رواية عڈاب الحب الجزء الأول بقلم شيماء أشرف
المحتويات
مروان بيدة ليقولقبلى
حاولت زينب ان تطمئن نفسها لانها ليست مذنبة فيارا هى من دفعتها الى ضربها لتتحلى بشجاعة وتذهب الى غرفة العميد معها مروان وشهد كانت شهد قلقة وكانت تدعو ان يمر هذا اليوم دون کاړثة اخرى اما مروان فكان قلق على زينب فهى شخصية منفعلة ومتهورة وقد تجعل الامر يزداد سوءدخلوا ثلاثتهم الى غرفة العميد لترى زينب يارا جالسة على الكرسى المقابل للمكتب وبجانبها فتاتان وعلى وجهها بعض الكدمات بسبب ضړب زينب لها ناهيك عن شعرها المبعثر التى كادت ان تختلعة زينب من مكانة دخلت زينب بعد ان دقت الباب لتتقول بتهذيب وهى تتقدم من مكتب العميد نعم يا دكتور حضرتك طلبتنى
ابتلعت زينب تلك الاھانة لتقول مدافعة عن نفسها وتبرر موقفهايا دكتور انا كنت واقفة فى حالى هى اللى جات خبطت فيا وقلت ادبها عليا
كور مروان قبضة يدة فى ڠضب من تلك الاھانة التى يلمح اليها ذلك الرجل ليقول بجدية يارا هى اللى غلطت الاول ودى مش اول مرة تضايق فيها زينب هى اللى حطها فى دماغها
اشارت يارا بيدها لتقول وهى ترمقها باستحقار لتقلل من شأنهاودى مين دى
عشان احطها فى دماغى ولو انا بضايقها وبعملها مشاكل لية مشتكتنيش
رد العميد مؤيدا لهافعلا كانت تقدم شكوى ضدها مش تروح تضربها وتتصرف بهمجية وقلة ادب
اغمضت زينب عينيها بقوة لتمنع دموعها من ان تنهمر وتبتلع غصة مريرة فى حلقها وتبتلع معها الاھانة ليتابع بلهجةامرةاتفضلى اعتذريها فورا
فتحت زينب عينيها بقوة على اثر جملتة الاخيرة فهى لم تخطا لتنال تلك الاھانة بالاضافة الى ان تعتذر لتلك الحقېرة التى تختلق المشاكل دومالتقول بكبرياء وهى تهز رأسهااسفة يا دكتور انا مش هعتذرلها لانى مغلطش
رفعت احدى حاجبيها لتقول بتأكيد غير مكترثة لةمش هعتذر ولو قربت منى تانى هضربها وامسح بيها الارض
ثم وجهت نظرها ليارا التى اختقنت ڠضبا لتتابع سمعتى يا حمارة ابعدى عنى
ثم الټفت وتوجهت الى خارج المكتب ليقوفها صوت العميد ليقولانتى مفصولة من الجامعة لم تعرفى ازاى تكلمى استاذك وتحترمى زمايلك ابقى تعالى وادخلى الجامعة تانى
العميد الاخيرةولكنها مع ذلك لم تلتفت لهم بل تابعت طريقها الى الخارجكور مروان قبضة يدة فى ڠضب حتى ابيضت اوصالة ونظر الى يارا پغضب وكان على وشك الفتك بها حتى سمع صوت شهد تقول بترجى لعميد من فضلك يا دكتور متفصلهاش زينب متفوقة جدا دى اول مرة تعمل مشكلة ارجوك متفصلهاش
نظرت شهد الية باستحقار فكيف لة ان يظلم احد على حساب تلك اللعېنة لتخرج من المكتب وهى فى قمة ڠضبها اقترب مروان من يارا وجثى امامها ليقرب رأسه منها اذنها ويقول بهدوء وهو يهمس باذنيها عاوزة اقابلك النهاردة هعدى عليكى الساعة 9 تكونى جاهزة
ثم ابتعد ليغمز لها مع ابتسامة ثم خرج من مكتب العميد
جلست تبكى بحړقة على ماحدث كانت شهد تضمها اليها تواسيها فهى لم تستطع فعل شىء لاقرب صديقة لها لتقول وهى تربت على ظهرها خلص بقى
يا زوزا بطلى عياط
ابتعدت زينب عنها قليلا لتمسح عبراتها وتقول بصوت باكىامال عاوزانى اعمل اية بقى انا اتفصل اقول لماما اية اتفصلت عشان واحدة حقېرة شايفة نفسها بتغلط من غير ما تتحاسب عشان عندها وسطة اترفت من الجامعة
كانت دموعها تنغرس فى قلبة كالخڼجر فيومة ابتدى بفرحة كبيرة وهاهو ينتهى بذلك الالم ولكنة لم يتركها هكذا تقدم منها وجثى على ركبتية ليمد يدة على بشرتها الحليبة ويمسح دموعها ويقول دموعك غالية اوى مينفعش تنزل عشان واحدة زى دى زينب انتى طول عمرك قوية مينفعش تكونى ضعيفة وانتى مش هتترفدى ولا حاجة وبكرة تيجى الجامعة وتحضرى محاضراتك عادى
هز رأسها لتقول ازاى انت مسمعتش اللى اا
قاطعها ليقول بتأكيد وثقةاسمعى اللى بقولك علية
ليتابع مرح وهى يضرب رأسها بخفة وبطلى رأسك النشفة دى
ابتسمت زينب لة وكأن كلامة بمثابة مسكن محى كل الامها واعطها الثقة من جديد
كانت فى مكتبة تبحث عن ذلك الملف اللعېن الذى طلبة منها سيف كانت تفتح جميع ادراج المكتب وتبحث على عجلة عسى ان يأتى احد وينكشف امرها مع العلم ان الجميع قد ذهب ولم يبقى سوى عدد قليل جدا من موظفين الشركة بحثت فى كل مكان ولكنها لم تعثر علية
وضعت يدها اعلى رأسها لتقول لنفسهاهيكون فين ياترى حطتو فين يا مالك
خرجت من مكتبة وهى لا تعرف ماذا تفعل مع ذلك اللعېن الذى اجبرها على خېانة من تحب خرجت وقررت ان تذهب الى منزلها
اخذت متعاقاتها من مكتبها وخرجت من المكتب وكانت على وشك الذهاب ولكنها لامحت عمر فى طريقة الى مكتب مالك وهو فى عجالة من امرة اوقفتة متسائلة اية ياعمر رايح فين مستعجل كدة
اشار عمر بالملف الموجود فى يدة ليقولداخل احط الملف دة فى مكتب مالك
سألتة بفضول وهى تتمنى ان يكون نفسة الملف الذى تبحث عنة لتقول ملف اية دة
عمردة بتاع صفقة الجديدة اللى هنعملها فى اوروبا
حياةبس مالك مشى ودة ملف مهم لزم يكون معا مينفعش يتساب كدة
عمرما كنت هروحلة بى بس عندى مشوار مهم ومش هعرف اروحلة البيت
هذة فرصتها لتأخذ الملف ولن تضيعها لتقول بابتسامةطاب هاتة وانا هروح اديهولة فى البيت عندة
عمر بعدم تصديقبجد هتروحى انتى
حياة بمرحايوة هروح وبعدين اهى فرصة اخدمك عد الجمايل بقى
عمر بابتسامة وهو يمد يدة بالملفانا متشكر جدا يا حياة هتعبك معايا اتفضلى
اخذتة منة وهى تقول لا تعب ولا حاجة روح انت عشان تلحق مشوارك
ذهب عمر وتركها فى حين ذهبت هى الى الغرفة المجاورة حيث توجد ماكينة تصوير الاوراق وقامت بنسخ الملف انتهت من نسخ الورق ثم توجهت الى الذهاب الى فيلا مالك
فى فيلا عز الدين. كان مالك جالس فى غرفة المكتب يباشر عملة عن طريق الابتوب ثم سمع صوت دق على الباب ليقول بجديةادخل
فتحت احدى الخادمات الباب لتقول بتهذيب الغدا جاهز يا
مالك بية ومديحة هانم والانسة منتظرين حضرتك
مالك بلهجة امرةروحى وانا جاى وراكى
قفل مالك الاب توب ونهض من على تلك الاريكة وتوجه الى الخارج دخل الى غرفة السفرة التى كانت تمتلأ باشهى الاطعمة وجلس بجانب والدتة وجانا امامة مباشرة يرتسم على وجهها تلك الابتسامة السخيفة
تجاهلها مالك ليلاحظ عدم تواجد شقيقتة
ليقول متسائلا لوالدتةامال شهد فين مش هتاكل
مديحةبتقول ملهاش نفس
عقد مالك حاجبية ليقوللية فى حاجه ضايقتها
هزت جانا كتفيها لتقولمحدش عارف هى جات من برة مضايقة وطلعت على اوضتها على طول
نهض مالك من على كرسية وتوجهة الى خارج الغرفة لتوقفة مديحة لتقولرايح فين يا مالك مش هتاكل يا حبيبي
الټفت مالك ليقولهشوف شهد مالها وجاى على طول كلو انتو
صعد السلم حتى وصل الى غرفة شقيقتة دق الباب مرتين لياتية صوت اختة من الداخل تقولاتفضل
فتح مالك الباب وادخل رأسه ليقول بابتسامةممكن ادخل
كانت جالسة على السرير لتقول بابتسامة مصطنعةمالك تعالى ادخل
تقدم مالك بخطوات ثابتة وجلس بجوارها على السرير ليقول بمرح القمر بتاعنا مالة مكشر ومش عاوز يأكل فى اية
هزت رأسها قليلا لتقول بضيق مفيش
قلد نبرة صوتها ليقولمفيش لافى قوليلى مآلک هتخبى على اخوكى حبيبك
شهد بحزن زعلانة عشان زينب
مالك بقلقلية حصلها اية
شهد النهاردة فى الجامعة كنا ماشين انا وهى وبعدينوحكت لة ما حدث بالتفصيل
مالك هو دة اللى مزعلك
هزت رأسها لتقول بهدوء ونبرة حزينةايوة انت مش متخيل انا بحب زينب ازاى دى اختى التوأم مش صاحبتى
مسك يداها وربت عليها ليقول بحنان اخوىعارف انتى قريبة من زينب وحياة ازاى ومټخافيش ان شاءالله مش هيحصل حاجة ولو حصل اوعدك انى هدخل واتصرف
ليتابع بمرح وابتسامةبس اية العيلة الشلق دى الاختان ماشاءالله يعرفوا يخدوا حقهم تالت ومتلت ميتخفش عليهم عاملين يضربوا فى الناس
ابتسمت لتقول هما كدة وخصوصا حياة دة لو حياة عرفت ان يارا دى اذيت زينب او زعلتها يبقى الله يرحمها
رفع احدى حاجبية ليقول للدرجادى
شهد بتأكيد وهى تشير بيدهاوآكتر اصل انت متعرفش حياة لو حد فكر يقرب من امها او اختها ويأذيهم تمحى من على وش الدنيا دول كنزها الثمين زى ما بيقولوا
مالك وقد شرد بمحبوبتةما انا عارف حياة دى مفيش زيها مميزة فى كل حاجة
شهد وقد لاحظت شرود مالك الذى تعرف انة شارد بحياة لتقول انا شايفة لو خلصت كلام عن حياة ننزل نتعشى لانى جعت الصراحة
مالك بخربيت فصلانك
ليتابع وهو يشير بيدة بعد ان نهض من على السريرانجرى قدامى
وقفت شهد لتقول بابتسامةميرسى اوى يا مالك دى اول مرة تهتم بيا وتلاحظ وجودى اصلا بجد شكرا لانك حسستنى ان ليا اخ يحبنى وېخاف عليا
فى الاسفل كانت جانا جالسة مع مديحة ينتظرين مالك وشهد لتقول جانا بتذمرهما بيعملوا اية كل دة
هز مديحة لتقول معرفش تلقيهم لسة بيتكلموا
تركت جانا تلك المعلقة من يدها لتستقيم فى وقفتها وتقول انا هطلع اشوفهم وبالمرة اعرف شهد مالها
مديحة بعد اكتراثاوك يا حبيبتي اطلعى
كان الهدف من طلوع جانا ليس معرفة ما حل بشهد بل لتقرب من مالك وتتحدث معة وخاصة بعد ان ابتعد عنها
تماما بعد اعترافها لة بحبها وما حدث بينهم
كانت على وشك صعود السلم ولكن اوقفها صوت جرس الباب فالټفت لتجد احد الخدم توجهوا لفتح الباب وفتح الباب لتنظر پصدمة وڠضب كبير يعتريها بعد ان رأتها أمامها
حياة للخادمةهو بشمهندس مالك موجود
الخادمة برسميةايوة يا فندم
حياةممكن اقابلة
الخادمةاقولة مين
حياةقوليلو حياة
جاءت جانا لتقول بلهجة امرة للخادمة وهى تشير بيدهاروحى انتى شوفى شغلك
وبالفعل انصرفت الخادمة وهى مطرأة الرأس عقدت ذراعيها امام صدرها لتقول بتكبر ونظرة احتقار ترمقها انتى اية جابك هنا
حياة ببرود جاى اقابل مالك
جانالية هو مش معاكى طول اليوم فى الشركة جايلة البيت كمان مش قادرة على بعدة للدرجادى
حياة وهى تحاول السيطرة على ڠضبها منهاميخصكيش
جانا وهى تشير بيدها امشى اطلعى برة
حياة بنرفزة دة مش بيتك عشان تطردينى منة وبعدين انا جاية اقابل مالك مش جاية عشانك
لتقول جانا وهى تصرخ بها برااااا
جاء كل من بالفيلا على صوت جانا ولكن اتاها ذلك الصوت الصارم ينادى ليقولجانا
الټفت جانا لتجد مالك يقف
بجوار شهد امام السلم يحدق بها بنظرات ڼارية حتى اقترب منها والڠضب يملأه ليقوم بتوبيخها
متابعة القراءة