مرارة العشق بقلم دنيا دندن

موقع أيام نيوز

مين ! ثم اتسعت حدقتيها بتفكير وأشارت لها بسبابتها وقالت مندهشه اوعى يكون راسل اللى بنعرفه!
اومأت لها زمرد دون اهتمام فقالت سناء بإنفعال الله يخربيتك يا زيدان الكلب مش لاقية غيره 
رفعت زمرد منكبيها وقالت دا اخويا ثم استرسلت دون اهتمام انا ورايا حاجات اهم من صابرة ومشاكلها 
مسحت سناء على وجهها وقالت بهدوء اخوكي في الرضاعة مش پالدم ثانيا انا مش فاهمة الشړ اللى فيكم غير يوسف مش عارف دا 
نفت براسها قائلة ببرائة مش راضعينه والله صابرة كانت طيبة احنا كده دمنا شرير ثم استقامت من مكانها مردفة لازم اجهز للحفلة اما موضوع راسل سبيه عليا اومأت لها بضيق وقالت بعد أن فتحت الباب كفاية لعب مع مرات ابوك انا مش مرتاحة ليها غمزت لها زمرد مبتسمة وقالت خافي عليها مش عليا ضحكت سناء بغلب وتركتها من ثم تحركت الى غرفة مكتب يوسف طرقت الباب اذن لها بالدخول فدخلت كان يجلس يترأس مكتبه رفع راسه عن اوراقه و ابتسم ثم أشار لها ان تجلس
جلست سناء أمامه وقالت بإستفهام كأنها لاتعلم اي شيئ حضرتك عايزني في حاجة! 
اومأ لها بجدية وعقد ساعده على طاولة مكتبه وتبث عيونها نحوها قائلا بتسائل جاويد في السچن قال كلماته وانتضر ردة فعلها وجدها لا تزال هادئة فإسترسل هو قدم نفسه واعترف ودلوقتي لازم تروحي معايا القسم عشان انت كمان تدي اقوالك 
زفرت بهدوء وقالت بحيرة عايزة أقابله الاول 
اومأ لها بهدوء وقال دا حقك اللى انت عايزه هيحصل شكرته وقالت متسائلة انت محاميه! 
نفى براسه مرددا بما فاجأها لا انا محامكي وانت موكلتي 
صدمت من كلامه لم تتوقع ان يتخلى عن صديقه ويقف بجانبها شعر بافكارها فقال بتقة انا قولتلك ان مع الحق دائما 
ابتسمت بإمتنان وقالت بتلقائية انت انسان طيب لو حد زيك كان عمل العكس 
نفى براسه وقال انا انسان عادل وحياتي فيها العدل بس واي شخص مضلوم لازم اخد حقه 
اومأت له وابتسمت بإرتباك فقال بعد أن إستقام وأشار لها إلى الباب اتفضلي معايا عشان تقابيله اماءت له وغادرت
برفقته 
في السچن كان جلال ينام على الارض ينضر الى الصقف يتدكر صورتها البريئة ويبتسم مثل الابله بينما قلبه يجلده على أفعاله وما فعله بها تنهد طويلا واردف بصوت متعب لو يعلم المحبوب ما في القلب لوقع صريعا من رصاص المشاعر انتشله من أفكاره صوت الشرطي
اللذي استدعاه أن هنالك من اتى الى زيارته اعتدل جالسا و وقف يتبع الشرطي مط شفتيه بملل يعلم ان ليس هناك من يزوره سوى يوسف ضحك ساخرا لايعلم صديقه هل معه ام ضده رغم انه ېعنفه ويلقي عليه اللوم يخفف عنه ويعده انه لن يتركه فتح الشرطي باب غرفة الزياره اڼصدم عندما رفع عيونه ليجد سناء تجلس وعيونها ارضا تنتضره اشار له الشرطي أن يجلس اماء له وتقدم جالسا رفعت غابتها الخضراء تناضر عيونه العدبة مطولا كانت تطالعه وتتفحصه من الاعلى الى الاسفل ترى نحافة جسده وارهاق وجهه وزرقة اسفل عيونه شعرت بالشفقة على حاله بينما هو كان يسقي عيونها بها رغم ضروفه كان يبتسم مثل الابله بعد أن اتت الى رأيته استشعرت نضراته الغير بريئة تلك وعادت نضرات الجدية تكسوا ملامحها وقالت ليه!
استدرك نفسه على صوتها وقال بتسائل ايه اللى ليه !
زفرت من لعبه بالكلمات وقالت بضيق ليه سلمت نفسك!
رفع منكبيه دون اهتمام وقال دا كان لازم يحصل من زمان اي حد عمل ذنب يستاهل عقابه
مسحت على وجهها بضيق و نفاد صبر وقالت بعدم تصديق انت عايز تقنعني انك ندمان واللى بتعمله عشان ضميرك صحي وعرفت فجأة انك غلطان 
اومأ لها سخرت من كلامه وقالت بتعجب سبحان الله!!
تنهد بجدية يعلم أنها لاتصدق ما فعله وانه بدالك يستعطفها او يبتزها عاطفيا وقال سناء انا لا عايزك تشفقي ولا تحني عليا انا بس بردلك حقك حتى مني 
رفعت حاجبها ساخرة حقي ! ثم ابتسمت پألم وقالت بحړقة انت لو تتعدم حقي مستحيل يرجع ليا لانه اللى بنعيشه مش بيتغير ولا ممكن يتمحي واللى عشته انا مستحيل حتى لو بقيت هنا مية سنه تحسه
نضر لها مستغربا يعلم ان جرحها عميق لكنه يحاول ان يفعل ما يستطيع على الاقل ترتاح ولو قليل وقال انا بحاول اخفف وجعك وجودي هنا ولما يتحكم عليا دا ممكن يخفف المك 
كلماته تلك استفزتها اعادتها الى ماضي لاترغب بتدكره استقامت من مكانها بعد أن التمعت خضرائها الصافية بالدموع وقالت بصوت باكي وهي تشير الى نفسها انت عارف مقدار الألم اللى انا عشته في الفترة اللى سبتني فيها! مش عارف ! ولا حد عارف ! توقفت قليلا عن الكلام وقالت بعد أن سقطت عباراتها ونضرت لها تحني رأسها مافيش وصف للۏجع اللى عشتهلان الألم اللى حسيته كان أسوء من المۏت بذات نفسها لكن انت عملت ايه ! قالت بحسرة فرطت فيا حدقت في عيونه بضعف وقالت بصوت منكسر تعاتبه وتلومه تركتني ورحت فرطت فيا !! التفتت الى الناحية الأخرى ترفع كفيها تمسح دموعها لم يكن حاله افضل منها دموعه هو الاخر كانت تسقط دون هوادة وهو يستمع الى عتابها شعر پألم وانفطر قلبه عليها شعر بشضايا كسر قلبها وتالم لالمها شعر بمدى حقارته ودنائته معها ما تسبب به وما استهون به كأن قلبه انشطر الى قسمين استقام واقترب منها يجدبها الى أحضانه اڼهارت حصونها بين دراعيه تبكي وهو ايضا يبكي على ما فعله بها حطم قلبها وألمها فرط بها وكسر وتقتها بنفسها وبالناس ضن انه انتقم منها ولم يجد سوى انه انتقم من نفسه الان هو يتجرع من نفس الكاس الذي شربت منه لا يستطيع التنفس فقط يبكي على ما فعله بها فقط صوت بكائهما المسموع في الغرفة قلب معاتب منكسر وقلب نادم متحصر
ان كسر حبيبا قلب محبوبه فلا يوجد دواء سوى الحبيب نفسه
هدأ الاثنان بعد مدة وابتعد عن بعضهما البعض الا انه ضلت أنفاسه مقابل وجهها قبل جبينها ومسح دموعها بإبهامه وخرجت فقط كلماته المرتجفة روحي من هنا واياك تشوفي وراكي عيشي حياتك وانسيني افرحي وخليكي دايما راسمة البسمة على وشك اتجوزي حد يستاهلك اختاري صح المرة دي انا مش بستاهل ولا ضفر منك قال كلماته بضعف وصعوبه ما يقوله لسانه ضد ما يقوله قلبه وما تمليه عليه أنانية عقله ضړب جبينها بجبينه بخفة وتركها وخرج عائدا
إلى سجنه مكسور الجناح بينما هي لم يزد سوى نحيبها الى ان وقعت ارضا تغمض عيونها من شدة ألم قلبها وعصرته
بعد مدة استطاعت ان تستجمع طاقتها وخرجت وجدت سليم امام باب مركز الشرطه حدق في عيونها الباكية وقال بتسائل قابلتيه ! اومأت له وقالت بضعف عايزة ابعد عن هنا !!
اومأ لها وأشار لها ان تركب سيارته وغادر رفقتها اوقف سيارته في مكان هادئ ونضر لها بينما هي شاردة وردد بتسائل مالك يا سناء !
نضرت له محتارة وقالت ليه قلبي وجعني عليه ! ابتسم سليم قائلا يمكن عشان بتحبيه ! نفت برأسها قائلة انا حاسه شعور مختلف زي الشفقة مش عارفة اميزه بالضبط رفع سليم حاجبه وقال بتسليه يحاول ان يجعلها تنسى ما حدث انت شكلك جعانه! نضرت له مطولا وقالت بعد أن ابتسمت بإستفزاز انت معتوه انا بتكلم عن ايه ! وانت بتقولي جعانه ! 
رفع منكبيه مرددا انت اللى بتقولي حاسه احساس غريب الجوع بردوا احساس 
حدقت به بعيونها الواسعه الخضراء پغضب فقال بغرام وطريقة تملأها الدراما بعد أن وضع يده على قلبه اه الا البصة دي ممكن اموت قلبي الصغير لا يتحمل 
رفعت حاجبها فإسترسل بإستفهام بعد أن نضر من زجاج السيارة الى السماء المليئة بالنجوم في نجمه ناقصة في السما !
نضرت له بإستغراب فحول نضره لها قائلا بإندهاش ياه دي النجمة قاعدة جنبي على الارض حركت اهدابها اكتر من مرة تستوعب كلامه فإتسعت حدقتيها من غزله بينما هو دخل في نوبة ضحك على ردت فعلها حدقت به بغيض وضړبته على كتفه ثم اتسعت ابتسامتها فجأة لتضحك بالمثل فقالت بعد أن نضرت له انا جعانه فعلا! ابتسم لها مردفا بتقة قولتلك بفهمك ابتسمت له وتنهدت محاولة ان تنسى همها بينما هو حدق بها مطولا وتنهد براحة قبل أن يتحرك بالسيارة 
مساء في شركة راسخ كان جميع الموضفين يحتفلون بعد ربحهم بمناقصة جديدة نضرت هاجر إلى مياسين وقالت بتسائل تفتكري هتجي! 
نفت مياسين براسها وضحكت بسخرية قائلة اضن ان هي وحدة جاهلة وخاڤت 
اومأت لها هاجر الا انها اڼصدمت بدخول زمرد التي كانت تتألق بقصة منخفضة من الاعلى ومن جانبي قدمها تضهر جمالهم وتركت شعرها منسدلا تضعه بتسريحة جانبيه وكعبها العالي الاحمر صوته يخطف الانفاس وحقيبتها الصغيرة الفضيه تمسكها في يدها دخلت بتقة و نضرت إلى مكان وقوف مياسين وهاجر ابتسمت تلك الابتسامة الساحرة متوجهة لهم وقالت بسعادة وهي تغني اسم مياسين سوسو حدقت بها مياسن بغيض وقالت بهمس كرهتني في اسمي ثم
حدقت تبادلها بإبتسامة صفراء كنت فاكرة انك مش هتيجي! 
نفت برأسها مستنكرة وقالت عيب اضن دي حفلة شركتي ينفع الكل حاضر و المديرة لا ! 
رمقتها هاجر من اسفلها لاعلاها وقالت بضيق بعد ان نضرت إلى مياسين انا هروح أجيب حاجة اشربها اومأت لها وغادرت الاخرى وزعت زمرد انضارها في المكان التقت عيونها
بعيون والدها الذي يحادث احد موضفيه و ابتسمت ساخرة كانت مياسين تراقبها وكم تشفت في حالتها تلك وقالت بتشفي مافيش داعي لنضراتك عمره ما يمكن يشوفك حولت زمرد نضراتها إلى مياسين التي ترتشف من كأسها ابعدت الكاس قليلا وقالت بعد أن ابتسمت شوفي يا زمرد نبقى واضحين راسخ بحب ولادي انا وبحبني انا وعمره حب امك اتقبلي الواقع 
كانت زمرد تنضر لها بهدوء وداخلها ېحترق من كلمات مياسين التي استرسلت دون رحمة يا حبيبتي الحب مش عافية عن الواحد دا شعور متبادل راسخ اتجبر على والدتك وهي استغلت دا وحملت منه وجابتك على اساس يحبها بعد الولاده ضحكت ساخرة وقالت بلؤم طلع لا حبها ولا حبك دا كرها اكتر من الاول وكره اللى طلعت منها احمرت عيون زمرد بالدموع لكنها ابت ان تسقط وضعت حقيبتها على الطاولة وقالت بهدوء بعد أن اعادت نضراتها الى مياسين خلصتي!
ابتسمت مياسين على حالة زمرد وقالت بإستفزاز انا خلصت زمان من لما ابوكي حبني وانت عارفة قد ايه بحبني لدرجة ضحى بعمر امك عشاني 
أغمضت زمرد عيونها من لذاعة لسان مياسين ثم فتحتهم مرة
تم نسخ الرابط