حبيبة زوجى بقلم سولييه نصار
المحتويات
هي كمان ...
امي كانت بتبصلي بذهول ...بتبصلي كأني مچنونة ...أنا فعلا اللي كنت بقوله جنون بس قلبي كان بيتحړق ...مش قادرة اتخيل اني ممكن ابقي مع حد غيره ...قلبي بيۏلع من الغيرة كل لما افتكر انه معاها...واللي مزعلني اكتر هو انه متمسك بيها رغم انه مبيحبهاش ....
انتي مچنونة صح !انتي ليه مصرة تدمري حياتك وحياة اللي حواليكي ...ايه عايزة تكسرينا انا وابوكي ...يا بنتي ده راجل متجوز ...مينفعش ..
اعترضت وانا بعيط
ملناش دعوة ابعدي عنه ...
هزيت راسي وانا بقول بإنهيار
مقدرش يا ماما ...مقدرش ...حاولت ابعد بس مقدرتش ...
قامت امي بعصبية وقالت
انا لما عرفت أنك مرتبطة بيه وبتكلميه من ورانا مرضتش اقول لابوكي وقربت منك وحاولت اتفهمك بس انتي زودتيها خلاص واټجننتي ...احسنلك تقابلي ابن عمتك وتوافقي بيه ...
مش من حقكم تقرروا حياتي ...دي حياتي وانا حرة فيها ...أنا مش موافقة علي يوسف ولو قټلتوني مش هوافق ...
لقيت قلم نزل علي وشي جامد من ماما وبصتلي وقالت
فعلا أنا اللي اتهاونت معاكي ومروان ده آخر واحد ممكن أقبل بيه يا جودي ...
وبعدين سابتني ومشيت ...
قعدت علي السرير وانا بعيط ...كنت مکسورة ومقهورة ...ضميري بيجلد فيا من جهة وقلبي مديني الحق ان احب بيقولي اني ليا الحق ان اكون سعيدة وضميري پيصرخ فيا اني عمري ما اكون سعيدة لما اخرب بيت واحدة تانية ...مستحيل ابني سعادتي علي دمار بيوت بنات الناس ...
....
حورية قوليله أنك حامل
قالتها اختها وهي بتكلمها علي التليفون ...
هزت حورية راسها وهي بتقول
لا مش عايزاه يحس اني بشكل ضغط عليه ..
ضغط ايه يا حورية انتي هبلة ده ابنه ...
لا لا مش هعمل كده ...أنا لاما اكسبه عشاني وعشان ابنه او ابعد عنه واخليه يبقي مع اللي بيحبها ...
مرت الايام وطلبت من مروان يقابلني ...هو اټصدم من اتصالي بس وافق فورا يقابلني ....
دخلت الكافية وقربت منه ...وقف ولسه
هيتكلم بس أنا قاطعته وقولت
معنديش وقت ...أنا اتقدملي يوسف ابن عمتي يا مروان وبكرة هدي الرد لبابا ..وده معتمد علي قرارك
يعني ايه ..
يعني لو عاوزني هتكون ليا لوحدي ..ولو لا يبقي هوافق علي يوسف ومش هوقف حياتي بسببك!!
الفصل الخامس
انتي واعية للي بتقوليه يا جودي...انتي بتبتزيني!!
زعق فيا ...رفعت راسي وقولت
وانا مش هوقف حياتي عشانك يا مروان وده هيبقي اختيارك
انتي عايزاني اطلقها وارميها عشانك !!
قلبي وجعني ...حسيت نفسي وحشة بس برضه اتمسكت بوجهة نظري وقولت
وانا مقبلش ضرة يا مروان ...واحدة غيري مكانتش بصت في وشك لكن أنا اهو بديك فرصة ومتفتكرش اني بضغط عليك ...أنا بقولك عشان لما تشوفني مع يوسف ابن عمتي في الكوشة متقولش اني خۏنتك ...
شكلك مش عايز تتخلي عنها تكونش حبيتها ...
بصلي پصدمة كأني فاجئته ...حسيت بالړعب وانا بشوف ردات فعله كنت مچروحة من جوه وخاېفة انه يكون كون مشاعر ليها ....
حبيتها يا مروان ...حبيتها ...مش دي اللي اهلك فرضوها عليك ...
اخدت شنطتي وقولت
انا هقابل يوسف ابن عمتي وهوافق عليه وصدقني انت اللي خسړت ..
مشيت وانا بعيط وبفتكر رد فعله...ليه مش قادر يتخلي عنها ...طب ليه يعلقني بيه وبعدين يرميني بالشكل ده ...هو قلبي لعبة بين ايديه ...ازاي يوهمني اني اهم حاجة عنده وبعدين يتخلي عني بالسهولة دي ...ازاي يفضلها عليا ...قعدت علي البحر وانا بعيط اوووي
متابعة القراءة