الأرملة لكاتبها نور الشامى
فيها دي وانا عارفه انك فاهماني فبلاش استعباط
القت مي كلماتها ثم اغلقت الباب بشده فنظرت بأحراج وتوتر وتحدثت مردفه_ انا لازم انزل علشان الولاد
ظافر بابتسامه_ سيبك منهم دلوجتي جولي الاول انتي بتحبيني ولا لع
مي باحراج_ انا... انا بحبك و
وفجأه اسكتتها من ظافر فأنفزع الاثنين عندما سمعوا صوت صړاخ جميله وسيف وووو
كانوا يجلسون علي شاطي البحر في احدي المدن الاوربيه وسيف وجميله يلعبون امامهم فتحدث ظافر بتركيز مردفا_ طيب وازاي عرفتي تتكلمي انجليزي اكده
مي_ علشان انا اصلا متخرجه من كليه تربيه قسم انجليزي وانت عارف الكليات المصريه مش معني اني هبجي مدرسه انجليزي اني اعرف اتكلم زيهم فخدت كورس واتعلمت اللغه كويس بس ماما زينات افتكرت اني جاهله علشان احنا عيلتنا مكنش حد يعرف عنها اي حاجه كنا مع نفسنا اكده حسن بس ال كان عارف هي عرفت الايامدي ولما حسن اتجوزني كان تعبان وجتها واهلي كانوا رافضين تماما بس انا اقنعتهم في الاخر وبعد جوازي بشهرين ماما الله يرحمها ماټت وابوي كان مېت وانا صغيره اصلا ومعنديش اخوات وقرايبنا كل واحد في حاله
مي_ حسن الله يرحمه وجت ما اتجوزنا جال اني لازم افضل بنت هو من وجهه نظره انه مكنش عايز يوجف حياتي وانه كان عارف ان ايامه معدوده انا مكنتش موافجه بس هو كان مصمم علي قراره ووصاني اني مجولش لماما زينات علشان هتفكر اني انا ال منعته وجالي مهما حوصل بلاش اجولها علشان هتكرهني وانا بنفذ وصيته وعارفه اني لو جولتلها دلوجتي هتفهم كل حاجه ومش هتكرهني بس لازم انفذ الوصيه
نظرت زينات اليه پصدمه ثم تحدثت مردفه_ بجد يعني هي لسه بنت
ظافر بضيق_ ايوه وهي ال اعترفتلي كمان.. حجه زينات مي وجفت مع حسن كتير جووي كانت بتشتغل في بيتنا وبتهتم بحسن وبجميله وعملت واجبتها علي احسن حال انا عايز منك بس وانتي بتديها الفرصه حكمي ضميرك بلاش تكوني رافضاها نهائي اكده
ظافر_ وعد
فاق ظافر من شروده علي صوت مي التي تحدثت مردفه_ ظافر ماالك سرحت في اي
انتبه ظافر اليها ثم تحدث بابتسامه مردفا_ سرحت فيكي وفي جمالك
مي بضيق_ الا جولي هو انت شايف مين احلي انا ولا كريستينا
مي بتذمر وغيره _ انا بتكلم جد مش بهزر
ظافر بابتسامه بيده_ انتي بالنسبالي احلي واحده في الكون دا كله
مي بابتسامه_ بجد... طيب هي الصفرا دي فين دلوجتي
ظافر_ رحلوها لبلدها وبتتعالج في مصحه نفسيه علشان هي نفستها مش مظبوطه من وجت ما تعبت وبعدها خفت وسول معاها
ظافر بضيق_ لع ومش هيسامحها بس سول مش بيسيب اصحابه في ازمه مهما عملوا هو بيفضل معاهم لحد ما يعدوا الازمه ال هما فيها علشان اكده انا بحبه
مي بابتسامه_ وانا بحبك جوووي
وظلوا الاثنين يتابعون الصغار وهم يلعبون بالرمال والنهايه
الخاتمه اهي يا بنات علشان الحاجات ال شايفينها مش واضحه اعتقد كدا كل حاجه واضحه عايزه رأيكم بقا