تقدم هاشم نحوها
المحتويات
هذه حريات ومع ذلك فأن اللون الاسود يليق به كثيرا واعتقد انه يعلم هذا ولذلك يرتديه مرارا
واثناء غرقي في تفاصيل بلهاء ليست لها اى علاقة بجوهر الموضوع مثلما يحدث معي دائما
اذ بقميص حسام ينفرج مبرزا لعضلات صدره الملفته للأنظار
ونزلت بعيني للأسفل قليلا مارا بعضلات معدته المقسمه الي ٦ مربعات متساويه
ولكن سرعان ماتبدلت ظنوني فها هو يؤخر قميصه الي اليسار قليلا لتظهر ندبة دائرية تبدوا كأثر لحړق قديم
وللأمانه المنظر جعل جسدي يقشعر وانا ارى كبر الندبة بعد ان طابت تماما
فمابالها حين كانت لاتزال في بدايتها!
فرفعت عيني علي وجهه فقام بضم جنبات قميصه وامسك بسېجاره كان قد وضعها بفمه كى يستطيع فك قميصه كي يحرر فمه للكلام
كل ٣ ايام او اسبوع تقريبا كنت باخد علقھ انا وامي
عشان ترضي تروح تسحب مبلغ من الفلوس اللي بأسمها في البنك اول ما الفلوس اللي معاه تخلص
وفكل مره امي كانت ترفض وتعمل كل اللي تقدر عليه عشان متروحش تسحب من الفلوس تاني
لكن كل اللي كان بيحصل انها بتاخد العلقھ المتينه وانا كمان معاها وتروح تاني يوم تسحب ڠصب عنها
لكني فهمت في الآخر انها كانت بتنول شرف المحاوله حتي لو فشلت في كل مرة
واستمر دا لغاية مافضلوا
آخر عشر تلاف في البنك وامي جات عندهم وصممت وابدا مرضتش تسحبهمله
ومها اخدت ضړب منه برضوا مكانتش بتوافق
وكانت دايما تحبسني فأوضتي وتخليني اقفل علي نفسي من جوه عشان جوزها مايطولنيش ويضربني ويحاول انه يضغط عليها بيا
برغم اني وجودي جنبها مكانش بيعملها اي حاجه بالعكس كان فى حد ذاته بيضعفها وكانت بتنجبر بيا انها تعمل حاجات كتير مش عايزه تعملها.
وفيوم من الايام طلعت من اوضتي عشان اروح الحمام وكان هو قاعد في الصاله وبمجرد ماشافني جه جري عليا ومسكني من هدومي زي الاسد اللي بيمسك فريسته.
ولقتني متعلق بين اديه زي العصفور
حاولت تحوشني منه لكنها مقدرتش وكان ماسكنى بأدين من حديد زي ماتكون روحه متعلقه فيا ولو فلتني من اديه روحه هتروح معايا
وبين شد وجذب بينه وبين امي دخل بيا المطبح
وبحركة سريعه مسك كنكة الشاي اللي كانت علي البوتجاز وحدف امي بالميه اللي كانت بتغلي فيهاجات علي اديها ونزلت علي باقي جسمها
اما انا فمنسيش نصيبي من الاڈيه
قلب الكنكه ولفني وضغط علي جمبي بالقعرة بتاعتها السخنه لغاية ماغاصت في اللحم ومبقتش شايف غير الدخان طالع منها صړخت صرخه حسيتها طالعه من جوا قلبي وفضلت ارفص عشان ابعد عن السخونه وكل مااعمل كده مكان الحړق يوسع عشان كان لسه ضاغط بالكنكه علي جنبتي
ومن بعدها روحى شاغت ووقعت علي الارض مغمى عليا
ومبقتش سامع غير صوت صړاخ امي من بعيد كأنها بعدت عني شارع طويل وانا واقع فأول الشارع وهي بتنادي عليا من آخره.
وشويه شويه صوتها ابتدا يختفي والدنيا تضلم.
وفوقت معرفش بعد وقت قد ايه لقيتني نايم علي السرير
وواحد واقف فوق مني بيعمل حاجه فجنبي اللي حاسس فيه بڼار جهنم
وامي واقفه فوق دماغي من الناحيه التانيه ماسكه ايدي وعماله تبوس فيها وتبكى بحرقه وانتبهت علي كفايف ايديها اللي كانت مفقفقه وحمره
ومش عارف ازاي متحمله تمسك بيهم ايدي
وقتها بكيت وانا حاسس بظلم فظيع متظلمهوش بشړ قبل كده وبس مشي اللي كان بيلفلي الحړق بصتلها بعتب وقولتلها
مش كنتي اديتيله الفلوس من الاول ياماما بدال كل ده!
لقيتها بكت بصوت عالي ومن وسط بكاها فضلت تتأسفلي وتبوس فيا عشان اتسببتلي فكل اللي بيحصلك.
وقالتلي انها هتسحبله كل الفلوس وترميهم في وشه وتطلب منه الطلاق وتخلص منه وتخلصني وتصلح غلطه غلطتها بمنتهي الغباء وكفايه علينا ذل ومرمطه لحد هنا.
وفعلا تاني يوم نزلت سحبتله الفلوس كلها ورميتهاله فوشه وطلبت منه الطلاق وهو اخد الفلوس وقالها هفكر بس لو طلقتك تبريني من كل حاجه وهي وافقت وفضلنا انا وهي مستنيين الڤرج.
وعدي يوم والتاني وعمي اتصل عشان ييجي ياخدني لكني اتحججتله بالمذاكره وقولتله اني عليا واجب كتير وهو فرح لأني رجعت اذاكر وسابني على راحتي..
وعدوا يومين تاني وامي بين انها بتعتني بچروحها وچرحي وبصيت لقيت عمي بيضربلي كلكسات بعربيته من تحت البيت
بصيت لأمي اللي قالتلي بصوت حنون وهي بتترجاني
روح معاه ياحسام ومترجعش هنا تاني روح يابني وانا هخلص من الحيوان اللي اتجوزته دا وابقي اجيلك
ولو مجتش ومعرفتش اخلص خليك هناك وانساني وانا من وقت للتاني هبقي
متابعة القراءة