رواية الوريث والوحيده الفصل الاول بقلم زينه بلال

موقع أيام نيوز

رواية الوريث والوحيده الفصل الاول بقلم زينه بلال حصريه وجديده 
تعالى يا حمادة هنمشى 
بس أنا لسة عايز العب مع خالتو 
برقتله لا يلا علشان بابا زمانه جاى من الشغل 
ما تسيبى الواد يقعد معايا يا حنان ولا أنت خاېفة عليه منى
ضحكت باصطناع بصوت عالى ههه متبقيش هبله هخاف عليه من أية بس انتى عارفة عبدالله جوزى عصبيته وحشه 

جت و شدت حمادة من أيده جامد قومته و ابتسمت وهى بتقول يلا اشوف وشك على خير يا حبيبتى
قومت وراها و فتحتلهم الباب بابتسامة عريضة المرة الجاية بقى يا حمادة هشترى لعب جديدة و نبقى جربها سوا
حمادة بفرحة استنينى يا خالتو رين  
رين حاضر يا قلب خالتو  
حنان قدامى يابنى مع السلامة يا رين 
رين بحزن وهى بتبص عليهم و ابتسامتها بدأت تختفى مع ألف سلامة نورتوا
فضلت واقفة سانده على ضرفة الباب لحد ما خرجوا من العمارة قفلت الباب و سندت ظهرها عليه و هى بتتنفس ببطء بتحاول تهدى نفسها بتحاول تمنع الدمعه من نزولها بتحاول تقنع نفسها أن مفيش حاجة و أنها كويسة ! 
أنا رين بنت عندى ٢ سنه مش متجوزة آخر مرة حسيت فيها بإعجاب من حد كان وأنا عندى ١ سنه لما محمد حط الدبله فى أيدى و بقى خطيبى و آخر مرة كان بعد الخطوبه بشهرين لما انفصل عنى بمكالمه تلفون حتى مكلفش خاطره و جه لابويا علشان يشرحله الوضع علشان يطفى الڼار إلى كانت قايدة جوايا مجرد مكالمه تلفون من واحد جبان كانت كفيلة أنها تقلب حياتى و تهد ثقتى فى نفسى أنى مستحقش ! 
من ساعتها وأنا مش مرتبطة الايام و الشهور تعدى الناس حواليا تتغير و تختفى زى ابويا إلى روحه معدتش موجودة فى دنيتنا و بالرغم من أنى اكبر اخواتى كل اخواتى الأصغر بنات و امهات دلوقتى و أنا محوزتش إلا لقب خالتو ! 
و ده كان سبب اكتر من كافى
بالنسبالهم علشان يخافوا منى لاحسن أحقد عليهم و ااذى ضناهم و ااذى بيتهم الواحده منهم تبقى جاية عندى كأنها داخله حقل
 

تم نسخ الرابط