لؤلؤة بقلم سارة مجدى

موقع أيام نيوز


الظهر بجانب العمود الفقري كمان عنده شرخ فى الجمجه و كمان كان فى جزء من السياره احنى حاولنا السيطره على الشيء ده لكن للاسف هو اصاب الساق بضرر كبير وخلال 48 ساعه لو ظهرت اى علمات سيئه على الساق للاسف هيتم البتر 
ليشهق الجميع ما هذا الذى يحدث مع ذلك العاشق خسر حب حياته زوجته وسوف يخسر ساقه ايضا 

كان والد لؤلؤه يستمع لكلمات الطبيب وهو يتمنى بداخله ان تكون لى لى هى المصابه بكل ذلك لكنها بالنهايه مجوده بقلمى ساره مجدى
معهم ولكنها الان لم تعد موجوده هو لا يحمل اياد اى ذنب ذلك قضاء الله ولا راد لقضائه ولكن هو اب بالنهايه فقد وحيدته فى يوم عرسها 
مرت ايام واياد على حاله مستسلم للمۏت ينتظره برحابه صدر وبالفعل قد بتروا ساقه منذ يومين 
كانت امه لا تفارق المستشفى تدعوا له ليل نهار وكانت اخته الصغيره منزويه على نفسها فاياد بالنسبه لها ليس اخ فقط هو الاب الذى عرفته من يوم وعت على هذه الحياه
مرت ايام وايام والوضع كما هو لا يتغير 
حتى ذات يوم دخلت اخته الصغيره اليه الغرفه تطمئن عليه ككل يوم لتجلس بجانبه وهى تمسك بيده قائله 
ارجوك يا اياد متسبنيش كفايه لى لى راحت ومبقاش عندى اصحاب ارجوك ارجع 
ظلت تبكى لبعض الوقت حتى حضرت الممرضه وطلبت منها المغادره  
بعد ذلك بيومين اتسيقظت المستشفى باكملها على صوت صراخه باسم لى لى 
كان ېصرخ بقوه وحرقه دموعه ټغرق وجه وهو يقول 
ليه ما رحتش معاها ليه ليه افضل هنا لوحدى فى العڈاب ده ليه 
كان الطبيب يحاول تهدئته ولكنه فى حاله هستيريه رهيبه امسكه جيدا مجموعه من الممرضين وحقنه الطبيب بحقنه مهدئه 
لتمر ثلاث ايام مشابه لذلك اليوم حتى اصبح اهدئ قليلا ليتحدث معه الطبيب 
ولكنه لم يفرق معه كل حديث الطبيب لم يفرق معه بتر ساقه ولكنه طلب من الطبيب مغادره المستشفى ليوافق الطبيب فهو فى حاله جسديه تسمح له بالخروج ولكنه اكد على امه واصدقائه ضروره عرضه على طبيب نفسى 
حين ركب السياره بجوار صديقه قال 
ودينى بيتى 
لينظر له خالد قائلا
اكيد رايحين البيت يا اياد امال هوديك فين 
لينظر له اياد نظره جعلت القلق يدب فى قلب خالد وهو يقول 
ودينى بيتى انا و لى لى 
تبادل خالد النظرات مع والده اياد
لتتكلم الاخيره قائله 
يا حبيبى هتروح هناك ليه خلينا نروح علشان ترتاح 
ليقول لها بصوت يقطر الما وحصره 
مش هرتاح غير معاها 
وبالفعل اوصلهم خالد امام الببت و ساعد صديقه ليجلس على الكرسى المدولب وادخله البيت 
حين دلف اياد الى الداخل قال بصوت ضعيف اثر غصه بكاء بقلمى ساره مجدى
كان المفروض ادخله معاها لكن دلوقتى داخله لوحدى من غيرها  
ثم نظر لامه واخته وصديقه وقال 
امشوا واقفلوا الباب كويس مش عايز حد معايا 
ليحاول خالد مجادتله لېصرخ به اياد 
عايز افضل لوحدى امشوا 
ليمسك خالد بيد السيده هدى وهو يقول 
خلينا نسيبه شويه وانا هرجعله تانى 
خرج الجميع بعد ان احضر له خالد الطعام الذى كان اشتراه سابقا لهم وضعه امامه على الطاوله وربت على كتفه وغادر 
بعد دقائق قليله حين تأكد ان الجميع قد رحل 
ظل ينادى بسعاده واضحه على ملامحه قائلا 
لى لى لى لى حبيبتى انا جيت اهو 
لتظهر لى لى جالسه على الكرسى الكبير التى كانت اختارته بلون مميز مختلف ليكون لها هى فقط وهى تقول بقلمى ساره مجدى
وحشتنى اوووى وحشتنى يا حبيبى اتاخرت ليه 
ليقول لها بحزن 
انت الى سبتينى ومشيتى
 

تم نسخ الرابط