رواية طلاق بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

والآخر للرجال
ارتدت مريم فستان زفافها الرقيق وقامت بوضع لمسات خفيفه من مساحيق التجميل وبدأ يحتفلون معها فى الجزء المخصص للنساء
كان هذا اليوم بالنسبه لها اشبه بحلم سعيد تعيشه فا هى ترى حلمها الذى لطالما تمنيته يتحقق امامها انتهى اليوم على خير تام وهبط العريسان سويا ليستقلوا سيارتهم الى منزل الأحلام
قام مصطفى بحمل مريم والصعود بها الى شقتهم ودلف الى شقتهم ليدلف الى الغرف ويضعها على السرير ليجلس على قدمه امها ويقول بأبتسامه انا مش قادر اوصفلك أنا سعيد اد اى ان انا وانتى بقينا فى ببت واحد خلاص صدقينى يا مريم انتى دخلتى قلبى من اول مره شفتك فيها حييت معاكى بحجات جميله عمرى ما حسيتها قبل كده علطول كنت بحس انك مختلفه عن اى حد ومن اول لما شوفتك قلت خلاص هى ديههى ديه نصيبى الى ربنا كان كتبهولى من زمان ثم قبل يدها بحبك وهو يهمس صدقينى بحبك صدقينى كلمه بحبك ديه قليله عليكى يا حبيبتى
كان قلبها يرقص فرحا من تلك المعزوفه ذات الألحان المشجيه هل هى فى حلم هل اصبحت سعيده اخيرا بدون اى شئ هل ضحكت لها الدنيا وستعيش حياتها براحه نعم فهذا هو حبيبها الفارس المغوار الذى كانت تدعى الله دائمة ان تلقاه فا هو امامها الآنها هو الحب يناديها ليغرقها فى أنهار العشق معه
الشئ الذى من نصيبك هو الى مكتوبلك وهيكمل معاك متزعلش على حاجة ضاعت منكومش مكتوبالك وفكرت بعدها انها نهايه العالم
مش يمكن لو فضلت معاك كانت تضركوتموتك بالبطئ!! احمد ربنا لو حاجه ضاعت ربنا شايلك الاحسن واصبر وارضى علطول
تمت بحمدالله

تم نسخ الرابط