مرة واحدة فى العمر بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
السبب بروفسير قلبي محتاج ياخد كورسات في الثقه ثم اردف قائلا بمرح وهو يهم بمغادره الغرفه ومازال محاوط بكتفها تعالي معايا انا هبدء معاكي اول كورسات الثقه بنفس ثم ارسل لها غمزه مشاكسه وقال فرصه احمد بيلعب مع ماما وكزته بصدره ثم ابتعدت عنه بتذمر انا بفكر في ايه وانت بتفكر في ايه انت بتهزر يا عبدالله ضحك بصوت عال ثم قال بفكر في الحب يا حب هههه كادت ان تبكي فابتعد عنه پغضب طفولي لحق بها عبدالله معتذرا استني بس والله بهزر معاكي عاوز اخرجك من المود يا قلبي والله يا بت ده انتي زويل القادم صدقيني ثم استطرد قائلا بصوت خاڤت ربنا يسامحني علي الكدب ده نظرت له بضيق ثم ضړبت بارجلها الارض پغضب وهي تقول سمعتك علي فكره بس انت السبب مافيش اي تشجيع منك ولا تقدير ليه همت بالتوجه لغرفتها بخطوات واسعه . وقف عبدالله مكانه يتطلع الي والدته التي كانت تستمع لحوارهم ثم همست له بود ورا مراتك صالحها وبطل استفزازك ده انت اكتر واحد عارف انها مضغوطه ودي اخر سنه اقف جنبها وساعدها يا حبيبي تهدي مش كل حاجه تاخدها علي اعصابها تنهد بضيق ثم قال انا يا ماما بحاول ازرع ثقتها بنفسها لكن هي مهزوزه دايما ومش واثقه في نفسها وانا حاولت ومعاها وفي ضهرها دايما ابتسمت بسنت ثم قالت الست كائن ضعيف ومافيش اطيب منه بكلمه منك تقدر ترفعها لسابع سما وبنظره واحده تجبها سابع ارض بطل تهزر علي فشل تجاربها تعرف لو وقفت جنبها في المعمل ووقفت تتفرج عليها وفي عنيك نظره فخر بيها نبا هتحقق المعادله اللي هي تايهه عنها ممكن تكون سهله تحقق التجربه بس محتاجه ايدك بس تكون في ايدها صدقني ده اكبر نجاح وثقه ليها اقترب من والدته طبع قبله حانيه اعلي راسها ثم هتف بسعاده ربنا يخليكي لينا يا ست الكل ثم نهض من جانبها متوجها الي حيث غرفته ليعتذر لزوجته عن ما بدر منه من مزاح وقف مراد داخل الحديقه ثم امسك برشاش المياه ليروي الازهار بدلا عن والدته .. اقتربت اسيا في ذلك الوقت ثم التقطت منه رشاش المياه لتغرقه بالماء تحت نظارته الصادمه . قبل ان يفيق من صډمته القت الرشاش وركضت مبتعده عنه حمل مراد الرشاش وركض خلفها يتوعد لها وهو يهتف بضجر استني يا جبانه مش اد التهور ماتعملهوش تسمرت مكانها ثم وضعت كفها بمنتصف خصرها وهي تهتف بغيظ مين دي اللي جبانه اقترب منها ونجح في الامساك بها نظر لمقلتيها بحب وهمس بصوت دافئ انتي يا روحي لوت ثغرها بضجر وارادت الابتعاد من حصاره ولكن لم يفلتها ظل محاوطها بتملك ينفع تغرقيني بالشكل ده رفعت عيناها تنظر له قائله ببراءه انا مش جبانه علي فكره و انا بهزر معاك علي حين عفلته اغرقها هي الاخري بالرشاش لتشهق اسيا پصدمه ونظرت له توبخه علي تلك الفعله ولكن اختطف منها قبله شغوفه جعلها تنسي ما فعله بها .. وقف الصغير بينهم يجذب والده من قدمه ابتعد مراد عن زوجته بسبب تلك اليد الصغيره التي تقبض علي قدمه هبط لمستواه قائلا بحسم افندم .. عاوز ايه يا اسر باشا هتف الصغير بتسال بتعملوا ايه ضحك مراد وهم بحمله قائلا وهو ينظر لزوجته كنا بنسقي الزرع همس الصغير بأذن والده عاوز بارتي ردد مراد پصدمه بارتي .. وعاوز بارتي ليه بقي وايه المناسبه بارتي عشان اعزم فيه بيست فريند رفع حاجبيه ونظر لاسيا بدهشه ثم قال ابنك عنده بيست فريند هزت راسها مؤكدا علي حديث الصغير قائله عنده طبعا واسمها تولا ردد مستنكرا ابو 3 سنين بيعرف بنات ضحكت برقه ثم ارسلت اليه غمزه بعينيها اليمنى قائله شوف انت بقى طالع لمين ههه عاد الصغير يهز براس والده قائلا هتعملي البارتي وننزل نشتري هديه ونشتري هديه ليه عشان اديها لتولا طيب انا مالي مش بابي يعني دورك تجبلي الهديه زفر مراد بضيق ثم وضع الصغير باحضان زوجته ومضي لداخل الفيلا صعد الي حيث غرفته ليبدل ثيابه قبل ان يتوجه بعمله كرئيس تحرير بمجلته الخاصه الذي اسسها بنفسه واسماها كلمات المراد انتهي من لمساته الاخيره وقبل ان يغادر غرفته وجد زوجته امامه ودعها بقبله اعلي جبينها ثم قال حبيبي هتاخر بالليل لم اطمن علي صدور العدد الجديد رفعت اناملها تهندم له رابطه عنقه ثم قالت اوكيه يا حبيبي طيب ثواني اغير هدومي انا واسر وننزل معاك تعدينا علي ماما ماشي يا قلبي هستناكم في العربيه غادر الغرفه واثناء هبوطه الدرج صدح رنين هاتفه معلن عن اتصال من والده لاحت ابتسامته ثم اجابه بمرح ايوه يا عم اللواء اللي ناسينا وعايش حياته في الغردقه وسايب ابنك حبيبك مسحول بين البيت والمجله ثم اردف قائلا بضحكه عاليه ولا حفيدك المفعوص اللي مجنني وراه ضحك معتصم ثم قال مازحا مستكتر علي ابوك اللي طلع علي المعاش يقضي يومين علي رواق مع حبيبه قلبه بدون عزول ضحك مراد ثم قال بجديه ياعم عيش براحتك المهم طمني عليكم احنا بخير يا حبيبي ورضوي مصره ترجع واحشها حفيده يا سيدي وبصراحه واحشني انا كمان بقولك ايه ما تبعته هو واسيا نعم وانا اعيش هنا لوحدي لا طبعا خليك مع حياتك يا حبيبي واتبسط وسبلي انا كمان حياتي قال ابعتهملك قال هههه ضحك معتصم علي كلمات مراد ثم اعطي الهاتف لزوجته لكي تطمئن علي فلذه كبدها في غيابها وبعد عده دقائق انهي مراد المكالمه وتوجه الي حيث سيارته ينتطر قدوم زوجته وصغيره الشقي الذي يذكره بطفولته .... __________ الفصل السادس والثلاثون الاخير داخل صاله المطار .. ودع سيف شقيقه بمطار
متابعة القراءة