رواية عڈاب الحب الجزء الأول بقلم شيماء أشرف
المحتويات
وتملى عينية منة والدموع ټغرق وجهها وهى تنظر لة كم تود الذهاب الية لتقوم بأحتضانة وتوقفة عن السفر ليظل معها ولكنها لا تستطيع
توقف فجأة عن اكمال
سيرة وقد شعر بغصة بقلبة توقف ليلتفت خلفة ولكنها إختبأت عندما رأتة يلتفت لها ظل ينظر وكأنه يبحث عن شخص ما استغربت جانا من توقفة ونظراتة التى تجول المكان فهتفت تسألة
مالك وهو مازال ينظر حولة لا مفيش
مالك لنفسة حاسك قريبة منى بس انتى فين
تأبطت بذراعة لتقول بإبتسامة طاب يلا
الټفت ليسير ويكمل طريقة ومازال قلبة يؤلمة
عاودت النظر لة لتهتف بأنكسار وصوت باكى مع السلامه يا مالك توصل بسلامة ربنا يحميك
الټفت لتذهب الى مشوارها وهى مازلت تبكى والحزن يملأ قلبها خاصة بعد رؤيتة مع تلك الباغضة جانا
مسحت دموعها ورسمت على وجهها ابتسامة وظهرت بالقوية التى لا يأثر بها شىء ولكنها كانت تبغضة تكرة بقوة تدعى انها تحبة ووفية لها وهى تكرة وتتمنى دمارة لانة هو السبب فى تفريقها عن الشخص الوحيد الذى تحبة وبات يكرها بسببة هو
هتف بعصبية اية عرف ازاى
حياة حد من اللى شغالين معاة شفنى وانا طالعة معاك الشقة وصورنى وانا معاك وشافنى وانا جيالك الشركة هنا وقالة وورالة الصور وواجهنى بيها وطردنى من الشركة بعد ما فرج عليا كل اللى شغالين فيها
كذبت عن قصد فهى تعرف انة اذا عرف ان جانا من كشفتها ربما يقوم بأذيتها ليس لاجلها ولكن لانها حړقت كرتة الرابح الذى كان يستخدمة لايذاء مالك
حياة معرفش انا لقيتة داخل عليا المكتب وكان عصبى اوى وورالى الصور و وحكت لة ما فعلة بالشركة معها لم تكذب علية بحرف واحد فهى تعرف ان لة عيون بكل مكان واذا عرف انها تكذب ربما يفقد الثقة بها ويضيع تعبها ومخططتها هباء
سيف مين اللى قالوا
حياة معرفش بس انت لزم تساعدنى
سيف اساعدك ازاى اروح اقولوا الصور كدب محصلش انها باعتك
هيرضى يشغلنى بسبب اللى حصل
سكت قليلا يفكر فى اقتراحها وجدها فرصة لتقرب منها اكثر والاستفادة منها فى عملة فهو عرف انها ذكية ونشيطة جدا بعملها
هتف بسماجة وهو يبتسم ومالة موافق تشتغلى معايا هنا واهو نستفيد من خبرتك
هتفت بفرحة بجد ميرسى اوى انا مش عارفة اشكرك ازاى
هتفت بإبتسامة تخفى بها النيران المشټعلة بداخلها المهم انك اتبسط وراضى عنى
سيف طول ما انتى شاطرة كدة وبتسمعى الكلام هفضل راضى عنك
هتفت لنفسها بحنق ربنا ينتقم منك ومتشوفش خير أبدا ان شاءالله نهايتك على ايدى
مرت عدة ساعات ووصلوا الى ارض الولايات المتحدة الامريكية لم يذهب عمهم الى استقابلهم بل ارسل سيارة تحضرهم الى فيلتة وبعد قليل من الوقت بين التجول فى شوارع الولايات المتحدة الامريكية وصلا الى بيت فهمى والد جانا
كان البيت فى قمة الروعة وجمال التصميم كان تحوطة الجنياين الخضراء من كل مكان وهو بالوسط وتلك الاشجار الخلابة الموجودة امام مدخل الفيلا
توقفت السيارة امام باب الفيلا وما ان نزلوا من السيارة وجد عمة فى انتظارهم وبجوارة سيدة فى الخمسينات من عمرها ولكن لبساها وشكلها لا يدل على ذلك كان ترتدى فستان يصل الى ركبتيها وتضع مكياج صارخ وترتدى حذاء ذو كعب عالى
هتفت جانا بفرحة وهى تحتضن والدتها
Mama lmiss you so much
مامى وحشتينى اوى اوى
جين بفرحة وهى تحتضن جانا you also missed me very much how was your trip
وانتى كمان حبيبتي كيف كانت رحلتك
جانا Good mama
كويسة مامى
اقتربت من والدها وقامت باحتضانة دادى وحشتنى اوى
فهمى وانتى كمان يا حبيبتي وحشتينى اوى
سلم مالك على جين ليقول How are
you Lady Jin
كيف حالك سيدة جين
جين بابتسامة خفيفة Good
ابتعد فهمى عن ابنتة ليقترب من مالك ويقوم باحتضانة ليقول ازيك يا مالك عامل ايه
مالك بإبتسامة خفيفة الحمدلله يا عمى ازيك انت
فهمى الحمدلله لسة فاكر ان ليك عم خمس سنين مشفكش يا مفترى
مالك معلش يا عمى انت عارف الشغل فى مصر ومشاكلة
فهمى ربنا يقويك بقى على الشغل اللى هنا
ردت مسرعة متقلقش يا دادى مالك شاطر جدا وبعدين انا كمان هساعدة
فهمى خلاص ورونا شطرتكم
جانا ممكن ندخل بقى احنا جاين تعبانين من السفر
فهمى طاب يلا ندخل
دخل الى داخل الفيلا التى كانت فى غاية الجمال ولكن مالك لم يعرى احد اى اهتمام لا المكان الاشخاص حتى عمة كان يجيبة من باب الادب ليس الا
صعد مالك بصحبة جانا والدها الى الجناح الخاص بمالك كان كبير جدا يحتوى على
غرفة للنوم واخرى للملابس وحمامان
جانا بإبتسامة عجبتك الاوضة
مالك ايوة
حلوة
جانا انا وصيت عليهم يدوك الاوضة دى جنب اوضتى على طول عشان لو احتجت اى حاجة تقولى
مالك بجدية شكرا يا جانا بس مكنش فى داعى للتعب دة
فهمى تعب اية يا ابنى انت فى بيت عمك ياعنى بيتك
جانا دادى عندة حق انا لما كنت قاعدة عندكم حسستونى انى فى بيتى ياعنى متككسفش دة بيتك
نظر مالك لها ليقول بنفاذ صبر اكيد
وضع يدة على كتف ابنتة ليقول يلا عشان نسيبة يرتاح شوية
جانا اوك دادى
ذهب فهمى مع ابنتة المدللة وتركة مالك لوحدة جلس مالك على السرير وامسك هاتفة لينيرة لتظهر صورتها امامة نعم هى مازالت على هاتفة برغم الشرخ الكبير الذى حدث بعلاقتهم
هتف بحزن وانكسار شوفتى علاقتنا وصلت لفين بعدنا اوى مع ما قربنا كان نفسى اذيكى وانتقم منك لكن فى حاجة منعتنى مش قادر اكرهك او اذيكى بس عمرى ما هسامحك يا حياة عمرى
ست اشهر مرت من الفراق والعڈاب والألم كانا يدعوا التماسك ويبتسمون فى وجوة الاخرين ولكن مازال بداخلهم يبكى كلا منهم اعتقد ان الاخر نساة ولكن لا احد منهم يعرف مدى العڈاب الذى عاش فية هذان العاشقان حدثت تطوارت كثيرة بتلك الفترة مالك وجانا تقربا جدا من بعضهما وصارا يعملان سويا بفرع الشركة بأمريكا بالاضافة الى الخروجات وجلوسهم مع بعض أغلب الوقت وبالاضافة الى مفاجأة سيئة ستحدث عما قريب
حياة عملت مع سيف وتقربت منة بشدة حتى اصبح يثق بها ثقة عمياء وعرفت الكثير عن عملة واسرارة
زينب ومروان وشهد عاودوا الى الدراسة ولكن تلك المرة بدون مشاكل او مؤامرات
ومازالت زينب لسانها طويل مع مروان ومروان يقوم بأغظتها بعض الاحيان ولكن حبهم كبر وازداد قوة ولكن زينب كانت قلقة على اختها لانها تعرف مدى الحزن الذى بداخلها والتى رفضت ان تبوح بة لأحد كانت تضحك معهم ولكنها ضحكة باهتة تتحدث معهم وعقلها فى عالم اخر تستمع الى مشاكلهم ومتاعبهم وتحاول حلها وتخرجهم من المشكلة والمتاعب ولكنها فشلت فى اخراج نفسها من بحر الهموم والحزن الذى ڠرقت ولكن هل سيأتي وينقذها من المۏت غرقا فى هذا البحر الذى كانت مياة كجمر الڼار ټحرق روحها قبل جسدها
مرت ستة اشهر من البعد عن
عائلته وبلدة فقرر العودة بعد إلحاح كبير من والدتة هبطت الطائرة الى ارض الوطن بسلام ولكنة لم يخبر احد بعودتة غير صديقة عمر حتى تكون مفاجأة صارة لعائلته
تحرك الى باب بوابة الخروج وهو يجر شنطة سفرة بيدة والبيد الأخرى كانت تتأبط بذراعة تلك التى سافرت معة وهاهى عادت معها ولكن سعادتها الان تفوق مراحل سعادتها عندما سافرت معة وصل الى بوابة المطار وجاب ببصرة الواقفين يبحث عن صديقة وجدة يشير لة بيدة
توجة نحوة وقف قبالتة ليترك شنطتة وتبعد يدها عنة وقام بأحتضان صديقة
مالك بجدية ازيك يا عمر
عمر بإبتسامة وفرحة تغمرة حمدلله على السلامة يا مالك أخيرا رجعت نورت مصر كلها
ربت على كتفة ليقول بإبتسامة خفيفة منورة بيك
ابتسم لها ومد يدة ليصافحها وهتف بسعادة وباعين تملأها الفرحة لعودتها حمدلله على السلامة يا جانا
جانا بإبتسامة الله يسلمك يا عمر عامل ايه
عمر الحمدلله انا مبسوط اوى انا رجعتى مصر تانى
جانا وهى تنظر لمالك كان لزم ارجع انا مقدرش ابعد عنها أبدا
وضع عمر يدة على ظهر مالك وامسك بحقيبة السفر
ليهتف بنبرة متحمسة طاب يلا عشان نلحق نفرح اهلك برجوعك
مالك اوعا يكونوا عرفوا
عمر عيب عليك
صار ثلاثتهم فى اتجاة احدى السيارات المصفوفة وقام عمر بفتح شنطتها ووضع شنطة مالك وجانا بينما ركبت جانا بالخلف ومالك بالمقعد الامامى وتحرك عمر ليجلس خلف المقود كان ينظر الى الطريق امامة ولكنة شرد بها كم اشتاق إليها والى صوتها وضحكتها حتى خناقهما سويا اشتاق لة كان يحلم بأن يراها امامة اول شخص ولكنة آفاق ذاكرياتة المؤلمة معها
هتف عمر ليخرجة من شرودة طبعا مصر وحشتك ست شهور يا مفترى مشفكش بس ادينى عرفت قيمتك فيهم كنت وحشنى اوى يا مالك
مالك وانت كمان واللهي يا عمر بس انت عارف الشغل هناك صعب فظبط الدنيا وادينى جيت
جانا ظبطها لوحدك هتنكر مجهودى على فكرة يا عمر انا كمان ساعدتو فى الشغل هناك وحققنا نجاح كبير فى سوق البزنس هناك
تجاهل حديثها ومدحها لنفسها ليهتف متسائلا ماما عامله اية يا عمر وبابا وشهد
بدل نظراتة بينة وبين الطريق ليقول كويسين الحمدلله بس مامتك فضلت قلبها مناحة مبطلتش عياط عشانك
مالك ادينى رجعت بس رجعت عشانها
كانت كفاءتها عالية فى العمل حققت نجاح كبير لة ولشركتة اصبحت محط انظار الجميع فى ست اشهر ففى تلك المدة اصبحت اقرب شخص لة مما جعل الجميع يتحدث ولكن بالخفاء فمنذ اول يوم خطت بة الى الشركة وقد عينت مساعدتة الشخصية
وهذا غريب لشخصية كسيف لا يثق بأحد
ولكن تقربة منة جعلها تعرف اشياء لم تتوقع ان تعرفها أبدا امسكت ادلة حول اعمالة المشپوهة والغير قانونية فقد بدأ العد التنازلى
لنهايتة الذى فشل كثيرا فى تحققتة نفذتة تلك الفتاة البسيطة كان اسمة معروف ضمن المجرومين واكبر تجار المخډرات فى البلاد وبالاضاقة لبعض لاعمال المشپوهة فهو يقوم بصناعة الاستروكس وعندة معمل خاص لتجهيز الھروين واصناف مخدرة اخرى كان ذكى جدا وخيبث وحرص للغاية مما صعب امر القبض علية ولكنة من حفر حفرة لاخية وقع فيها فهو استخدم حياة ضد مالك ليأذية ولكنة أذى نفسة ومنذ ان وافقت حياة على العمل كانت بداية لټدمير سيف
دخلت مكتبة لتهتف
متابعة القراءة