غرام الفارس بقلم فاطمه محمد
المحتويات
زمان بس دلوقتي هو ابن عمي فارس كبير
كادت تكمل لتجده يضع يديه علي فمها يمنع من اكمال حديثهاا
فهد بصوت متحشرج مش عاوز اسمعك بتقولي اسمه تاني و لا تجيبي سيره اي راجل تاني علي لسانك سامعه
لتنظر له باستغراب لا تفهم ماذا يفعل بها ذلك الفهد فهي تشعر بمشاعر لم تشعر بهاا من قبل مع فارس و تري بعينيه نظرات تمنت دائما ان تراهاا بعيون فارس و لكن فارس كان يخص بتلك النظرات لغرام
اما فهد فخرج من الغرفه و هو غاضب من نفسه لا يعلم لما يشعر بالضعف امامهاا فهو لم يكن ابدا من ذلك النوع الذي يضعف فهو لم يحب بحياته سوي زوجته الراحله و منذ وفاتهاا و هو لم يفكر التقرب
ليدخل غرفه المكتب و هو يزفر بحنق من نفسه ليتجه ناحيه الاريكه و يقرر الابتعاد عنهاا و عدم النوم معها في غرفه واحده خوفاا من ان لا يستطيع السيطره علي نفسه و مشاعره
لينام علي الاريكه و يغط في النوم ليستيقظ من نومه ليفتح عينيه ليجدهاا امامه ليبتلع ريقه و هو يردف
لتقترب منه فرح و هي تقول بصوت رقيق انثوي مقدرتش انام و انت مش جمبي يا فهد لترفع يديهاا و تتلمس وجهه ليمسك فهد كف يديهاا و يقوم بتقبيل باطن يديهاا لتقترب منه فرح حتي اختلطت انفاسهم انا بحبك يا فهد
فهد بابتسامه جذابه و انا بعشقك يا فرح
و كاد ليقع من علي الاريكه و يستيقظ من نومه ليضع يديه اسفل خصره بتوجع لينظر حوله فلم يجد فرح ليعلم بانه لم يكن سوي حلم و ليته يتحقق
اما فرح فقد استيقظت باكرا و ذهبت للحمام حتي تتحمم
و بعد ان انتهت قام بارتداء البورنس الخاص بهاا و خرجت من الحمام لتتجهه ناحيه المرآه حتي تصفف شعرها و توضبه فهي قد قررت ان تنسي ما مضي و تبدء من جديد و اول خطوه هي ان تقترب من مي فهي قد احبت تلك الفتاه كثيراا و اثناء تصفيف شعرهاا دخل فهد الغرفه دون ان يطرق الباب فهو قد ظنهاا نائمه ليجدهاا تقف امامه و تصفف شعرهاا ليبتلع ريقه و يدخل الغرفه و اتجه ناحيه الدولاب و اخرج ملابس له
فهد ببرود مصتنع صباح النور
ليدخل الحمام و يغلق الباب خلفه و هو يزفر بحنق فمنظرهاا الذي راهاا به منذ قليل اشعل مشاعره مره اخري الذي ظل طوال الليل ان يخمدهاا
اما فرح ف ابدلت ملابسها و خرجت من الغرفه متجهه ناحيه غرفه مي
بعد ان غادرت نعمه برفقه ابنتهاا ندي صعدت شهد لغرفتهاا و هي تتذكر ما حدث بينها و بين اسر بغرفه المكتب لتقول في سرهاا
لتتجه ناحيه الدولاب و تقوم باخراج بيجامه ستان حمراء اللون لتقول بارتداءهاا و تقوم بفك شعرهاا و تجعله منساب علي ظهرهاا و تتدخل الحمام و تقف خلفه منتظره قدوم اسر حتي تنفذ خطتهاا فهي ستجعله سشتعل اليوم و ټنتقم لنفسها منه و من ابنه خالته ندي الغليظه
لتسمع صوت الباب يفتح و يغلق لتعلم بقدومه لتخرج من الحمام و هي تسير بدلال ليقع
نظر اسر عليهاا و لكنه سريعاا ما تجاهلهاا و اتجه ناحيه الدولاب و اخذ بيجامه حتي ينام و بمجرد ان دخل الحمام نهضت شهد من مكانها تتاكد من مظهرها فكانت فاتنه بحق اذا لما لم يعيرها اهتمام كما ظنت انه سيفعل و لكنه خالف توقعاتهاا لتتجه ناحيه الفراش مره اخري و هي تتافف و اخذت وضع النوم لتجده يخرج من الحمام بعد ان ابدل ملابسه و اتجه ناحيه الفراش لينام بجانبهاا لتشعر بالذعر حتي شعرت به ينام بجانبهاا
شهد باستغراب ايه ده انت هتنام جمبي و لا ايه
اسر هو حضرتك عاميه يعني و لا مش شايفه اني خلاص نمت فعلا
شهد پغضب و هي تنهض من علي الفراش اسر ده سريري قوم شوفلك سرسر تاني نام عليه و لا نام علي الكنبه
لينهض اسر پغضب من مكانه و يتجه ناحيتها لتري علامات الڠضب علي وجهه كما لم تراهاا من قبل
اسر يغضب شهد عدي ليلتك دي انا مش متجوز عيله و بعدين متفتكريش عشان انا سكتلك و مش بكلم تسوئي فيهاا سامعه انا هنا الراجل مش انتي ليصمت قليلا و بعدها اردف بسخريه و لو انه مفيش فرق بيناا كتير
ليتجه ناحيه الفراش مره اخري حتي ينام و يتركهاا مكانهاا مصدومه مما قاله ايراهاا رجل لتجز علي اسنانها و تتجه ناحيه الفراش ايضا و تنام عليه و هي تتوعد له
ذهبت فاطمه لروئيه ابنتها اميمه في منزلها الحديد و حتي
تطمئن عليهاا
فاطمه و هي ټحتضنهاا حبيبه جلبي انتي وحشتيني جووي يا حبيبه امك انتي هامله ايه
اميمه حبيبه قلبي و انتي كمان وحشتيني و فارس و جدي عتملين ايه كلكوا طمنوني عليكو
لتجذبها فاطمه من ذراعيهاا و نجلس معها علي الاريكه طمنيني انتي بس جوزك عامل معاكي ايه
لتبتسم اميمه ابتسامه صادقه نابعه من حبهاا له فبلال خلال فتره قصيره جهلها تعشقه حد النخاع و هو ايضاا و يعاملهاا كاميره
اميمه الحمد لله يا امي ربنا عوضني بيه بجد ربنا بيحبني عشان رزقني بواحد في طيبته و في حنيته انت مكنتش متخيله ابدا اني ممكن احبه بالسرعه دي
فاطمه بسعاده الحمد لله يا بنتي ربك كريم و عوضك عن اللي شوفتيه
اميمه فعلا يا ماما
لتكمل بضحك ده انا علي كده مكنتش عايشه من قبله
فاطمه للدرجه دي يا بنتي
اميمه و اكتر كمان والله قوليلي صحيح الحمل عامل مع غرام ايه
فاطمه بتذكر نسيت اققولك صحيح غرام راحت عشان تشوف نوع الجنين و عرفوا انها حامل في تؤام
لتشهق اميمه من الفرح بجد يا ماما
فاطمه اه والله امبارح كلناا كنا هنطير من الفرحه الف حمد و شكر ليك يارب عقبالك يا بنتي كده لما اشيل عوضك
اميمه بخجل ان شاء الله يا ماما
استيقظت شهد من نومهاا و
هي تعزم علي تنفيذ مخططهاا ف اسر قد اهان انوثتهاا و كبريائهاا اذا فهو قد جني علي نفسه
لتدخل الحمام و تتحمم و بعد انتهت قامت بلف المنشفه من حولهاا لتخرج من الغرفه لتجده قد استيقظ لتقف امام المرآه و هي تقوم بتخفيف شعرهاا بمنشفه اخري لينظر لهاا اسر ليصدم من منظرهاا هذاا لينهض من مكانه و يقترب منهاا و هو يقول بصوت متحشرج صباخ الخير
شهد بدلال و ابتسامه جميله صباح النور صاحي بدري يعني
لتتحرك من امامه و تتجه ناحيه الدولاب و نقوم باخراج ملابس لهاا
اسر و هو يتابعهاا بعينيه ورايا شغل كتير و هو يكمل بس عادي ممكن منزلش عشان خاطر عيونك
شهد لا طبعاا مينفعش لازم تنزل و كادت تتحرك من امامه ليمسكها من ذراعيهاا و يثبتهاا امامه
اسر بتسئاول انتي رايحه فين
شهد باستغراب رايحه البس في الحمام
اسر طب و تلبسي في الحمام ليه
شهد بسخريه لا والله البس هنا ازاي يعني و انت هناا
اسر و هو يقترب منهاا و ايه يعني هناا ده انا حتي زي جوزك يعني
لتضحك شهد بدلال و هي تقول اديك قولت زي عن اذنك بقاا بدل ما اخد برد
لتتحرك من
امامه و تدخل الحمام مره اخري ليتنهد اسر و يبدل ملابسه و يخرج من الغرفه
في غرفه غرام و فارس
فارس بمزح لا تتحسدي انهارده ايه اللي مصحيكي بدري مش بعادتك
غرام البركه في حضرتك بقاا
فارس باستغراب و هو يشاور علي نفسه انا
غرام و هي تقلده و تشاور عليه ايوه انت
ليضحك فارس علي تقليدها له ليه عملتلك ايه يا غرامي و يقترب منهاا و هو يحتضنهاا
غرام حلمت بيك انك پتخوني يا فارس
فارس بضحك هو ده اللي صحاكي
غرام و هي تضربه علي صدره و انت بتستهون بالخيانه يا فارس بقولك حلمت بيكي مع واحده تانيه
ليقترب منها فارس و هو يحاول طمئنتها حبيبتي زي ما انتي بتقولي ده حلم يعني مستحيل يتحقق
غرام و لو اتحقق
فارس هيتحقق ازاي بس و انا كل تعاملي مع رجاله مفيش ستات اصلا و حتي لو بشوف مفيش واحده هتكلي عيني غيرك
غرام و قد هدات قليلا بجد يا فارس
فارس بتاكيد بجد يا قلب فارس ليبتعد عنهاا و ينظر بعيونهاا عاوزك تعرفي ان انا بحبك حب ممكن يخليني استغني عن كل الناس و اختارك انتي و بس يا غرامي
فهو كان صادق في كل ما قاله فهو يعشقها و لا يستطيع ان يحب غيرهاا ليتعمق معهاا في قبلته و يغوص معهاا في بحور العشق و الغرام
دخلت فرح
غرفه مي لتجدهاا مستيقظه و تلعب بالعابهاا لتعقد فرح حاجبيها باستغراب و تقترب منهاا
فرح الجميل صاحي بدري كداا ليه
مي انا متعوده اصحي بدري عشان بابا قالي البنات الشاطره بتنام بدري و تصحي بدري
لتنظر لهت و هي تكمل و مي شاطره صح يا فرح
فرح بابتسامه لمعرفه الصغيره لاسمهاا و لبرائتها صح يا قلب فرح
لتمسد فرح علي شعرها و هي تسئلها انتي فطرتي و لا لسه
مي لا مي لسه مش فطرت مستنيه بابا عشان افطر معاه عشان بابا مش بيعرف ياكل من غير مي
فرح طب ايه ننزل نحضر الفطار ليكي و لبابا و نفطر كلنا سواا
مي بابتسامه بجد يا فرح
فرح طبعا بجد
مي و نقول لبابا ان انا اللي عملت الفطار
فرح و هي تنهض و تحملها نقول لبابا اللي انتي عايزاه يلا بيناا
لتنزل فرح و هي تحمل مي علي ذراعيها و تقبلها علي وجنتيهاا و تتجه ناحيه المطبخ لتجد ان الهدم قد قاموا بتحضير الفطار لتزم شفتيهاا كالاطفال و هي تقول
فرح و هي تنظر لمي طب هما حضروا الفطار خلاص ايه رائيك احنا اللي نعمل الغدا
مي بموافقه خلاص اتفقنا
فرح و
متابعة القراءة