ڼار الحب بقلم ايمان حجازى

موقع أيام نيوز


سنه!... سنه واحده بس وقولتلي انك هتتجوزي عمار وهتعيشي قصه الحب دي السنه
الجايه وقتها كنت هكدبك وأقول إن ده من سابع المستحيلات.. 
مين كان يصدق إن حلمي يتحقق بعد كل السنين دي!!!
هتصدقيني لو قلت لك انك مش لوحدك وإني كنت حاسس بيكي!... متستغربيش والله فعلا دي حقيقه!...
عمري ما أنجذبت لأي واحده نهائي وشايفهم كلهم زي بعض وبقول إن مفيش واحده فيهم تستاهل إني ابصلها أو تاخد لمسه أو نظره حب مني! في كتير كان بيشوف اني متكبر ومغرور وبتاع وانا مكنتش بعلق وبقول اللي عايز يفكر في حاجه يفكر براحته ويشوفني بالصوره اللي هو عايزها لكن من جوايا كان في سبب تاني وانتي برضه اول حد تعرفيه.. 

كنت دايما بحس إن في واحده بتحبني أو هتحبني بجد وتبقي نصيبي واللي اتخلقت عشاني
الكل كان شايفني جامد مبحبش البنات وبكره الحب وأنا فعلا كنت قدام الكل كده لكن جوايا كنت بتخيل واحده بس.. واحده لا أعرف شكلها ولا اعرف اسمها بس حاسس إني من اول ما أشوفها هعرف أنها هي دي... 
لحد ما قابلتك.. في اليوم ده كنت طلعت فوق ومش ناوي أنزل تحت تاني بس سبحان الله في حاجه أجبرتني اني انزل ووقتها عرفت إني كنت نازل عشانك وعشان أقابلك..
رفعت زينه رأسها قليلا وهي تساله
إنت بتتكلم بجد!
عمار مره اخري مرددا
متخرجيش من حضڼي وسيبيني أكمل...
خفق قلبها بقوه وأخذت تنصت له بكل جوارحها وهي غير مصدقه لما تسمعه فأكمل عمار
وقتها نزلت وفضلت واقف محتار بعد ما كنت همشي لحد ما سمعت صوت حد بيجري وبحكم شغلي عرفت أن الحد ده بيجري پخوف وعياط سمعت الصوت اللي مع الجري ومره واحده لقيتك في وشي وخبطي في عضم .. خبطتيني جامد وكأنك كنتي بتصحي قلبي وتقوليله أنا هي البنت دي! مسكتك لأنك كنتي هتقعي وأيدك كان فيها ډم وبصيت لك ومعرفش إيه اللي حصلي حسيت أنك بتاعتي وفي حمايتي حسيت إنك جيتيلي انا مخصوص واكتر حاجه استغربت منها وكنت مصډوم لما لقيتك بصتيلي وضحكي وبعدها غمضتي عينيكي وقتها أنا ومش عارف ده حصل إزاي وحطيتك علي جنبك لما لقيت في حد بيجري وراكي...
قاطعته زينه بحب شديد وضحك
انا فعلا مش فاكره غير اللحظه دي لحظه ما شفتك ولقيتني خبطتت فيك اول ما لقيتني في وإني بين إيديك ضحكت بأمان واتطمنت اني معاك وعرفت انك مش هتسيبني ابدا.. بطل يقاوم وكأنه بيقولي اني خلاص وصلت لبر الأمان وبعدها محستش بحاجه...
عمار أكثر إليه واضاف 
ضړبت اللي كانوا بيجرو وراكي وكأنهم ألد اعدائي! وقتها طلعت الۏحش اللي جوايا وكنت بدافع عنك بطريقه انا عن نفسي كنت مستغربلها وسألت نفسي انا ليه عملت كده ومين دي أصلا ومين دول بس مفكرتش في حاجه غير إني احميكي وخدتك معايا لبيتي...
ولما كل ده حسيته من ناحيتي ليه كنت بتعاملني كده ليه كنت عايز تبعدني عنك!
كنت عايز بس مقدرتش حبك كان اقوي بكتير من إني ابعد عنك خفت عليكي اوي لما حسيت بحبك ليا خفت تضيعي مني أو اخسرك شفتك بنت جميله جدا لو فضلت معايا ممكن ټتأذي في حياتي الصعبه دي... قاومتك اكتر لما حسيت انك بتحبيني مع إني فرحت من جوايا واوقات كتير كنت بتخيلك معايا ومراتي وجوه حضڼي زي دلوقت.. 
لكن مقدرتش اقاوم اكتر من كده لقيتني انا كمان محتاج
ده اوي وعايزك.. مش عايزك تبعدي عني تاني ولا عايز اطلع من وانتي تطلعي من جوايا كنت عايزك تفضلي تحبيني بالطريقه دي حبيت حبك ليا إنتي كلك علي بعضك وسلمت رايتي خلاص وانتي ډخلتي قلبي ومطلعتيش ولا هتطلعي مبقتش

قادر اسيبك أو اروح مكان وانتي مش معايا مقدرتش افضل مع أبو الدهب وأشتغل معاه ولقيت نفسي لوحدي بقوله اني لازم ارجع ومينفعش انام هنا ورجعتلك.. لما سبتيني برضه البيت ونزلتي تحت لوحدك انجننت ونزلت وراكي زي المچنون ورجعتك تاني لما قلبي حس انك في خطړ.. وبرضه لما سبتي الفيلا وروحتي بيتك مفكرتش وجيت وراكي علي طول ورجعتلك واتجوزتك...
ولما كنت مخطوفه يا عمار.... حصل إيه
هز عمار رأسه پألم ونظر اليها حزين
متفكرنيش يا زينه بالله عليكي.... خلينا نتكلم في أي حاجه الا النقطه دي لأني
مهما وصفت لك حالتي مش هيوصلك انا كنت حاسس بإيه والأحساس ده اتضاعف إزاي لما لقيتك هناك ولما حكيتيلي اللي حصلك.. قلت لك انا لحد دلوقت بحمد ربنا اني مكنتش اعرف إنك هناك...... ربنا وحده اللي يعلم كان إيه اللي ممكن اعمله...
بحبك يا عمار... بحبك فوق ما تتخيل ولو هفضل أقول بحبك من هنا لأخر عمري مش هعبرلك عن جزء صغير من اللي جوايا..
وانا يا اجمل حاجه حصلت في حياه عمار كلها...
نظرت إليه بخجل فأسرع يردد
قلت لك وانتي معايا متلبسيش حاجه...
وبالفعل نزعه عنها وقبل أن تفعل شيئا حتي قاطعها وحملها مره أخري وذهب لغرفه ثانيه غير غرفتهم وادخل بها إلي دنيته الخاصه ليذيقها من بحور وولعه بها وهو لا يريد التوقف وهي لا تمنعه بكل كانت تستجيب له بكل جوارحها.....
استمرت تلك الملحمه بينهم إلي أن زينه نفسها بداخله ونامت فوق من شده التعب احتواها عمار بداخله ثم غفي أيضا واستسلم للنوم معها...
ظلوا علي تلك الحالة لأكثر من ١٢ حتي نهضوا وبدأوا يوما اخر في حياتهم الزوجيه..
توقفت زينه أمامه بتعجب
هو احنا بقالنا قد إيه دلوقت
ضحك عمار مرددا
تقريبا يومين...
ينهار ابيض ومحدش سأل علينا كده في اليومين دول
وهو حد يقدر انا قافل الباب ومحذرهم كلهم محدش لا يدخل ولا يخبط علينا ولا يتصل غير بعد اسبوع او بعد ما انا اللي أخرج الأول من البيت....
انفلتت ضحكتها مردده
ماشاء الله ألتزموا أوي بتعليماتك يا سياده العقيد..
اكيد يا حبيبتي يخافوا علي نفسهم!... المهم طمنيني عليكي حاسه بإيه دلوقت...
شعرت زينه بالخجل وأخذت تلعب بشعرها في توتر
الحمدلله أحسن دلوقت...
تمام يعني جاهزه
نظرت له مسرعه پخوف
جاهزه لإيه
قهقه عمار بقوه مرددا
لشهر العسل في إيه مالك اومال انتي فكرتي في إيه
تنهدت زينه بإرتياح وهي تنظر اليه
اه بحسب...
بتحسبي إيه مش معقول تفكيرك بقي وحش أوي!
من اللي شفته يا حبيبي معلش....
باليوم التالي صعد عمار الي الطائره الخاصه به ومعه زينه التي كانت مصدومه غير مصدقه لما تراه وكذلك كانت في غايه السعاده لأنها فقط مع عمار.. مد عمار لها يده مرددا
جاهزه للمغامره
دي يا قمر ... هخطفك بعيد عن الدنيا كلها انا وانتي وبس..
مدت له زينه يديها واحتضنت يديه وهي تسلمه نفسها وروحها وعمرها بأكمله لتبدأ رحله جديده وقصه اجمل وغرام أعمق يغدق قلوبهم النابضه بعدما انتصر الحب وانتهي الحب ولم يتبقي سوي ڼار التي مازالت مشتعله ولن تنطفئ طالما هم مع بعضهم البعض....
ولحد هنا وكانت نهايه الجزء الجزء الأول من حياه عمار وزينه ونبدأ في الجزء التاني.. 
قصه حب اجمل ودنيا جديده 
حياتهم مع بعض بعد الجواز وايه اللي هيواجهوه 
وياتري هيتخطوا المشاكل ويرجعوا بعد كل مره يبعدوا ولا في حاجه هتحصل وتفرقهم..
جزء تاني مش عمار وزينه بس أبطاله لكنهم الأبطال الاساسيين هنشوف فيه حكايه أمير مع اسراء ومعتز مع بسنت وطارق مع ريم وأخرهم عمرو مع...........
انتو اكيد خمنتوا مين...
البرومو الأخير اللي فيه كل الأبطال وكل صورهم لأني منزلتش صورهم قبل كده قولولي رأيكم في الروايه ككل ورأيكم في الحلقه..
ممكن بما أنها الحلقه الأخيره اللي معلقش يعلق لو سمحتوا فضلا
لأني بجد محتاجه أسمع رأيكم وبناءا عليه هيتحدد الجزء التاني..
دمتم بخير

 

تم نسخ الرابط