الأرملة لكاتبها نور الشامى
المحتويات
الفصل الاول
دخلت بسرعه الي الغرفه وهي تحمل كوب ماء ثم ساعدته حتي يتناوله فنظر اليها هو بتعب شديد وفي يده السيرون ووجهه شاحب وجسده هزيل ثم نظر اليها بتعب وتحدث مردفا انا تعبتك جووي معايا مي انتي من وجت ما كنا مخطوبين وانتي علي الحاله دي بس طلعتي اصيله ومسبتنيش حتي بعد ما عرفتي ان عندي سړطان وتعبان
نظر حسن اليها بوجه مبتسم ثم الي بنته التي تقف علي الباب فتحدث مردفا تعالي يا حبيبتي
ركضت الصغيره الي ابيها الذي احتضنها بقوه وهو يشتم رائحتها ثم نظر الي مي وتحدث بتعب شديد وابتسامه مردفا خلي بالك من بنتي يا مي ومن نفسك... اوعي تسبيها مع اهلي هي ملهاش حد غيرك
مسك خسن يديها وهو ماوال يحتضن ابنته واغمض عيونه ببطئ وتلقي الشهاده وظل يردظها كثيرا حاي فارق الحياه فنظرت مي پصدمه وتحدثت مردفه حسن ماااالك... حسن جووم في اي.. حسسسن
الصغيره پخوف ماما هو بابا ماله
سحبت مي الصغيره الي احضانها وهي تبكي بشده اما في الجهه الاخري وبللتحديد في احدي البيوت الكبيره في الصعيد وقفت هذه السياره امام البيت ونزل منها هذا الصغير الذي ركض الي الداخل بسعاده وخلفه والده الذي يبدوا عليه علامات الجديه وعندما دخلوا اثتربت منهم هذه السيده واحتضنتهم بشده ثم تحدثت مردفه حمد لله علي السلامه يا حبيبي
الام جاله اتصال مهم ومشي يا ابني وجال انه هيجي بدري علشان يشوفك
الصغير بسعاده تيته عايز الواكل ال انتي بتعمليه وعايز شوكلاته وشيبسي
سعديه بابتسامه عملتلك كل ال انت عايزه يا جلبي يلا تعالي وانت يا حبيبي اطلع ارتاح
اما عند مي كانت ترتدي هذه الملابس السوداء وعيونها متورمه من كثره البكاء ويوجد لديها بعض جيرانها حتي دخلت هذه السيده وخلفها هذا الشاب وهي تتحدث بصړاخ مردفه ابني... فيين ابني
مي پبكاء وحده ما هو في بيته يا شوجي... حسن هيطلع من اهنيه.. البيت ال انطرد منه هو ومرته وبنته مش هيرجعله تاني خلاص ودي كانت وصيته
نظرت هذه السيده اليها بدموع وعصبيه وجاءت لتتحدث ولكن اوقفتها مي مردفه لو سمحتي.. احنا اهنيه في عزا ومش عايزه مشاكل
مي پبكاء حج رضوان...
رضوان بحزن كل تكاليف الډفن والعزا انا هدفعها يا بنتي
مي پبكاء لع والله مستوره والحمد لله كفايه خيرك عليا
رضوان عيب يا بنتي اي حد بيشتغل عني يبجي مسؤول مني
في المساء في بيت رضوان جلست سعديه وعائلتها علي الطاوله فتحدثت هي مردفه ظافر.... مش ناوي تتجوز يا ابني بجا
نظر ظافر اليها بضيق ثم تحدث مردفا بالله عليكي يا حجه بلاش السيره دي
جاءه سعديه لتتحدث ولكن فجأه دخل رضوان ومعه هذه الصغيره فأقتربت منه احدي السيدات التي تعمل في البيت وتحدثت مردفه تعالي يا حبيبتي
اقترب ظافر من والده واحتضنه ثم تحدث مردفا بجا اكده يا حج ارجع من السفر وانت مش موجود
رضوان بابتسامه معلش يا حبيبي كنت مشغول والله جوي
نظرت سعديه الي الصغيره ثم تحدثت مردفه مالها جميله بټعيط اكده ليه يا حج
نظر ظافر الي الصغيره ثم اقترب منها وتحدث مردفا مالك يا حبيبتي
الصغيره پبكاء شديده عايزه ماما وبابا
رضوان بحزن حسن ماټ
سعديه بحزن ولهفه لا خول ولا قوه الا بالله... دي جميله بنت واحده بتشتغل عندنا يا ظافر وابوها كان تعبلن وماټ
ظافر بحزن وهو ينظر للصغيره حبيبتي متعيطيش اكده
جميله پبكاء عايزه ماما وبابا
اما عند مي بعد انتهاء العزاء اقتربت منها هذه السيده ثم تحدثت مردفه دلوجتي يا مرت ابني ناويه تعملي اي
نظرت مي اليها بعدم فهم ثم تحدثت مردفه اعمل اي في اي عاد
زينات يعني ناويه تيجي تعيشي معانا ولا هتتحوزي وتسيبلنا البنت
مي پصدمه بنت مين ال اسيبها... انا لا هعيش معاكم ولا هسيب بنات دي بنتي انا
زينات بعصبيه لع مش بنتك دي بنت ابني انا وهتيجي تعيش معايا وانتي روحي شوفي بجا حياتك انا اصلا مكنتش موافجه عليكي من الاول
نظرت مي اليها پصدمه ثم تحدثت پبكاء مردفه مستحيل اسيباكم بنتي
زينات جولتلك مش بنتك وانا بعت شوجي يجيبها من بيت المنصوري
نظرت مي اليها پغضب شديد ثم اخذت هاتفها وذهبت بسرعه وخاولت ان تتصل بأي شخص في البيت ولكن لم تستطع فظلت تركض حتي تصل قبل شوقي اما في البيت كان ظافر يجلس في حديقه البيت حتي وجد هذا الشخص يقف امام الحرس وبعد دقائق دخل الحرس واخبروه انه عن الصغيره ويريد اخذها فتحدث زاقر مردفا جاي تاخد البنت دلوجتي الساعه 1 بليل خليها الصبح
شوقي لع يا بيه علشان امها تعبانه جوي وعايزه البنت
انتبه شوقي للصغيره وهي تخرج من الداخل فتحدث مردفا جميله تعالي يا حبيبتي
نظرت جميله اليه پخوف ثم اقتربت بتوتر فحملها شوقي وتحدث مردفا جميله حبيبتي تعالي يلا نروح لتيته وماما
جميله بعصبيه تيته مين انا مش بحب تيته دي سيبني
نظر شوقي الي ظافر بتوتر ثم تحدث مردفا بعد اذنك يا بيه
اخذ شوقي الصغيره وسط عصبيتها وقبل ان يخرج من البيت دخلت مي بسرعه واصتدمت في ظافر الذي نظر اليها بأستغراب فأنتبهت علي شوقي الذي يسرع بالصغيره ويخرج من البيت فتحدثت پبكاء وتعب شديد مردفا بنتي هيخطفها وو
لم تكمل مي هذه الكلمات وفجاه وقعت علي الارض من شده التعب ووو
الفصل الثاني
نظر ظافر الي شوقي وقبل ان يبتعد ذهب بسرعه وسحب الصغيره منه فجاء شوقي ليتحدث ولكن وجد الحراس امامه وذهب ظافر من مي فأحتضنت ابنتها وتحدثت بلهفه وبكاء مردفه حبيبتي انتي كويسهيا جلبي
حميله بدموع ايوه يا ماما
نظر ظافر اليهم ببرود ثم دخل الي البيت وصعد الي غرفه ابنه فوجده نائم ويحتضن الوساده بهدوء فأبتسم واقترب منه وقبله علي رأسه ودخل الي غرفته وفي الاسفل كانت مي اقف امام احدي السيدات ثم تحدثت مردفه انا هجول بكره للبيه بس خليني اهنيه الليله
السيده اجعدي يا بنتي والبيه مش هيجول حاجه ادخلي ارتاحي ونيمي بنتك
دخلت مي الي احدي غرف الخدم الموجوده في البيت ووضعت ابنتها علي الفراش ثم ظلت بجانبها حتي غفت في نوم عميق فمسكت يديها ونامت بجانبها وفي صباح اليوم التالي نزل ظافر ليقوم ببعض التمارين الرياضيه كعادته فوجد هذه الصغيره تقف امام الباب وتنظر للخارج فأقترب منها وتحدث
مردفا واجفه اكده ليه
نظرت الصغيره الي ظافر ثم تحدثت مردفه انت عموا ال خطفتني من الراجل ال خطڤني
ابتسم ظافر علي حديثها ثم تحدث مردفا ايوه انا... واجفه اكده واحتا لسه الصبح ليه
جميله بتذمر علشان انا عايزه شيبسي وحلويات بس مش راضيه اجول لماما
ظافر ليه بجا هي مش هترضي ولا اي
جميله ببراءه انا سمعت ماما وهي بتحول اننا معندناش فلوس خالص وكل الفلوس خلصت في علاج بابا وبابا ماټ
نظر ظافر اليها بحزن ثم تحدث مردفا طيب تعالي انا اجيبلك ال انتي عايزاه
جميله لع ماما جالتلي عيب اخد حاجه من حد
القت الصغيره كلماتها قم ركضت بسرعه فدهل ظافر وصعد الي غرفته واخذ حمام دافي ثم ابدل ملابسه ونزل فوجد والدته تجلس بجانب ابنه وتطعمه بسعاده فتحدث مردفا صباح الخير
الصغير بابتسامه بابا... صباح النور تعرف تيته عملتلي اكل حلو
ظافر بابتسامه جولها شكرا بجا
الصغير شكرا يا تيته
سعديه بابتسامه العفو يا جلب تيته من جوه
رضوان ها يا ظافر ناوي تعنل اي يا ابني
ظافر بضيق مش عارف والله يا حج لسه بس انا هتابع الشغل من اهنيه لحد ما اشوف هعمل اي
دخلت مي بتوتر اليهم فتحدثت سعديه مردفه تعالي يا مي... البقاء لله.. اي ال حابك يا بنتي كنتي اجعدي ارتاحي في بيتك
مي بحزن وتوتر انا جايه اطلب منكم طلب
رضوان خير يا بنتي في اي
مي بحزن اسمحولي اجعد اهنيه في اي اوضه في الجنينه... الايجار زاد عليا وانا مش هجدر ادفع بس شهر واحد وهتصرف والله يا حج
رضوان اجعدي براحتك يا مي انتي زي بنتي واي حاجه تحتاجيها انا معاكي
سعديه بابتسامه ايوه يا مي اجعدي براحتك يا حبيبتي
مي ربنا يخليكم والله العظيم هو شهر واحد
رضوان يا بنتي اجعدي براحتك
دخلت الصغيره وركضت بجانب والدتها ثم تحدثت مردفه ماما...
نظر الصغير الي جميله ثم تحدث بهمس لجدته مردفا تيته مين البنت ال شكلها حلو دي
نظرت سعديه بدهشه ثم تحدثت بضحك مردفه دي جميله يا حبيبي
الصغير ايوه هي جميله فعلا
انتبه ظافر الي ابنه ثم تحدث مردفا حته عيل لسه مكملش 5 سنين جاعد يعاكس في البنات امال كمان 10 سنين هتعمل اي
الصغير بتذمر انا مش عيل يا بابا
ظافر بسخريه ما هو باين
في مكان اخر جلست زينات امام شوقي وتحدثت مردفه طيب وبعدين
شوقي يا خالتي الحكايه مش مستاهله محاكم هي مش امها هنجول انها خطڤتها وخلاص واكده نجدر ناخد البنت
زينات انا عايزه حفيدتي تكون معايا وميهمنيش اي حاجه اذا محاكم ولا لع المهم حفيدتي
شوقي اسمغي يا خالتي كل ال هجوله وهنفذه بالحرف ووجتها هنرجع البنت لينا
عند ظافر اخذ مفاتيح سيارته وجاء ليذهب ولكن وجد هذه الصغيره مازالت تقف امام الباب فتحدث مردفا اي حكايتك هتفضلي واجفه اكده طول النهار رجلك هتوجعك
جميله بحزن انا مستنيه بابا يجي ياخدني
نظر ظافر اليها بأستغراب ثم تحدث مردفا مش بتجولي ماټ
جميله ببراءه ايوه يعني راح عند ربنا انا مستنياه يرجع علشان نروح كلنا انا وبابا وماما ونروح بيتنا هو هيجي امتي يا عمو متعرفش
ظافر بحزن هو مش هيجي انهارده ولو فضلتي واجفه اكده هتتعبي ادخلي اجعدي مع ماما او العبي مع سيف
جميله سيف مين
ظافر بابتسامه سيف ابني هو جوه العبي معاه علشان رجلك هتوجعك طول ما انتي واجفه اكده
جميله ماشي هدخل جوه وبكره هستني بابا
دخلت الصغيره بسرعه الي الداخل وذهب ظافر ووصل الي احدي المصانع الكبيره وعندما دخل الي المكتب وجد شاب يجلس بهدوء فأقترب منه بسرعه واحتضنه وتحدث مردفا ظافر وحشتني جوووي
ظافر بابتسامه
متابعة القراءة