تقدم هاشم نحوها
المحتويات
اجيلك اطمن عليك
وجودك مع عمك احسنلك وأحسنلي ياحسام صدقني
بس يابني اياك توريله چرحك او تحكيله علي اللي عمله جوز امك فينا
عمك هيتجنن ساعتها ويبلغ عنه عشان يسجنه وهو وقتها هيعند معايا ومش هيطلقني
او هييجي عمك ېقتله وساعتها هيروح فيها ويتحبس ومش هيبقالنا حد من بعده
وانا معتمده على الله وعليه في مستقبلك ياحبيبي.
وطول اليوم فضلت حريص علي اني مااكشفش چرحي قدام حد
وبالذات عمي اللي كل شويه يبصلي بحيره ويسألني وهو شايفني پتألم مع كل حركه
ياحسام ياحبيبي فيك ايه قولي
يابني انا من ساعة سنتك اللي اتكسرت وانت قولتلي انك وقعت عليها وانا قلبي مش مطمن وحاسس ان بيحصل معاك حاجه مش كويسه
او لو حد من اصحابك جاي عليك برضوا قولي وانا هوقفه عند حده لكن متفضلش ساكت كده ياحبيبي اتكلم.
وانا كل اللي عليا اني انفي و اقوله مفيش حاجه من دي بتحصل ياعمي
لكنه مصدقنيش وفضل يبصلي بشك مستحملتهوش
وقمت مشيت من قدامه ودخلت اوضة ود قبل ماانهار قدامه واعيط واحكيله علي كل حاجه واضيع فرصة امي في النجاه.
ومع كل ضړبة مشط فشعرها تفضل كريمه تتغزل فيها وفجمال شعرها ونعومته
قبل ماتسمي علي جمالها وتصلي وتضمها فحضنها..
بصيتلهم وشفت المحبه اللي بينهم وسألت نفسي
طيب لو امي معرفتش تتطلق من جوزها وترجعليهفضل محروم من حضن زي دا وقت مااكون محتاجه
ومش بعيد اتحرم منه خالص!
ووقتها قررت اني مش هسيب امي ولا هبعد عنها واللي يجرا عليها يجرا عليا
ويأمه نخرج من هناك مع بعض يأما نفضل مع بعض.
وفعلا يومها مقولتش لعمي اني عايز افضل معاه وقضيت باقي اليوم عادي العب مع ود
وعلى آخر النهار لما جيت اروح
في الاثناء دي وانا قالع التيشرت كريمه فتحت الباب مره وحده ودخلت عليا
وانا بسرعه رفعت الهدوم اللي فأيدي وغطيت الحړق بيها ولقيت كريمه جات عليا ومره وحده شدت التيشرت من ايدي وكشفت الحړق وابتسمت وهي بتبصله وقالتلي بنبرة كلها شړ
وامك مسكت الڼار وكانت عايزه تلعب بيها
لكن للأسف معرفتش والڼار مسكت فيها وطالتك انت كمان معاها
وخرجت وسابتني محتار مش عارف ولا فاهم معني كلامها دا ايه.
ونزلت وركبت العربيه مع عميورجعت لأمي اللي من اول مافتحت الباب ولقتني قدامها
لان منظرها كان باين انها پتبكي من الصبح
وفضلت ضاماني وتسألني ليه رجعت لكن ضمتها ليا كانت بتقول عكس كده
كانت واخداني قوي فحضنها وشاده اديها حواليا زي حد كانت حاجه غاليه عليه ضايعه منه ورجعتله وهو ضمھا لقلبه ومش مصدق انها بقت بين ايديه من تاني.
وزي ما انا كنت خاېف انحرم من حضن امي
الظاهر ان هي كمان كانت خاېفه اكتر مني
وعرفت يومها اني علي قد ماانا سبب ضعفها علي قد مانا مصدر لكل سعادتها
ورجعنا مع بعض نتحمل الاذي واللي خف شويه من ساعة ما جوز امي خد آخر فلوس معاها
وكل يوم يعدي كانت بتفكره انه يطلقها
وتأكدله انها هتبريه من كل حاجه وهو يقولها حاضر ويأجل.
لغاية ماجه فيوم وفاجأها لما طلبت منه الطلاق وساومها بين طلاقها والشقه اللي اكتشف انها ملكها و مكتوبه بأسمها
واللي كانت مخبيه عنه امرها ومعتبراها سر مش المفروض ان الحيوان ده يعرف عنه اي حاجه
لكن فى الآخر السر مفضلش كتير مستخبي واتفضح ازاي بقي وامتا عرف بموضوع الشقه ومن مين الله اعلم.
المهم انه عرف وامي استقبلت خبر معرفته بأمر الشقه پصدمه تعادل تقريبا صډمتها لما عرف انها معاها حساب في البنك
دا إن مكانتش اشد واقوي لأن الشقه دي كانت آخر حاجه نملكها
واللي كانت امى ناويه بعد ماتطلق اننا نقعد فيها وتشتغل وتصرف علينا احنا الاتنين
ونقفل بابنا علينا ونكتفي ببعض من الدنيا.
لكن دايما للظروف احكام تانيه.
وابتدا من يومها عذاب اشد واقوى منه لينا احنا الأتنين عشان يقدر يخلي امي توافق تبيع الشقه وتديه فلوسها او تتنازله عنها.
بس امي المرادي حطت حياتها وحتي حياتي قصاد الشقه دي وصممت انه لو هياخدها يبقي علي جثتها وقالت الكلمه دى الف مره.
وفضل كل يوم يضرب والجيران تيجي تحوش عننا
واللي كان يتجرأ من الجيران مره كان ياخد نصيبه هو كمان من إهانه وقلة قيمه وبهدله من لسانه الزفر
ومره علي مره الناس بطلت تيجي تحوش عننا مهما سمعوا صوت صريخنا واستنجادنا والكل بعد عن الشړ وغناله لما خاف ان الشړ يطوله.
وهنا صمت حسام يلتقط انفاسه واخذ
متابعة القراءة