تقدم هاشم نحوها

موقع أيام نيوز

بتتباهى بيه جدا وسط الناس وبالذات انه بقي لبق فى الكلام والتعامل وخصوصا وإن اغلب زباين الشغل ستات ولازم يتعامل معاهم بإتيكيت..
اما هو فحياته كلها عباره عن ود بتحب ايه بتعوز ايه ويعملهولها وفيوم من الايام ود عملتلنا مفاجأة انا وهو واخدتنا فالعربيه الجديده اللي كانت شارياها قبل كام شهر ووقفتنا قدام الفيلا اللي انت شوفتها دي
ونزلتنا فرجتنا عليها وقالتلنا ان الفيلا دي بقت بتاعتنا وانها اشترتها بكل الفلوس اللي معاها حالبا واللي كانوا شغل ٣ سنين..
طبعا كانت فرحانه بيها وطايره من الفرحه واحنا فرحنا لفرحتها والصراحه الفيلا كانت تحفه..
ونقلنا وسكنا فيها وعشنا فيها كام شهر كويسين لغاية اليوم المشئوم اللي حصل فيه المر كله وبنتي كانت هتروح مني بسببه..
يتبع...
انثى بمذاق القهوة
حث الطبيب حمزه كريمه بإتكائة من عينيه كي تكمل حديثها راجيا من الله الا تتوقف لاى سبب من الاسباب فى هذه الجزئية بالذات وقد حمد الله حين اكملت السيدة كريمه 
لغاية اليوم المشئوم اللي عكر على بنتي صفوا حياتها وخلاها وصلت للمۏت
كنت قاعده في الفيلا فى يوم بطبخ لود الاكل قبل ميعاد رجوعها ورن التليفون بتاعي برقمها
رديت عليها وكنت فاكره انها متصله تتطمن عليا زي كل مره وتشوفني طبخت ولا تجيب اكل معاها وهي راجعه
لكن اول مارديت الاتصال اتقطع.. حاولت ارن عليها انا تليفونها رن مره واتنين ومردتش فقولت اكيد مشغوله وسبتها على راحتها لما تفضى تبقي تكلمني
وبالفعل بعد شويه لقيت تليفوني رن برقمها رديت لكن الصوت اللي سمعته مكانش صوت بنتي ود كان صوت راجل بيقولي الحقي بنتك ياحجه لقيناها واقعه فالشارع ونقلناها المستشفى وقدرت افتح تليفونها ببصمتها ولقيت رقمك اخر رقم متصله بيه
معرفتش وقتها اعمل ايه اصړخ ولا ابكي ولا اقع من طولي بنتي واقعه فى الشارع ازاي! ومن ايه وايه اللي تعبها لدرجة انها تقع مغمى عليها
لبست بسرعه وخرجت اخدت تاكسي ورحت على عنوان المستشفى اللي وصفهولى الراجل 
وانا فى الطريق اتصلت بحسام عشان يلحقها اسرع مني وكنت فاكره اني هروح الاقيه هناك لكن للاسف رحت ملقيتهوش سألت على بنتي فأنهى اوضه ودلوني عليها..
دخلتلها وشفتها ياحبة قلبي مڼهاره من العياط ومعلقينلها محلول وشكلها زي ماتكون خارجة من حضن مۏت..
جريت عليها وحضنتها وانا بسألها بلهفه وخوف فيه ايه يابنتي جرالك ايه ياحبية قلبى 
لكن هي كل اللي جاوبتني بيه انها فضلت تبكى بحرقه قطعت قلبي عليها 
وانا شفت منظرها وحالتها وفضلت أسأل روحى ايه اللي وصلها لكده وهي خارجه الصبح زي الورده المفتحه 
معقول يكون دا عمل جديد من سعاد قدر انه يصيب ود ويتملك منها!
لكني كتمت كل اسئلتي فنفسي عشان لقيتها كل مااسألها بكاها يزيد مايقلش فسألتها عن حسام فين دلوقتى واذا كانت اتصلت بيه وقالتله وهنا بكاها اللي كنت خاېفه عليه يزيد اتحول
لصړاخ وهي بتقولى 
مش عايزه اسمع سيرته مش عايزه اشوفه انا بكرهه بكرهه ربنا ينتقم منه ربنا ينتقم منه.
ودخلت فنوبة ڠضب معرفتش اهديها بعدها ولا هي هديت غير لما جه الدكتور واداها حقنه مهدئة خلاها نامت
وهي نامت من هنا وانا اتصلت فورا بحسام اشوف ايه اللي حصل بالظبط وافهم منه ايه سبب حالة ود واللى الظاهر ان هو السبب فيها.
واتصلت عليه ورد عليا بمنتهى البرود عكس اللي كنت متوقعاه من واحد لسه قبل شويه مبلغاه ان مراته حبيبته واقعت فالشارع ونقلوها المستشفى!!
حسام ايوه ياكريمه 
انا سمعت صوته من هنا وزعقت فيه بعلوا صوتي وفكل قهرتى حسام قولى دلوقتي حالا ايه اللي حصل مع ود وخلاها توصل للحالة دي
قولي ايه اللي عملته فيها يخليها تصرخ بالشكل دا اول ماسمعت اسمك! عملت ايه فبنتي ياحسام انطق
حسام بكل برود رد عليا عملت ايه يعني اتجوزت ياكريمه وخلفت خلفتلي ابن يشيل اسمى من بعدي واتونس بيه فكبرى واتسند عليه ولا عايزينى اقعد على وحده عاقر مبتخلفش طول عمرى عمل ايه حسام غلط هاه
مكدبش عليك يادكتور ساعتها انا حسيت بان الدنيا لفت بيا واني هقع من طولى
وقولت مابالك ببنتي حصلها ايه وقت ماعرفت الخبر ده
وياتري كان رد حسام عليها كان نفس الرد اللي رده عليا دا ولا كان فيه شوية انسانيه عن كده
مع ان الاحساس بالخيانه والظلم مفيش اي كلام مهما كان كويس يقدر يخفف حدته ولا يواسي القلب اللي بېموت بسببه.
وفضلت قاعده يومها جنب ود واسأل نفسى ياترى ايه اللي حصل وخلى حسام اخد القرار دا ومين اللي اتجوزها دي ومتجوزها من امته 
ومعقول كل دا كان بيضحك على بنتي ويمثل عليها الحب وكان بالبراعه دي لدرجة ان انا نفسي صدقته!!
وفضلت ود يومها نايمه لغاية نص الليل لولا ماصحيت وبمجرد مافتحت عنيها وبصت حواليها رجعت للقهر من تاني وملامح وشها اتغيرت
رحت عليها وعدلتها واخدتها فحضني عشان حسيت انها محتاجه لحضني دلوقتي ومحتاجه تحس بالامان عشان الغدر بيضعف.
وهى فحضنى فضلت ساكته وانا مرضيتش اسألها عن
تم نسخ الرابط