تقدم هاشم نحوها
المحتويات
كانت بايته في اليوم دا عند خالتي وحتي ود أخدتها تبات معاها لأن بنت خالتي الكبيره بتتجوز..
وأمي قالت آخد ود تغير جو وتقعد مع البنات شويه.
رجعت البيت وفتحت الباب ودخلت واتفاجئت بريحة وحشه قوي فالشقة زي ريحة حاجه معفنه كده أو فضلات حيوانات بتتحرق أصل أنا عارف الريحه دي كويس من لما كنت بكنس الشارع بتاعنا أنا وأصحابي ونولع فى الزباله وفضلات القطط والكلاب.
وكان جاى من الأوضه كمان. صوت غريب بيقول كلام مش مفهوم!
قربت ودني من الباب عشان اعرف اسمع كويس.. لكني برضوا مقدرتش أفسر الصوت بيقول أيه خدني الإستغراب أكتر! فوطيت عشان أبص من خرم المفتاح وأشوف أيه اللي بيحصل جوه دا مع كريمه!
بعدت عن الباب وأنا مش مستوعب اللي أنا شفته!
معقوله كريمه بتعمل سحر
رجعت وطيت تاني وبصيت من الباب مره تانيه والمرادي شفتها ماسكه عروسه قماش صغيره وبتلف خيط حواليها.. بتلفه علي كل حاجه فيها وفي الآخر
وبعد التانيه مسكت وحده تالته.
وبعد كده بطلت قرايه وقامت وقفت علي حيلها.. أنا بقي أول ماعملت كده جريت واستخبيت في المطبخ.. قبل ماتشوفني عشان أشوف هتعمل أيه!
وعملت كده فأوضتي وحتي فأوضة ود كمان!
وبعدها دخلت أوضتها وأبتدت تلم فالحاجات اللي كانت في الأوضه وتتخلص منها.
وبعدها دخلت أخدتلها حمام بسرعه ودخلت أوضتها طفت النور و نامت.. كل دا وأنا مستني في المطبخ ومش راضي أخرج منه وتشوفني وتعرف أني كشفت حاجه جديده من مواهبها الخفيه.
كانو ٣ أكياس سود فكل واحد فيهم دباره متعقده عقد كتير.. وفيهم حاجات تانيه معرفش أيه هي وفيهم كمان حتت قماش كل حتة قماش من حاجه تخص صاحب الأوضه المحطوطه فيها.
أخدت الحاجه كلها علي أوضتي وفضلت فاتحهم قدامي وأسأل فنفسي
وهو دا السؤال اللي ملقتلهوش إجابه أبدا مع اني فضلت أحاول طول الليل.
وتاني يوم الصبح خرجت من أوضتي عادي ومرضيتش أبينلها أي حاجه.. وعملت لنفسي فطار وفطرت وأخدت الحاجه ونزلت بيها.. ورحت علي مشيخة الأزهر وهناك طلبت مساعدة شيخ يكون بيعرف في فك الأعمال ووريتله الحاجه وحكيتله كل اللي حصل واللي شفت كريمه بتعمله..
وهو إبتدا فورا يقرا قرآن علي الحاجه بعد ماحطها فمية وملح وإبتدا يفك العقد اللي فيها..
بعد ماقالي
إن الأعمال دي معموله بالخضوع والطاعه .
وأول ماقلي كده طلبت منه تفسير أكتر لكلامه وهو فسرلي وقالي
يعني اللي عامله العمل دا.. مسخره جن علي كل وأحد فاللي معموله عمل الجن دا مهمته إخضاعه وإذلاله ليها وإن الشخص دا يكون مسلوب الإرادة وغير متحكم فقراراته وأنه يطيعها فأي حاجه تقولها وينفذلها أي أمر تأمر بيه.
ومن هنا فهمت كريمه ماشيه طول عمرها ازاي.
فهمت سبب خضوع عمي ليها بالشكل دا وفهمت سبب خضوع ود هي كمان ليها وتحكمها الكامل فيها بالطريقه دي.
وبعد مالشيخ فك العمل وطمني إنه خلاص مفيش حاجه.. سألته
هي طالما بتعرف تعمل الحاجات دي وواضح أنها بتعملها من زمان.. ليه دلوقتي بس اللي فكرت تعملنا أنا وأمي
لقيته إبتسم وقالي
ومين قالك إنها معملتش ومحاولتش الاف المرات!.. بس كل محاولاتها دي فشلت لأنك زي ماسألتك في الأول خالص وجاوبتني.. إنك محافظ علي صلواتك وأذكارك.. والست الوالده كمان زيك وعشان كده انا طمنتك فبداية كلامي بعد ماسألتك السؤال دا وقولتلك متخافش مش هتحصلكم حاجه.. وتقدر تتأكد من كلامي دا بنفسك لما تروح وتدور في أوضتك وباقي البيت ومتاكد إنك هتلاقي من دا كتير لكن إرادة ربنا وحفظه ورعايته ليك وبركة صلاتك واذكارك منعت عنك الأذي.
ولعلمك حتي لو مجتش بالحاجه دي وفضلت مكانها مكنش برضوا هيجرالك حاجه..
لكن جيتك دي نفعت البنت المسكينه اللي محصلها الاذي معاكم إنت والست الوالده.. واللي معمولها سحر تجديد وكان هياخد فيها بكل تأكيد لأن نجمها خفيف وإنت قولت أنها مش بتصلي ولا ملتزمه بأذكارها.
يومها رجعت علي البيت.. وأنا حاسس إني راجع لوكر إبليس.
دخلت إوضتي وإبتديت بيها فضلت ادور فكل مكان.. وزي ماقال الشيخ لقيت بلاوي فالأوضه.. وفأماكن متخطرش علي بال حد أبدا!.
وبعدها دخلت
متابعة القراءة