احببتك حتى الضياع بقلم امل الهلاور

موقع أيام نيوز

جوزى مصمم يتجوزها عليا
خالد مى انا مش مصمم انا هاتجوز عشان الخلفه وكمان اللى هاتجوزها انا بكرهها اساسا ومش طايقها
مى مين دى فهمنى
خالد واحده ماديه عرفتها زمان وراحت اتجوزت ابن عمها الغنى ودلوقتى اتطلقت 
مى وقد تسارعت دقات قلبها اوعى تقول بنت السيد منصور
نظر لها خالد عاقدا حاجبيه قائلا وانتى تعرفيها منين
مى يعنى هى بعد كل اللى عملته فيك وعاوز تتجوزها
مى وهى تحاول نزع نفسها منه من خالتى عشان كده لما جيت تحكيلى ماردتش عشان ماجرحكش وانت راجع لها من تانى 
خالد بلين مى والله انا مش بحبها انا بس عاوز اجيب مناخيرها الارض وكمان هاخد العيل منها اللى انا عاوزه ولو وافقت تاخد فلوس وتسيب العيل ليكى ماشى ماوفقتش هايكون بينك وبينها وهايناديكى ماما برده
مى بترجى ارجوك بلاش هى
خالد وهو يحتضن مى ارجوكى انتى ريحينى ووافقى عليها
مى خاېفه اوى تحن لها
خالد مافيش فى قلبى ليها الا الكره اطمنى ماتخافيش منها
مى وهى تبتعد عن حضڼ خالد هى عارفه انك متجوز وقبلت
خالد لا انا قلت لها انى لسه ماتجوزتش
مى بصوت حزين من اولها كده بتتبرى منى
خالد هاتعرف وحياتك هاتعرف
مى امته ياخالد
خالد اول ماتحمل هاعرفها
مى خالد انا بحبك ارجوك فكر تانى خاېفه عليك
خالد حبيبتى يامى ماتقلقيش صدقينى
....
مر الاسبوعان سريعا 
فى الفتره الماضيه هاتفت فرح والدتها لكى تخبرها خبر زواجها من خالد ووافقت واخبرتها ان تنتظرها فى اجازتها القادمه ولكن فرح اخبرتها انهم
اتفقوا على الموعد رحبت والدتها بالامر فهى تعلم ان فرح تحب خالد وان والدها السبب فى التفريق بينهم
جهز خالد فيلا صغيره من طابقين وحديقه خلفيه صغير كعش للزوجيه 
جاء اليوم المقرر لزواج خالد وفرح 
امام بيت فرح
كان خالد بانتظار فرح بالسياره رآها تأتى من بعيد ابتسم لها للحق خطفت نظره من طلتها الرائعه كانت ترتدى فستان من اللون الابيض بحزام ذهبى من المنتصف وحجاب أبيض جميل
خالد ايه القمر ده
فرح بابتسامه عجبتك
خالد مش بس عجبتينى دا انتى دخلتى قلبى وعقلى
فرح هانتأخر يالا امشى
تحركوا سويا الى المأذون كان هناك بانتظارهم فريده وزوجها ومحمود ووالده 
تولى والد محمود مهمه ولى امر العروس ومحمود وزوج فريده الشاهدان على العقد انتهت مراسم عقد القران وسط تهنئه الحضور وذهب كل الى وجهته اصطحب خالد فرح الى السياره
خالد مبروك ياقمر
فرح الله يبارك فيك ياحبيبى
خالد الله على كلمة حبيبى وهى طالعه منك انا جهزت فيلا جميله هاتعجبك هى صغيره شويه بس انا واثق ان زوقى هايعجبك
فرح اى حاجه منك حلوة
اخرج خالد من جيبه علبه حمار قطيفه
دى شبكتك ياحبيتى الماظ على فكره وكمان دى الدبله اوعى تقلعيها
فرح وفين دبلتك انت
خالد انا مش بحب البس دبله
فرح ولو قلت لك عشان خاطرى
خالد صدقينى مش بحب البسهم
فرح بطريقه طفوليه وهى تمسك يديه بتوسل عشان خاطرى عشان خاطرى
خالد خلاص ياستى موافق
فرح طب تعالى نشترى دلوقتى
خالد طيب خليها وقت تانى احنا عندنا حاجات اهم
فرح عشان خاطرى وانا عندى ليك مفاجأه النهارده
خالد مفاجأه ايه
فرح لما نروح البيت هاتعرف
خالد باستسلام تمام ياستى يالا بينا على الجواهرجى
ذهبوا سويا الى الصاغه ابتاع خالد خاتم زواج على ذوق فرح ومن اختيارها كما ابتاعت فرح خاتما بسيط من اختيار خالد فالذى اشتراه بالسابق كان به فصوص كثيره عكس ذوقها
ذهبوا سويا الى بيتهم
امام بابا الفيلا
خالد استنى هنا انت هاتمشى 
فرح اما اعمل ايه
لم تكمل كلمتها وجدت خالد يحملها شهقت فرح من السعاده هى لم تفرح بحياتها سوى معه هو فقط
صعد بها خالد الى الاعلى أنزلها برفق
فرح خالدانا بحبك اوى اوى هنا احتنضنه فرح بعاطفه جياشه أنسته كل اڼتقام يدور بداخله من ناحيتها لم يجد سوى بيداه تطوقها بحنان
خالد ايه يافروحه احنا هانقضى اليوم كله احضان فيه اولويات اخرى
هنا اصطبغ وجه فرح باللون الاحمر تعجب خالد من حالتها من يراها يظن انها المره الاولى لها مع رجل هو لم يكن يعلم الحقيقه ان ايهاب كان عاجزا ولم يلمسها ولا مره
فرح خالد ممكن نصلى الاول وبعد كده نرقص سلو
خالد انا تحت امرك ياقمر
صلوا سويا ركعتين ورقصوا سويا على اغنية هادئه من اختيار فرح
فرح انا سعيده اوى النهارده
خالد ممكن بقى تبطلى كلام انتى وحشتينى اد ست سنين فاتوا واد مية سنه جايين 
هنا اقترب خالد من فرح مقبلا اياها بحنان رغما عنه نسى اڼتقام هو لايعلم ماتلك الحاله التى سيطرت عليه سبحوا سويا فى بحر من الحب والعشق خالى من اى كڈب او خداع حتى تلك الحاله العاشقه لم تكن تسيطر عليه وهو مع مى اما فرح فتلك التجربه الاولى لها ولكنها كانت سعيده للغايه مع حبيب عمرها
بعد فتره نظر خالد لها بدهشه قائلا
ايه ده فرح انتى انتى لسه زى ماانتى فيه ايه
فرح بابتسامه ربنا حفظنى ليك ياخالد
......
الفصل الرابع عشر
.....
كان خالد فى حاله من التخبط لايعلم مايقول فى مثل ذلك الموقف مئة فكره طرئت على خاطره الى ان استجمع نفسه قائلا يعنى ايه مش فاهم اى حاجه تقصدى ايه
فرح بتلعثم يعنى ربنا راد انى ابقى ليك انت وبس ياحبيبى
خالد بهدوء وفهمينى فيه ايه بالظبط
فرح بتوتر لتلك الذكريات السيئه لها مع ايهاب ايهاب يعنى ايهاب اصله ماكنش ايهاب كان ا ا
خالد اهدى كده وفهمينى ايهاب كان ايه
فرح بخجل اصل ايهاب كان عاجز افهم بقى
خالد وهو ينظر اليها پصدمه ولما هو كان عاجز فضلتى معاه ست سنين ليه يافرح فهمينى
تجمعت كل ذكرياتها الاليمه امام عينها من حبس ايهاب لها وتحركها مع الحراسه وضربه لها المپرح ايام طويله كان تحتجز فى المشافى بدون رفيق حتى تشفى مما كان يسببه لها لقد أدى ذلك الى شروخ نفسيه فى
نفسها فجأه وجدها خالد تهز رأسها بتوتر شديد وتبكى وتقول صاړخه مش عاوزه اتكلم فى الموضوع ده ارجوك اقفل على الموضوع ده مش عاوزه اجيب سيرته لو سمحت
احتضنها خالد بحب الى صدره قائلا خلاص اهدى اتنفسى عادى انا معاكى اهو 
استكانت فرح فى أحضان حبيبها الى ان غفت فى سبات عميق اما خالد لم يأتيه النوم أفكار تأتى به هنا وهناك يريد ان يعلم كل شئ حدث لها هل يمكن ان تكون استمرت ستة سنوات مع ايهاب لاجل امواله حدث نفسه بذلك من الطبيعى ان تكون استمرت لاجل المال فقط ماذا يجبر امراه ان تعيش مع رجل عاجز تلك المده ولكن لايعلم خالد انه يوجد عشرات النساء فى مثل ذلك الوضع ومستمرون فى حياتهم لاسباب كثيره منها الحب والخۏف والټهديد والاهل نفسهم
لاينكر انه سعيد انها ملك له فقط ولم يمسها رجل غيره لاينكر ايضا تلك السعاده التى سيطرت عليه وهو معها احساس رهيب من السعاده والمتعه لوجود لحظات حميمه بينه وبينها ولكن هل
تنسيه تلك اللحظات انتقامه منها هل ينسى الحب الاڼتقام ولكن كيف وهى فى نظره مجرد صائدة ثروات تبحث عن المال وتذهب اليه وتوافق عليه
....
استيقظت فرح فى الصباح لم ترى خالد بجوارها ذهبت الى الخارج وجدته نائم على الاريكه تعجبت من الوضع ولكنها ذهبت تحممت وارتدت قميص قطنى رمادى اللون رغم بساطته الا انه يبرز مفاتنها بدقه واطلقت شعرها على ظهرها وتعطرت بعطر رائع جذاب أخذت أخذت ورده حمراء من الحديقه وذهبت اليه لتوقظه
فرح وهى تمرر الورده على وجه خالد خالد ديدو قوم ياحبيبى بقى
خالد وهو يحاول ان يفتح عينيه من أثر الضوء عاوز انام كمان شويه سيبنى
وهنا امتنعت فرح عن تقبيله
خالد متبرما ماانتى كنتى حلوه قلبتى ليه وبعدين ايه القمر ده 
فرح بطريقه طفوليه لا انا زعلانه عشان حبيبى نام بعيد عنى وسابنى فى الاوضه لوحدى يبقى ازعل ولا لاء
هل يخبرها خالد انه لايحب ان يتشارك الفراش مع احد ولكن طلتها الجميله حركاتها الطفوليه عطرها الذى يكاد يجزم انه اخترق كيانه جعلته يصمت بل ويعتذر ايضا ولشئ اخر فى نفسه هو اكمال خطته التى رسمها على النحو الذى رسمه
خالد ماجاليش نوم والله وخرجت قعدت بره ونمت من غير مااحس
فرح ماعدتش تتكرر تانى مفهموم
خالد بمداعبه لها ويحاول تقبيلها مفهوم يافندم
فرح قوم بقى احضر لك الفطار على ماتاخد دش
خالد لا اجلى الفطار شويه عاوز اتكلم معاكى
فرح فيه ايه قلقتنى
خالد فرح طبعا انا فرحان جدا انى اول رجل يلمسك ومبسوط من ده كان نفسى اعرف تفاصيل عن المرحله دى فى حياتك بس انتى رفضتى تحكى وانا احترمت ده 
فرح انا مبسوطه عشان انت مبسوط ياخالد ده لوحده كفايه
لم يتحدث خالد كان ينظر اليها فقط يفكر كيف تستطيع ان تخدعه الى تلك الدرجه وتتحدث بهذا الوجه البرئ من يراها يصدقها على الفور
فرح خالد بتبص لى كده ليه خالد
خالد ها لا ولا حاجه تعالى ندخل اوضتنا
فرح والفطار 
خالد وهو يجذبها الى غرفتهم يتأجل يافروحه
ايام جميله كانت تمر عليهم نوى خالد ان ينسى مؤقتا ماحدث الى ان يحدث الذى ينتظره وتحمل فرح بطفل منه ووقتها سوف يخبرها بكل شئ كان خالد يتعامل معها كأنه بالفعل اول مره يتزوج كان لايفارقها قط كانت فرح احيانا تشعر بغرابه فى تصرفاته مثل ان ينظر اليها مطولا فى صمت يكون قريب منها وفجأه يبتعد ويوليها ظهره أشياء كثيره كانت تتعجب منها ولكنها كانت تمضيها
مضى شهر عليهم كان خالد يذهب الى مى يومى الخميس والجمعه فقط باتفاق معها حتى لاتشك فرح فى شئ
......
فى فيلا خالد
عليه يابنت الموكوسه سايباه شهر عندها
مى امال هاتحمل ازاى لاسلكى ياماما
عليه انتى مصدقه حوار انه بيكرهها ده يابت فوقى
مى انتى عارفه خالد وعارفه انه مش بيكدب وعارفه دى اكتر واحده تنفع للمهمه دى لانى هاعرف اخد منها العيل من غير اعتراض منه
عليه انتى يابت كدبتى الكدبه وصدقتيها ولا ايه افرضى عرف بالمدفون ياختى
مى بسخريه اديكى قلتى مدفون يعنى ماټ واللى ماټ
مش بيرجع والسر ده اللى عارفه ابوها بس وماټ والسر ادفن معاه انتى ناسيه ابوها خلاها تعمل ايه فيه فى حفلة خطوبتها دى ذلته
عليه تخطيطك يااروبه 
مى كنت لازم اخطط لحاجه اخليه يكرهها للابد هى شكلها بت خوافه وجبانه لانها سمعت كلام ابوها
عليه مااى واحده مكانها هاتعمل كده 
مى لو انا كنت دافعت عن حبى 
عليه طب دافعى يااختى ليروح منك والبت تبلفه
مى ماتقلقيش مجرد ماتحمل انا بنفسى هاروح لها وهاظبطها بس تحمل 
عليه ولما يعرف انك رحتى لها تفتكرى هايسكت
مى هايسكت هاطلع له دور الست المکسورة اللى جوزها اتجوز عليها وهى ياعينى رضت واتكسرت لازم ادمر علاقتهم ويطلقوا واخد العيل منها عرفتى ليه انا وافقت على دى بالذات لانها ماتعرفش انه متجوز طبعا هاتتصدم اصبرى بس انتى واتفرجى
بعد مرور شهر 
كان خالد قد
تم نسخ الرابط