عتاب الله سبحانه وتعالى لسيدنا يونس
المحتويات
اول مرة افهمها بهذه الطريقة
النبي يونس لما ربنا حب يعاتبه كان عتاب ربنا ليه أشد من عتابه لأي نبي تاني باستثناء سيدنا آدم ....
مش بس ربنا عاقبه بانه ابتلعه الحوت لمدة 3 أيام ...
لكن ربنا وصفه بأشد الأوصاف اللي قلما يتوصف بيها نبي ...
أول وصف..
فالتقمه الحوت وهو مليم أى مستحق اللوم ...
يعني يستاهل يتلام بعد اللي عمله
عن إنقاذه ... ربنا قال فنبذناه ولم يقل فأخرجناه ونفس القول فنبذناه وهو مليم اتقال عن فرعون وقومه أثناء غرقهم فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم .....
ربنا وصفه وقال انه كان هيبقى مذموم ... قال لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم
ايه تالت وصف أشد قسۏة
لما يونس يأس من قومه ان حد فيهم يؤمن ڠضب منهم وتركهم ومشي يحاول مع ناس غيرهم ....
فلما عملوا قرعة كذا مرة عشان يختاروا من بينهم واحد يرموه في البحر يخففوا حمولة المركب.... وكان اسم يونس بيطلع في كل مرة... وفي الآخر رموه في البحر...
ربنا وصف يونس بإنه أبق وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون
ايه رابع وصف أشد قسۏة على يونس
تكملة الآية... ربنا بيقول فساهم فكان من المدحضين
ربنا قال عن خسارته فى قرعة النجاة و الڠرق فكان من المدحضين ... يعني المغلوبين المنهزمين قليلي الحظ
الأوصاف اللي ربنا وصف بيها يونس عليه السلام قاسېة ....
ليه عتاب ربنا ليونس أشد من أي نبي تاني
ايه اللي النبي يونس عمله عشان يحصل فيه كده
تعالوا نسمع الحكاية من الأول ....
كان فيه مدينة في شمال العراق اسمها نينوي عاصمة الدولة الأشورية ....
كانت من أغنى وأعظم المدن في التاريخ مش بس في الحقبة الزمنية بتاعة يونس ....
حاجة كده باختصار من كثر عظمتها مش هيجي زيها تاني ...
بس رغم نعم ربنا عليهم دي كلها كانوا بيعبدوا الأصنام ...
وبعدين
بعدين ربنا أرسل لهم يونس يدعوهم أن يعبدوا الله الواحد الأحد ولا يشركوا به ....
سنين وسنين يونس بيحاول معاهم بكل الطرق ....
لم يؤمن فيهم ولا واحد ....
ولا طفل ولا كبير لا غني ولا فقير لا راجل ولا ست ...
لحد ما في يوم ربنا قال ليونس قول لقومك ان ربنا هيعطيهم مهلة 3 أيام ليتوبوا فيها لربنا ولو لم يتوبوا سوف يحل عليهم عقاپ ربنا زي ما حل بالأقوام اللي قبلهم .... قالوا له قول لربك اللي عايز
متابعة القراءة