ست البنات بقلم زينب سمير
المحتويات
طاولة اخري ينظرون لهم بسخرية ممزوجة پحقد فها هو امجد الذي ظل معترضا عليها وعلي الارتباط عموما يسقط في حبها رويدا رويدا دون ان يشعر
ويسقك في اعجابه لها
هتف خالد وهو ينظر لعبدهمبقاش في حد غيرنا ياعبده
هتف عبده بصمود مصطنعسنظل سناجل ل الاخير
خالد بسخرية مريرةفضل حسن يقول انا اتجوز مستحييييل انا احب مستحيييل وفي الاخر طب ساكت
صمت ل لحظة قبل ان يتابع بقرف مصطنعاصدقاء عرة
خالدمعندهمش كلمة
نظر عبده لخالد وهتف متساءلامستحيل ترتبط انت صح
قال بتأكيدطبعا مستحيل اسيبك سنجل لنفسك
ونظر له بنصف عين مكملاالا لو انت....
قاطعه عبده سريعالا متخفش انا هفضل سنجل لاخر العمر
وسنري ... من منكم سيلحق بامجد اولا في مرحلة الاعجاب
ثم حسن
في مرحلة الحب
___
عند ضياء ...
جاء رجله ليقابله وقد ظهر علي ملامحه معالم الفرح يبدو انه لديه من الاخبار ما سيسعد ضياء !!
وقف امام ضياء اخيرا فقال ضياء بمللقوبي عندك اية وخلص انا عارف اخبارك اصلا هتبقي زفت زي وشك
وثم هتفلا المرة دي الاخبار هتفرحك يابية
قال ضياءاطريني واشجيني يااخويا
كاد الرحل يعني حيث هتفيالييييل...
فقاطعه ضياء صارخاياغبي انت هتغني بجد انا بقولك اطربني يعني قولي الاخبار
اؤما الرجل بتفهم وعاد يقوليابية الواد اللي شافه عامر قبل ما ېموت واللي شاكين انه معاه الورق...
الرجلعرفنا مين هو
قال ضياء بترقبمين
عاد الرجل يهتفلا وكمان عرفنا بنته في كلية اية ومن المعلومة دي هنوصل ليها لما نراقبها
قال بنفاذ صبرقولي بس الشاب دا مين ! حد نعرفه ولا اية !
ثم عاد يقولوهو قريب صدقي ولا لا علشان صدقي بيقول انه يعرف مكان الورق
نظر له الرجل وعاد يقول اخيرا ما اراد ضياء معرفته منذ البدايةمعتقدش لية علاقه بصدقي كل اللي اعرفه عن الشاب ان اسمه حسن ... حسن العطار
حسن ..
فتح باب غرفته ودخل ليغير ملابسه بعدما عاد من كليته وقف امام الخزانة وفتحها اخرج احدي كنزاته الصيفية وسحب بنطاله ولكن وهو يسحبه بقوة وقع معه عدة اوراق من الملف مال علي الارض وامسكها ونظر لها متنهدا بصوت عالي
متذكرا تلك الصدفة التي وقعت معه عندما وجد سيارة عامر تقوم بحاډث امامه وكان احدي الموجودين واخذه الي المشفي
عرف من هي ابنته فلم تكن سوي نوران ولسهولة الامر لمعرفة ان الحاډث مدبر لم يعطي لها الاورق وقرر
ان يحتفظ بها لنفسه
مقررا ان يحميها ويحافظ علي تلك الاوراق حتي يجد صديق ذلك الرجل
او ربما تجمعهم صدفة ..
اعاد الورق لمكانه ثم اغلق الخزانة وغير ملابسه ثم اتجه بخطواته نحو الخارج حيث عائلته ومعهم خطيبته .... نوران
____________________
الفصل 25
خرج حسن من غرفته متجها ل الخارج حيث غرفة الصالون فوجد هناك نوران تجلس وسط فتيات عائلته تتضاحك معهم وتثرثر وكأنها تعرفهم منذ زمن وقف يراقبها بعيون مبتسمة قبل الثغر لم يراها من قبل بهذا الجمال وتلك الملامح المرتاحة يبدو انها ستحب العائلة وهم سيحبونها..!!
انتبهت والدته له فنظرت له ومن ثم لحيث تنظر عيونه لتجدها تقع علي نوران فأتسعت بسمتها وهي تري في عيون وليدها بذور الحب تنمو وتكبر يوما بعد يوم
وخرج صوتها هاتفاتعالي ياحسن
انتبه لحالته ولنظرات الجميع له بعد صوت والدته فتنحنح بخشونة قبل ان يتقدم منهم وقف امام مروة واخذ منها ابنتها شمس رفعها لحيث وجهه وغمر وجهه في وجهها الملئ بالخدود يقبلها بحب وبعد فترة ابتعد نظر لوجهها الذي احمر من كثرة الضحك اثر حركته ثم اقترب مرة اخري يعضها بنهم شديد .. فتعالت صړختها
وتعالي صړاخ مروة بغيظسيب البت ياغلس
وقفت نوران علي الفور واقتربت منه سحبت شمس من بيد يديه وضمتها لحضنها ثم رفعت عيونها تنظر له وهي تقول بحزن علي الصغيرةحرام عليك ياحسن خدودها احمرت من عضتك
واشدت من احتضانها اكثر فأخفض حسن صوته وهو يهمسيابختها
طالعته بعد فهم
تلون وجهها في ثانية وتركته بعد ان همستوقح
بينما هتفت رضوي بفضولقولتلها اية قولتلها اية
ووقفت واقتربت منه لتعرف فوضع يده علي وجهها ودفعها ل الخلف حتي سقطت علي مقعدها مرة اخري وهو يهتفلما تكبري هتعرفي
ووجه سؤاله لوالدتهالحاج وهمام جم ولا لا
فوززمانهم علي وصول اول ما عرفوا ان نوران عندنا قالوا لازم نبقي موجودين علشان نستقبلها بس شكل شغلهم كتير انهاردة
اؤما بتفهم
وفجأة استمع لحديث نوران حيث كانت تقولتمام انا معنديش اعتراض شوفي يوم مناسب ليكي ونروح سوا
فسأل بهجومتروحي فين
تنحنحت بسبب نبرته التي تشوبها الحدة وهي تردصباح كانت عيزاني اروح معاها مشور
قال مستفهماايوة يعني فين برضوا المشوار دا
تدخلت صباح مجيبةهتروح معايا اشتري هدوم ياحسن
وغمزت له مروة بالخفاء ف فهم الوضع
__
ب منزل صدقي
طرق صدقي علي باب غرفة عاصم ثم دخل بعد ان اذن له عاصم بذلك وقف امامه وهتف بصوت جادبكرة هروح معاك الكلية ياعاصم
اعتدل عاصم في جلسته هاتفا بتفاجئتروح معايا ! خير ان شاء الله
صمت ل لحظة قبل ان يتابعاوعي تقولي انك هتروح علشان نوران
هتف والده بحدةاية اوعي دا احترمني يازفت
اؤما بحسنا وعاد يتابعحاضر بس جاوبني هتروح علشان نوران
_اهاا هروح علشانها عندك اعتراض
عاصملا معنديش بس خلي بالك في واد غلس بيلاحقها في كل مكان زي ظلها واي حد بيقربلها مبيسكتلوش
نظر له بنصف عين متسائلاوانت عرفت منين
وضع يده علي مؤخرة رأسه ب احراج فعاد صدقي يهتفياك هو السبب في انك كل شوية جايلنا مضړوب
اؤما بنعم بحرج فهتف والده مبتسماوالله الواد فيه الخير يمكن يكون السبب في تأديبك بس هو ډخله بيها اية
عاصمبيقولوا خطيبها
صاح متعجبااية...
نظر له بتعجب وهو يهتفانت مكنتش تعرف
صدقيلحد مۏت عامر مقليش علي حاجة زي دي
نظر له عاصم بتفكير ل لحظات قبل ان يردانا اصلا مسمعتش بحكاية الخطوبة دي غير بعد ۏفاة صاحبك
صدقي بجديةلا دا شكل الموضوع كبير انا لازم اشوفها بأسرع وقت
وتركه وتحرك ل الخارج تركه ينظر له بتعجب من اهتمام والده المبالغ هذا
هل انت غبي..!
بالطبع سيهتم
فهي امانة اولا كما انه يشعر ناحيتها بالذنب وتأنيب الضمير ... ثانيا
___
مر الوقت
وها هي عائلة العطار تجمعت علي طاولة الطعام جلس حسن علي مقعده وبجواره جلست نوران كانت تأكل بصمت بالغ فالوضع .. مهما كان غريبا عليها اؤلئك افراد جديدة عليها خاصة رجال تلك العائلة
لفت نظره لما تأكله فوجدها تدخل بفمها قطعة من الدجاج التي طبخت علي طريقة والدته الخاصة فأقترب منها قليلا هاتفااية رأيك في الاكل
ابتلعت ما بفمها واجابتجميل تسلم ايد اللي طبخته
عاد يهتف بتسألوانت ياتري بتعرفي تطبخي ولا...
وترك سؤاله معلقا فتنحنحت مجيبةالحقيقة لا
حسنكنت عارف اني هقع في واحدة مبتعرفش تطبخ كان قلبي حاسس وانا عمال اعيب علي اكل الناس واطلع فيه القط الفطسانة واقول هتجوز شيف هتجوز شيف .. ياخيبة بختك ياحسن هتتطوز واحدة لا بتعرف تطبخ ولا تعمل شرب اخرها تروح تعمل شوبينج وتجي من الشوبينج انا اللي كنت بقول هتجوز واحدة تكون نسخة تاني مني اتجوزك انتي وانتي رقيقة كدا ملقيش في حاجة
وبعد كل هذا الحديث الطويل صمت وحل الصمت علي الطاولة فرفع بصره ناظرا ل الجميع وجدهم جميعم ينظرون له فارغين الافواه اذن صوته كان مسموعا بالنسبة لهم
هتف محمد زوج مروة بمرحسيبك من كل حاجة قولتها انا عايز بس اسألك علي حاجة واحدة قدرت ازاي تقول كل الكلام دا في مرة واحدة ونفس واحد
وكأنه ذكره
بأن يتنفس .. حيث سحب نفسا طويلا الي داخله ثم استخرجه ببطء
_
كانت تجلس السيدة صفية علي احدي المقاعد فاردة اقدامها امامها علي الطاولة وعلي اقدامها صحن يحولي خضرة البامية تقوم بتقليمها بينما هي تستمع ل اغنية االف ليلة وليلة ل ام كلثوم
كانت تستمع لها بأندماج شديد وعند احدي الكبوليات ارتفع صوتها بدندنةونقول ل الشمس تعالي تعالي بعد سنة مش قبل سنة
وراحت تكمل حتي نهاية الكبولية فاقت فقط علي صوت صقفة عالية بجوارها نظرت لصاحب اليد فوجدت انه ابراهيم
نظرت له بشزر فقد قاطعها عن اندماجها ذلك الذي كانت فيه اما هو فقال متسائلابتعملي اية ياصفصف
ردت بضيقمتقوليش صفصف دي
ابراهيمخلاص سيبك من صفصف بتعملي اية ياام هيما
ردت بحدةبعمل اللي انت شايفة دا بقلم بامية
تنحنح بحرج وليداري حجره هتفاومال فين البنات
اجابتهسمر نايمة .. ونوران عند بيت حسن
ضيق ما بين حاجبيه سائلابتعمل اية هناك
صفيةمعزومة علي الغدا الست ام همام طلبت اننا نروح برضوا بس انا رفضت
اؤما بتفهم فعادت تكملواحنا كمان عايزين نعزمهم
ابراهيمتمام بس نستني شوية علشان ميقولش اننا افتكرنا لما هما عملوها
صفيةلا بتفهم ياواد
اعتدل في وقفته بفخر مجيبااومال دا انا اعجب برضوا
عادت لتقلم البامية وهي تغمغم بسخريةبلا وكسة خلفة تعر
وعادت تهمسدي ليلة العمر وهو العمر اية غير ليلة
___
وضعت السيدة كريمة ابنتها كارما علي ها ثم قامت بتغطيتها وعادت تمسد علي شعرها بحنان
قبل ان تنتفض فجأة عندما فتح الباب ودخل ضياء
تقدم منهم حتي وصل ل الصغيرة مال عليها يقبلها بحب ثم رفع رأسه ناظرا لكريمة سائلايعني لسة صاحية مش عادتك انك متنميش وقت العصر
حاولت ان تبقي هادئة وهي تجيبةكارما كانت قلقانة ونومها متقطع فكنت قاعدة معها
اؤما بتفهم .. ومن ثم عاد يهتفالايام دي مش عايز شغب
نظرت له بعدم فهم مصطنع فرفع اصبعه اتجاه وجهها محذراحركات اني اقول امشي يمين وانتي تروحي شمال دي مش عايزها الايام دي هكون مشغول ومعنديش دماغ ليكي ... فاهمة
اؤمات بنعم فقال بهدوءلما نشوف هتفضلي عاقلة ل متي
ثم غادر وتركها وحيدة تنظر لاثره ببغض وبعد مغادرته واختفاء اثره تماما همستيمكن تكون دي فرصتي ل النجاة منك ياضياء ومن شرك
ثم نظرت ل ابنتها هامسةيمكن يكون دي فعلا فرصتنا ل الهروب ياكارما من ... بابا
بالخارج
وقف ضياء في بهو منزله يمسك بهاتفه يتصل بالرجل الخاص به ولكن لا يوجد رد
رت مرة فأثنان فثلاثة ولكن لا رد .. مع الرنة الرابعة جاءه الرد
فهتف صارخامبتردش لية ياغبي
قال الرجليابية كنت بجيب معلومات عن الواد
قال بتسأل مهتمعرفته !
جاءه صوت الرجلاحنا شوفنا صورته في كاميرات المستشفي وبحثنا عنه عرفنا انه اسمه حسن زي ما قولنالك وانه طالب في كلية هندسة كدا الباقي سهل يابية
متابعة القراءة