متابعة القراءة