تقدم هاشم نحوها
المحتويات
يومين من بعد اللي حصل دا ود فيهم حتي بطلت تسيب شعرها او تلبس حاجه حلوه عشان متحلاش في عين حسام مره تانيه ويكرر عملته اللي حړقت روحها ورجعتها لورا تاني بعد ماكانت ابتدت تفوق..
ولكن دا ممنعش عنها غير اذي واحد وهو اللي جاي من طرف حسام
لكن الاذي الاكبر جالها من اطراف تانيه
لما ابتدت في اليوم التالت تحصل لها اعراض انها عارفاها كويس خنقه وديقه وصداع ودايما تصحي من حضني علي كابوس وهي بتصرخ وتقولي شايفه كلاب بتجرى ورايا وعايزه تاكلني
ودايما الاقيها باصه فحته فراغ وهي مړعوبه ولما اكلمها تتخض كأن حاجه هجمت عليها
عرفت هنا ان دا شغل سماره وسعاد وفضلت كل يوم اقرا عليها قرآن وارقيها واقرالها علي ميه واشربهالها
لكن كل ماكنت اعمل كده كانت تتعب بذياده وفظل حالتها دي النوم فارقها وبقت ليل نهار صاحيه وتبلع فى الحبوب اللي كان جايبهالها حسام بتاعة وصفة الدكتور النفسي وبرضوا مفيش فايده..
ورجعت انقطعت عن الشركه تاني ورجعنا لنقطة الصفر من اول وجديد ونزلنا تحت خط الصفر كمان المرادي.
واتحولت ود لچثه بتتحرك مكانتش ترجعلها الحياة غير دقايق بس اما وهي مع قطتها وبصالها ومبتسمه او لما اخرجها اقعدها بين احواض الورد شوية وغير كده ود لا حياة لمن ترى او تنادي
وقولت لأ لازم اعمل حاجه عشان بنتي
وأول خطوه اخدتها اني حاولت امنعها من الحبوب اللي بتبلبع فيها دي ليل
نهار او حتي اخليها تخفها وابتديت فعلا اعمل كده واجبرها انها تاخد حبايه او حبايتين فى اليوم بس وكنت فاكره بكده ان حالتها هتتحسن لكن للأسف حالتها كل مادا كانت من سيئ لاسواء
لكن حسام كان حابسني وعامل عليا حصار وحتي سعاد وسماره كانوا مراقبيني ٢٤ ساعه عشان عارفين ان خلاص ود منهم فأيدي..
وغلبت ادور علي حجه اخرج بيها وبعد ماتعبت من التفكير اهتديت لفكره اني عشان اخرج يبقي لازم اكون تعبانه عشان يخلوني اروح لدكتور
ولأني عارفه ان هما مش ساهلين ولا هتعدي عليهم أي حيله
وطلبت من حسام انه يوديني لدكتور ولانه شايف حالتي سمحلي اني اروح لكن مش لوحدي زي ماكنت بتمني خلى امه سعاد تروح معايا
وخدتني على ايدها وجابتنى على ايدها وكل خططي وۏجعي فالايام اللي فاتت دي راح هدر..
لأن انقطاعي عن العلاج تعب صدري جامد وعملى مشكله في التنفس اصعب من الاول
والدكتور قالي انها هتطول معايا دا لو مااستمرتش لآخر العمر معايا بسبب استهتاري بعلاج المفروض ماأسيبهوش يوم واحد..
ومن بعدها وانا فقدت الامل فأني اقدر اخرج مره تانيه او الاقي حل او الاقي حد يساعدني انا وبنتي..
ويوم بعد يوم بيعدي وحالة ود بتتدهور والتلاته طول الوقت بيبصولها وشايفين نتيجة عمايلهم وشايفينها بتنتهي قدامهم ومحدش فيهم اخدته بيها شفقه ولا رحمة...
لغاية ماخرجتها فيوم للجنينه وفضلت اكلم فيها وكالعادة مبتردش عليا
وشويه وبصت لقطتها اللي كانت واقفه من بعيد وبصالها وخاېفه تقرب منها بعد اللي بقت ود بتعملها فيها فالايام الاخيره
بسبب ان ود بعد ماكانت بتفرح لما تشوفها
بقت لو جات على رجلها تمسكها وټخنقها وهي بصالها بمنتهي البرود لولا ماألحقها واخلصها من ايدها
وتنتبه وقتها وتتخض وتبكي وتفضل تحضن وتبوس فيها كأنها مش هي اللي كانت بتخنق فيها قبل شويه!!
شاورت ود للقطه عشان تجيلها
والقطه قربت منها پخوف وحذر وود شالتها وحضنتها وفضلت تمسد عليها وهي بتبص للورود اللي ابتدت تطلع براعمه حواليها
وحسيت ان حالتها النهارده مستقره وسبتها ودخلت اعملها حاجه تاكلها من الحاجات اللي بتحبها وقلت يمكن نفسها النهارده تتفتح وتاكل..
مغبتش نص ساعه وانتبهت وانا في المطبخ علي صړخة ود
جريت عليها والكل جري معايا وبصيت لقيتها قاعده في الارض والقطه بتاعتها قدامها ومېته بسبب فرع شجرة مغروز في بطنها
جريت علي ود اللي كانت بتترعش وحضنتها عشان تهدي وهي كل اللي عليها
مش انا اللي مۏتها ياماما مش انا هو اللي مۏتها والله ماانا
انا فضلت اقوله لا لا وهو مسمعش كلامي ومۏتها هو ابدا مش بيسمع كلامي مۏتها هي واولادها اللي كانوا بيتحركوا فبطنها وكنت بحس بحركتهم فأيدي موتهم كلهم كلهم ياماما كريمه كلهم..
كانت حالتها تصعب عالكافر لكن دا عشان الكافر عنده قلب ويمكن فيوم من الايام يهتدي ويآمن لكن اللي كانوا واقفين وبيبصولها بمنتهي البرود وهي مڼهاره بالشكل دا دول عدوا الكفر بمراحل
فضلت اهدي فيها واخدتها
متابعة القراءة