تقدم هاشم نحوها

موقع أيام نيوز

وقالتلي لو جرتلي حاجه تروحي هناك عشان انا عارفه انك ملكيش حد ومحدش هيستحملك وحطتلي كمان مبلغ كبير من الفلوس بإسمي فالبنك 
والكلام دا حصل قبل ماتحاول ټنتحر فالمره الاولي كانت بتطمن عليا حبيبتي عشان ماحتاجش لحد بعدها فاكره اني لو جرتلها حاجه هعيش بعدها ولا هيهنالي عيشه..
نظر اليها الطبيب حمزه فى شفقة وقد رأي الدمع ترقرق في عينيها حنانا وخوفا وهي تنظر لود في الخلف وهمس لها قائلا
متقلقيش ود هتكون بخير وتخف وتبقي زي الفل بأذن الله.
كريمه يارب يابني يارب.. ثم اكملت بأمتنان بالغ جميلك دا مش هنسهولك ابدا يادكتور حمزه ولا ود كمان هتنساهولكربنا يباركلك يابني ويجعله في ميزان حسناتك ياحبيبي..
تبسم لها الطبيب حمزه ولم
يجبها ولكنه اتكأ لها علي عيناه واخذ طريقه الي الاسكندريه.. وكان الصمت سيد الموقف الي مايقارب الساعة 
والطبيب حمزه ينظر بين الحين والحين الي السيدة كريمه التي اسندت رأسها الي المقعد واخذت تتأمل الطريق كأنها وجدت طاقة ود التي تدخل منها الي العالم الآخر مفتوحة بعد ان نسيتها فدخلت منها هي الاخري وها هي هنا بجسدها انما عقلها هناك..
فتركها حمزه على راحتها وتحمل الفضول الذي كاد يفتك به فالطريق طويل والفرصة لن تتكرر ويبدوا ان انفاس كريمه منتظمة اليوم فهي لم تحتاج الي بخاخ الرزاز ولم تختنق منذ التقيا.
ولكنه صمت على اية حاله.. ويال رحمة الله حين يلطف بعبادة فهاهي كريمه تتحدث من تلقاء نفسها وتكمل سرد القصة وماإن سمعها حمزه حتي كاد ېصرخ فرحا ولكنه تماسك وهمس لنفسه فقط مرحبا بعودتها قائلا مرحى
كريمه احنا كنا وقفنا فين يابني اه وقفنا عند لما حسام رجع لود وهو عامل نفسه ندمان وتايب وعرف قيمتها وخلاص كده هينسى اللي فات ويفتح صغحه جديده معاها وطالب فرصه بس يسبتلها فيها انه اتغير..
ولما ود واجهته باللي امه عملته فيها حلفلها انه مكنش يعرف ولا له علاقه بالموضوع دا وان امه عملت كده من وراه وبان متأثر وزعلان من امه وفضل يعتذرلها بالنيابه عنه وعنها كتير..
فضل فالبيت مبيخرجش منه ابدا 
والفتره دي ود مكانش وراها سفر ولا شغل كتير وكانت بتقضي اغلب وقتها فالبيت وحسام طول الوقت يتقربلها في كل ثانيه كل مكان تقعد فيه دايما جمبها ويضحك ويهزر
وود مع الضغط والزن ومع شوية التغيير اللي شافتهم عليه دول وافقت تديله فرصه تانيه وتشوف اخرتها معاه..
وفعلا ادته فرصه تانيه برغم تحذيراتي المستمره ليها منه ونصيحتي ليها انها متعملش كده لكنها زي اي وحده لما بتسمع كلمتين حلوين بتنسى كل الزعل ورجعت تاني مع حسام زي الاول لدرجة اني شكيت ان سعاد ممكن تكون رجعت عملتلها عمل لكني لما رحت شوفتلها ريحتها عند الشيخ قال ان مفيش حاجه!
وبرغم خۏفي ومخاۏفي وعدم رضايا الا اني فعلا شفت ان حسام اتغير اوي دا حتي ابتدا يشتغل! 
فالاول اشتغل فشركه بمساعدة ود اللي اتوسطتله عند مرات صاحب الشركه اللي كانت زبونه عندها بتصمملها فساتينها
وبعد كده لما قالها انه مش مرتاح هناك ود نقلته معاها فشركتها ومسكته العلاقات العامه فالشركه وبقوا مع بعض دايما
وبصراحه ود ابتدت تحب حسام لما اتغير وحتي راحت لدكتور عشان تشوف موضوع الخلفه اللي اتاخر بقاله ٣ سنين وزيادة ده..
والمفاجأة بقي لما كشفت واتضح انها حبيبتي عندها مشكله في الرحم علاجها شبه مستحيل وهياخد وقت وعلاج طويل وياحصل حمل يامحصلش
يومها رجعت البيت وهي مڼهاره ومتحطمه وحاسه ان الدنيا كلها سودة فوشها واتصلت بحسام وهي بټعيط وطلبت منه يجيلها وهو ساب كل اللي فأيده ومفيش ربع ساعه وكان واصل الشقه
وأول ماود حكتله اللي حصل اخدها فحضنه وطبطب عليها واحتواها وحسسها ان موضوع الخلفه دا ولا فارق معاه وانه مش عايز من الدنيا غيرها هي وانه ماصدق ان ربنا هداه ليها ورجعها ليه من تاني وانها عنده بكل اطفال العالم
كبر حسام جدا فعين ود بعد موقفه دا واللي كان الموقف التاني اللي يحسس فيه ود بانه بيحبها فعلا اما الموقف الأول فكان لما منع امه سعاد انها تيجيله الشقه بتاعت ود او تقعد معاه او تزوره حتي زياره وقلها بالحرف الواحد دي شقة ود واللي يأذيها او يدايقها ميدخلهاش
خليكي فشقتك وانا هبقي آجي ازورك هناك وخلاها تخرج يومها من الشقه تبكي ومن يومعا معتبتش الشقه تاني..
وبس ياسيدي فضل حسام علي تعامله دا مع ود لأ وكمان كل مادا كان يزيد محبه وحنان ورومانسيه وفسح وخروجات وصور مع بعض لغاية ماود غفرتله اي زله عملها قبل كده وبقي حسام دا النفس اللي بتتنفسه وكانت دايما تقول حسام انسان كويس بس امه هي اللي كانت مبوظه اخلاقه ولما راجع نفسه وبعد عنها رجع لعقله..
كبر شغل ود اكتر وكانت حاسه انها بقت قويه بوجود حسام معاها ومساندته ليها ودايما رجله علي رجلها فكل خطوه جوا مصر وبره مصر وكانت
تم نسخ الرابط