رواية طلاق بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

شوكلاته التى تحبها وانطلق مسرعا الى بيتها ركن سيارته وصعد على الدرج بسرعة ثم وقف امام شقتها وبدأ بعدل ثيابة وقام بالطرق على الباب
سمعت امنية صوت طرقات الباب فنظرت فى المرأة نظره اخيرة للتأكد من مظهرها وانطلقت لتفتح له الباب
ابتسم كلا من امنية ومصطفى لبعض 
مصطفى وحشتينى اوى يا امنية
امنية وانت كمان يا مصطفى بس انت مخفتش احسن ماما تقفشنا
مصطفى هههههههههه تقفشنا ايه يا عبيطة انا جوزك
مصطفى ماشى يختى براحتك ولا دلوقتى ولا بعد الجواز كمان وحاكل كمان الشكولاته ديه لوحدى
التفتت له امنية بسعادة وفرح كبير واقبلت عليه واحتضنته بقوة يااااه يا مصطفى انت عارف انا كنت نفسى فى الشكولاته ديه اد ايه ومكنتش بلاقيها
مصطفى ابعدى كده شويا ومين قال انى جيبهالك انتى يا روحى ديه عشان حماتى حبيبتى
امنية حمات ايه حبيبتك الله الله بقت دلوقتى حبيبتك الى يسمع كده دلوقتى يستغرب لما كنت بتقول قبل كده حماتى ديه شبهه ال....
وضع مصطفى يده علم فم عندما وجدت والدت امنيه تقبل عليهم قامت امنيه بأزالة يده وبدأت بالضحك واخذت الشكولاته من يده وبدأت بأغاظته
والده امنيه ايه ده انت جيت يا مصطفى والله ما سمعت الباب خالص ازيك يا حبيبى
مصطفى ازيك يا حماتى عاملة ايه
والدة امنية الحمد لله يا حبيبى بخير طول ما انت بخير
قامت أمنية بهز خصرها وقالت بمزاح الله يرحم يا سى مصطفى بقت دلوقتى حماتى!!
والدة امنية ايه الى انتى بتقوليه ده يا بت انتى
مصطفى لا يا حماتى ولا حاجة ديه بتهزر وقام بألأشاره على رقبته وگانه يقيول لها سأقتلك
فأبتسمت له امنية وغمزت له بطرف عينها فأبتسم لها فقامت امنية بسحبه من يده وقالت يلا يا بعلولتى عشان الأكل قرب يبرد
مصطفى ههههه حاضر يا ام العيال
دخلت مريم الى الفصل الذى يوجد به ابنتها ووجدتها تتكلم مع أحد صديقتها قامت بوضع اشيائها على الطاولة وقالت السلام عليكم يا اطفال
انتبه لها جميع التلاميذ فتسمرت جودى بمكانها وقالت فى نفسها ده صوت مامى مش معقول فأدارت وجهها بسرعة فوجدتها هى فأبتسمت سريعا وجرت على امها واحتضنتها وقالت وحشتينى اوى يا مامى
ربتت مريم على رأس ابنتها وقالت بأبتسامة وانتى كمان وحشتينى اوى يا حبيبتى
جودى بأستغراب بس انت ايه الى جابك يا مامى دلوقتى لسة معاد المرواح مش دلوقتى
مريم انا عملالك مفاجأة اقعدى دلوقتى وانتى هتعرفيها
جودى بفرحة حاضر يا مامتى
اتجهت مريم ناحية السبورة والتفتت الى الأطفال وقالت
انا ميس مريم يا حبايبى وهدرسلكم عربى
فتاة ما يعنى حضرتك الميس بتاعتنا الجديدة
مريم بأبتسامة ايوا يا حبيبتى
وقفت جودى فجأة وقالت بصوت عالى بصوا يا جماعة ديه ماما حبيبتى محدش يدايقها وتقعدوا هادين ومتخفوش هتفهموا منها كل حاجة عشان هى شاطرة اوى
ضحكت مريم على كلام ابنتها واشارت لها بأن تجلس استدارت مريم قبالة السبورة وبدأت بالشرح
ضړب جرس الفسحة وخرج جميع الاطفال ما عدا جودى اقتربت من امها واشارت لها بأن تنحنى لتكون بمستواها فأبتسمت لها مريم وجلست على قدميها وقالت نعم يا حبيبتى
قبلتها جودى بحب وقالت بفرحة انا بجد فرحانة اوى يا مامى انتى مش متصورة كل العيال بيبصلولى ازاى متغاظين منى
مريم ايوا اخدت بالى بس انا لاحظت انك مشهورة اوى هنا
جودى بفخر اومال ايه يا مامى انتى مفكرانى حاجة صغيرة هنا ولا ايه!
مريم هههههههههه ېخرب عقلك انتى. بقيتى بتتكلمى شبه الكبار وفى البيت عملة قطة مغمضة
جودى الله!! يا ماما ما انا لسة قطة اهو
ضړبت مريم كف بكف وقالت لله
الأمر من قبل ومن بعد
رجع مصطفى الى البيت وعندما ادار المفتاح فى الباب ودخل اشتم رائحة ذكية فتوجعه مسرعا الى المطبخ فوجد امه تعد الطعام
سميه بحب وانت كمان يا حبيبى وحشتنى بس ايه سميه ديه
مصطفى ايه مالها مهى حلوة اهى ولا انت مش عجباك يا جميل
سمية ههههه لا عجبانى هو انا اقدر اقول حاجة يا حبيبى
مصطفى الا صحيح هو لمين الأكل ده كله يا سمسومتى
سمية اصل بابا وريماس راجعين النهاردة
من السفر فا حبيت اعملهم الأكل الى بيحبوه
مصطفى وبابا قالك اى اخبار عنها يا ماما
سمية والله يا ابنى انا لما كلمته حسيت انه فرحان وقالى انها الحمد لله كويسة
مصطفى طب الحمد لله انا هدخل انام شويا عقبال ما يجوا
سمية طيب يا حبيبى
ذهبت امنية الى المحل الذى اشتراه والدها خصيصا لها لتمارس فيها اعمالها بحريةوهى تصميم الأزياء دخلوا اليها بعض الزبائن فأقتربت منها فتاة فى العشرينا وابتسمت لها ومن ثم مدت يدها لكى تصافحها فبادلتها امنية الأبتسامة ومدت يدها لمصافحتها
الفتاة ازيك حضرتك يا انسة امنية
امنية انا الحمد لله اتفضلى اقعدى
جلست الفتاة وبدأت تتحدث بسعادة وهى تقول انا فرحى ان شاء الله بعد شهر وسمعت كتير اوى عن شغل حضرتك الرائع فى الأزياء وبالذات. فساتين الفرح فا كنت حابة انك تعمليلى فستان الفرح بتاعى
ابتسمت لها امنية وقالت انا يسعدنى طبعا انى اصمملك فستانك بنفسى انا. هوريكى الدزاينر بتاعت الفساتين الجديد الى انا عملاها وانا متأكده انها اكيد هتعجبك
الفتاة ان شاء الله يا انسه امنية
انتهى اليوم الدراسى وساعدت مريم ابنتها على جمع اشيائها فى الحقيبة وخرجوا من المدرسة بدأت جودى بوداع صديقاتها ثم ادارت وجهها لأمها وقالت مامى انا عايزة شكولاته واحنا مروحين دلوقت ماشى
اتكأت مريم على قدميها لتكون قبالت ابنتها وقالت معلش يا حبيبتى انا نسيت اقلك ان النهارد عندى تحفيظ فى الجامع ولازم متأخرش
زمت جودى شفتيها وضړبت الأرض بقدمها بعصبية وقالت انا مليش دعوة انا عايزاكى تروحى معايا وتجبيلى الشكولاته
مريم معلش يا حبيبتى انا ان شاء الله هظبط مواعيدى بعد كده عشان ابقى ارجعك من المدرسة ونتغدى مع بعض وابقى انزل الجامع بس انا عايزاكى تزعلى وعايزاكى تبقى بنت شاطرة ومدايقيش جدو وتيته وانا هجبلك كيس حاجة حلوة مليان اااااد كده
جودى بفرحة بجد يا مامى
مريم بحب ايوا يا حبيبت مامى بصى جدوا هناك اهو
نظرت جودى خلفها وركضت الى جدها واحتضنته وقالت بسعادة جدو حبيبى
عبدالله بحنو ازيك يا حبيبة جدو
جودى انا الحمد يا جدو انا عايزة اقلك حاجة ضرورى جدا
عبدالله بأستغراب ايه هى وغوشتينى يا بنتى
قرب كده يا جده منى وقالت ما دام ماما مش هتروحنى النهاردة فأنت لازم تجبلى كيس حاجة حلوة كتيييير اووى
عبدلله من عنيا يا حب...
مريم سمعتك يا بت هو انا مش لسة قايلالك انى هجبلك كيس حاجة حلوة كتير
عبدلله حصل الكلام ده يا جودى
قامت جودى بلوى فمها وقالت بخبث يا جدو انت عارف ماما بتقول الحاجة ومش بتجبها فا انا بضمن حقى وبعدين لو هى جابت زى ما بتقول يبقى زيادة الخير خرين مش هيخسر
ضحك عبدلله على حفيدته وابتسمت مريم لها وتمتمت فى سرها ربنا يحفظك ويخليكى ليا يا حبيبتى
يتبع
الفصل الثالث ...
ذهبت مريم الى دار تحفيظ القرأن وقامت بخلع حذائها ودلفت الى المسجد ثم نظرت حولها ورأت الاطفال وهم يجلسون فى حلقة ويتلون القرأن بسلاسة فأبتسمت على هذا المنظر الرأئع وجدت امرأة فى العقد الرابع من عمرها تقرب منها وقالت بأبتسامة. السلام عليكم
مريم وعليكم السلام
اميرة حضرتك الى اتصلتى من يومين
مريم ايوا انا وحضرتك استاذة اميرة الى كلمتها امبارح
اميرة بأبتسامة ايوا انا يا حبيبتى
مريم صراحة انا متحمسة او لتحفيظ الأطفال يا أستاذة اميرة
اميرة طب كويس انك عندك الحماس ده كله انا عايزاكى تنادينى ام يوسف
مريم بأبتسامة ودودة حاضر
احضرت مريم مصحف وقامت بالجلوس على الأرض واشارت للأطفال الذين مازالوا يأتون الى المسجد ان يجلسوا فى حلقة
مريم بأبتسامة ازيكم عاملين ايه!
الأطفال الحمد لله كويسين رفعت احد الأطفال بيدها للتكلم فحثها مريم على الكلام فقالت ميس اميرة قالتلنا امبارح ان فى محفظة جديدة اسمها ميس مريم فا احنا حبينا كلنا نجيب هدية للميس بتاعتنا الجديد وقامت الفتاة بتقديم هدية ملفوفة بعناية ومزينة بالشريط الستان فأبتسمت لها مريم بحب وقامت بتقبيلها وقالت بحب بجد انا مش عارفة اقولكم ايه....
احد الفتيات متقوليش حاجة يا ميس كفاية بس ان حضرتك جيتى عندنا
سمعت سمية صوت مفتاح الباب وهو يدار ببطئ فى باب الشقة رغم انهماكها الشديد فى اعداد الطعام
ركضت بسرعة اتجاه الباب ووجدت زوجها على وريماس يدخلون عندما ألتقت عين ريماس بسمية ركضت نحوها بسرعة واحتضنتها بقوة وبدأت بالبكاء وحشتينى ااوى اووى يا ماما متعرفيش كانت القاعدة لوحدنا هناك وحشة ازاى
سمية پبكاء عارفة يا حبيبت ماما الحمد لله ان ربنا رجعك ليا بالسلامة يا حبيبتى
حمحم على بخفوت وقال بمزاح الله الله بوس واحضان وابو مصطفى ده ملهوش اى حاحة وقع من قعر القفة يعنى
ضحكت سمية هى وابنتها ونهضت من على الأرض واقتربت منه ثم ارتمت فى حضنه وظلت تبكى والله يا على انت متعرفش انت وحشتنا اد ايه دا البيت كان من غيرك ضلمة يا حبيبى انت وريماس ربنا يخليكوا ليا يارب
اشتد على من ضمھ لسميه وهمسلها وانتى كمان وحشتينى يا حبيبتى و همس فى اذنها
ووحشتنى ايام الشقاوة
سمية بخجل بس يا على ميصحش كده البت واقفة
على يا ستى سيبك من البت
ريماس بمزاح طب اسيبكم براحتكم وهطلع انا اشوف مصطفى سلام
على هههههه شفتى يا سوسو حتى البت فهمت حنى عليا بقى
سمية هههههه هناكل بس الأول وبعدين احن براحتى
على ااااخ على راحتك ابطتى
ركضت ريماس بسرعة نحو غرفة مصطفى وفتحت الباب وبدأت بنزع الغطاء من على وجهه
مصطفى بأنزعاج بس بقى يا ماما سبينى انام
ريماس ماما ايه يا عم انا ريماس اصحى بقى
فتح مصطفى عينه ونهض بسرعة والټفت قبالتها وقال لا لا مش مصدق القرشانة جت
لوت ريماس فمها بضيق وقالت قرشانة مين ياض انت...انا الست ريماس ها ومش هرضى بأقل من كده
مصطفى ههههههه لا والنبى هى بلاد برا بتفسد اخلاق العيال ولا ايه !
ريماس اه شكلها كده سبنى بقى عشان ألعب بالكمبيوتر
مصطفى ماشى يختى انا نازل عشان اسلم على بابا
ريماس انزل يا خويا حد ماسكك
مصطفى لا حول ولا قوة الا بالله ايه الى حصل للبت بس
هبط مصطفى على الدرج بخفة ونظر حوله فوجد والدة يجلس على الأريكة فأقبل عليه ووقف خلف الأريكة ثم قبله من راسه وقال بمرح ازيك يا علوة
ادار على وجهه وقال علوة!! ما تلم نفس يا زفت انت هو انا ادك
مصطفى انا غلطان انى مش عايز اكبرك
على بضيق مصطنع تشكر يا اخويا
مصطفى انا شايف ريماس الحمد لله كويسة واحسن من الأول بكتير
على الحمد لله يا ابنى انا كنت حاطط ايدى على قلبى لأحسن العملية متنجحش بس الحمد
لله ربنا وقف جمبنا جامد بركه دعاء امك بقى هم اه كانوا يومين بس
تم نسخ الرابط