تقدم هاشم نحوها

موقع أيام نيوز

مع ود دا كان خرب الدنيا وقلب عاليها واطيها بس احنا مش عايزينله الأذي من واحد زي حسام عامل زي الإعصار بياخد في وشه الصالح والطالح.
كرر حمزه السؤال علي مسامع كريمه مرة أخري وبإصرار اكبر
قوليلي مين هادي دا وكان ايه دوره فحياة ود ومټخافيش انا دكتورها مش أي حد
ولازم اعرف ادق التفاصيل عن حياتها والاشخاص اللى دخلوها واثروا فيها سواء بالسلب او بالايجاب عشان اعرف اعالجها كويس واشوف علتها فين بالظبط.
كريمه صدقني مش مسموحلي
حمزه اذن هسمع الحكايه من حد غيرك ومتبقيش تلوميني وقتها لو صدقت الطرف التاني
ماانا ساعتها هكون مش بسمع غير من طرف واحد وهضطر اصدق اللي هيقوله مهما كان.
تنهدت كريمه واردفت بصوت متعب ولكن بعد ان صمتت لثوان سمع فيها حمزه صوت البخاخ
وكم اسعدته هذة الحركه فهذا يعني ان كريمه قد اخذت الاحتياط اللازم كي تتحدث وكم شعر بأنه ظفر بما سعي اليه وهي تردف
بص يابني هادي بيه دا يبقي رجل اعمال كبير زي ماقولتلك وبداية تعرفه علي ود كان في بداية شغلها في الاعلانات وهي في الجامعه
لما راح الشركه اللي بتشتغل فيها ود عشان يعمل اعلان لشركته
انهت كريمه جملتها ثم عادت بالذاكرة لسنوات مضت 
في اليوم الذى عادت فيه ود من عملها وهي في قمة اڼهيارها وارتمت فى بين ذراعيها تشكوا اليها ماحدث لها من حسام في ذلك اليوم واكملت
كنت في المطبخ بعمل الأكل لود زي كل يوم
وكان فاضل علي ميعاد رجوعها ساعتين
لكن باب الشقه اتفتح مرة. وحده پعنف وبصيت لقيتها هي وجات داخله عليا المطبخ وهي بټعيط بصوت عالي واترمت فحضني
الحيوان الحيوان الواطي فضحني فضحني.
ولسه بحاول اهدي فيها عشان افهم اللي حصل ولقيت حسام داخل من باب الشقه وأول ماشافها جه هاجم عليها زي الغول
واخدها من بين اديا وفضل يضرب فيها بكل قوته كان پيضرب ضړب خساره ضړب غل زي مايكون عايز ينهي حياتها
وفين وفين لما قدرت اخلصها من بين اديه انا وامه 
اللي حتي هي برغم كرهها لود لما شافتها هتنتهي بين ايدين ابنها جات تجري تخلصها منه هي كمان
وطبعا مكنش خوف علي ود لكنه كان خوف علي ابنها احسن ود ټموت فأيدة ويروح فداهيه.
وبعد ماخلصناها منه ودخلت بيها الأوضه ونيمتها علي السرير وابتديت امسد علي شعرها عشان تهدا وانا بتحسر علي حالها سألتها 
ايه اللي جرا لدا كله ياود 
ردت عليا من وسط دموعها وشهقاتها
جاني الشركه وشافني وانا بقبض أجري علي الاعلانين اللي عملتهم لشركة الهادي وفوق منهم هادي بيه اداني مكافأه عشان شغلى عجبه جدا وقالي وشك كان وش خير علي الشركه وبفضل الاعلان اللي عملتيه جاتلي صفقتين مكنتش احلم بيهم
وادانى ٥٠ الف جنيه مكافأه حسام اول ماشاف الفلوس عيونه زغللت وجه جري عليا عايز ياخدهم مني ولما رفضت اټهجم عليا وكان عايز يضربني قدام الناس كلها
وفضحني في الشركه ووسط زمايلي
ولما هادي بيه شاف اللي حصل خلى البادي جارد بتوعه مسكوا حسام وخرجوه ورموه بره الشركه
وبنفسه وصلني لحد البنك حطيت الفلوس فيه وبعدها جابني علي البيت وطول الطريق وانا مڼهاره من البكا علي الموقف اللي حصلي 
ونزلني قدام العماره ومشي وانا طلعت جري وانا شايفه حسام جاي من بعيد وعرفت انه مش هيعديهالي 
وإن حياتي هتكون قصاد الفلوس دي
اصل مش حسام اللي يشوف مبلغ زي دا ويسيبه يضيع من اديه ابدا
واهو اللي حسبته لقيته وكنت ھموت بين ايديه لولا ستر ربنا وياعالم نفدت منه ولا لسه لحظتي مجاتش. 
ومن يومها وهادي بيه وقف في ضهر ود وقفة اب وكان بيحميها من بعيد لبعيد من حسام
وكان هو السبب الي خلى ود تقوي وتقرر انها تقف في وش حسام وتحط حد لطغيانه وجبروته عليها.
ولما قعد معاها مره بعد مره لما كانت بتجمعهم الاعلانات اللي بتعملها لشركته عرف اد ايه هي طموحه وعندها احلام كبيره نفسها تحققها
وساعدها فأنها تقرب من أحلامها وحط رجلها على اول الطريق بأنه اتوسطلها عند مصمم ازياء كبير وخلاها تشتغل عنده عارضة ازياء. 
ووحدة وحده اتشهرت وابتدا القرش يجري فأيدها
وكانت في الوقت دا مغيبه بفعل السحر زي ماسبق وقولتلك وكان اغلب اللي تعمله تصرفه عالبيت وعلي حسام
وفين لما قدرت افكلها السحر وابتدت تشوف حالها وتعملها قرش لنفسها
وقررت ود وقتها زي ماسبق وقولتلك برضوا انها تفتح لها شركه خاصه بيها وطبعا دا تم بتشجيع هادي بيه ليها ووقوفه جنبها كالعاده
دا حتي اداها مبلغ كبير بدأت بيه شركتها علي المبلغ اللي كان معاها من غير ماياخد منها او عليها اي ضمانات
وسددته بعد كده علي دفعات صغيره علي حسب ظروف شغلها ومكسبها
وهو ولا مره اتكلم ولا الزمها بشيئ
وكل دا عشان كان شايف فيها بنته اللي مخلفهاش وحبها حب ابوي من ساعة ماشاف ضعفها قدام حسام وعرف انها يتيمه ووحيده وملهاش حد فالدنيا يحميها من بطشه.
لكن دا ابدا مكانش مقنع بالنسبه لحسام وتفكيره القذر
تم نسخ الرابط