رواية عڈاب الحب الجزء الأول بقلم شيماء أشرف

موقع أيام نيوز

فى دة شغال معانا من زمان مش عارف ازاى مكنتش واخد بالى انو حقېر كدة
حياةلو كلامك دة يبقى صح احنا لزم نكشفوا عند مالك وعمو عز
عقد عمر حاجبية ليقول متسالا ازاى
ابتعدت حياة عنة قليلا واخذت تفكر قليلا ثم الټفت لة لتقول انت تجيب بيانات حسابة فى البنك مين بيحطلو فلوس وهو بيحط امتى كل حاجة عنة وسيب الباقى عليا وان شاءالله هنثبت انو حرامى
عودة الى الوقت الحالى. عمر وهو مازال يتحدث بجدية وهدوءومرت ايام وحياة قدرت تجيب بيانات بتسجيلات موبايلة ومكالمتة وهى سمعت المكالمات دى ولقت بيكلم العملاء بتوعنا وبيطلب منهم فلوس زيادة لكن حياة اكتشفت حاجة تانية
عقد مالك حاجبية ليقولحاجة اية
عمر بنبرة متحشرجة قليلااحم احم انو انو بيشتغل مع سيف عبدالرحمن
مالك بدهشةبتقول اية بيشتغل مع سيف
هز عمر راسة قليلا ليقول بتأكيد ايوة بينقلو اخبار شغلنا والصفقات والمناقصات وكل حاجة
اغمض مالك عينية وكور قبضة يدة فى ڠضب ليقول پغضبابن ال.. ودينى لورية هو والكلب اللى اسمة سيف دة
عمراطمن هياخد جزاءة
كان مالك شارد بحياة وكيف حكم عليها لمجرد سوء فهم منة وتهورة دون حتى ان يسألها بهدوء هزة عمر قليلا ليقولسرحان فى اية
تنهد مالك ليقولفى حياة زمانها مش طيقانى
ابتسم عمر ليقولعندها حق انت مشفتش نفسك كلمتها ازاى انت فرجت عليها الناس
مالك بعصبيةياعنى كنت عاوزنى اعمل اية اى حد مكانى كان هيعمل كده وبالذات بعد ما كدبتو عليا
تذكر مالك عندما مسك عمر يدها ليمسكة من تلابيبة ليقول پغضبتعالى هنا انت ازاى تتجرا وتمسك ايدها
امسك عمر يدة ليبعدها عنة ويقول پخوفابعد ايدك الله يكرمك الا انت ايدك طرشة ممكن تجبلى عاهة مستديمة هى كانت مضايقة عشان كدبت عليك فى مسكتها عادى وبعدين حياة دى زى اختى بالظبط
مالك وهو مازال على وضعةلا ياخويا مش اختك وعلالا اشوفك بتقربلها تانى فاهم ولا افهمك بطريقتى
عمرفاهم والله بس هتعمل اية معاها دلوقتى
اخذ مالك هاتفة من على طاولة ليهاتف حياة بيقول وهو يضع الهاتف على اذنيةهكلامها اشوفها فين
ابعد مالك الهاتف عن اذنية ليقولمبتردش
عمرطاب روحلها البيت
مالكلا طبعا شكلها مش حلو
عاود مالك الاتصال ولكنها أيضا لم تجيب زفر فى ضيق ليقولردى بقى
سكت مالك قليلا ليقولانا اكلم شهد وهى تعرف مكانها
اتصل مالك بشقيقتة لياتيها صوتها يقول بمرحالامير مالك انا مش مصدقة
مالك بنفاذ صبرشهد اسمعينى كويس عايزك تكلمى حياة تشوفيها روحت ولا لسة ولو مروحتش تعرفيلى هى فين بس متقللهاش ان انا اللى طلبت منك
شهد بقلقلية يا مالك فى اية
مالكنفذى اللى بقولك علية بس بسرعة
شهداوك حاضر باى
انهت شهد المكالمة مع اخيها لتقول ياترى هببت اية يا مالك
اتصلت شهد على حياة لترد عليها بصوت باكى وتقولايوة يا شهد
شهد متسائلة بقلقمالك يا حياة انتى بتعيطى
حياةلا مبعيطش خير فى حاجة
شهد هو انتى فى البيت ولا فين
حياة لا مش فى البيت فى حاجة ولا ايه
شهداصلى كنت عاوزة اقعد معاكى شوية انتى فين بالظبط
حياة بحزن اسفة يا شهد مش هينفع اقابلك النهاردة اصلى بزور بابا معلش متزعليش
شهدولا يهمك ياحبيبتى المهم خالى بالك من نفسك
حياة اوك سلام
خاطبت شهد مالك واخبرتة بمكان تواجد حياة وكان
مالك وعمر سيذهبان ولكن مالك اصر على الرحيل بمفردة
عند حياة. كانت جالسة امام قبر والدها تبكى بشدة وهى تحدثة كانت تتحدث معة وكأنة امامها وفى انتظار الرد منة
حياة پبكاءانا تعبت اوى يا بابا مش عارفة اعمل اية دة زعلان منى لمجرد سبب بسيط

زى دة اومال لو عرف انى بتجسس علية لصالح سيف هيعمل اية انا خاېفة اخسرة خاېفة يكرهنى لوعرف انا بحبة اوى يا بابا يارتنى ما كنت اشتغلت معاة من الاول مكنش دة حصل لو كنت رفضت اشتغل مع سيف كان هياذى ماما وزينب ولما وافقت بقيت خاېفة اخسر مالك يارتنى اقدر اقولة على اللى بيحصلى دة كلو لكن وقتها سيف هيقتلو زى ما حاول قبل كدة واحتمال كبير يبعد عنى لانى وافقت اشتغل مع الزفت سيف دة
رفعت حياة رأسها للاعلى قليلا لتدعى ربها وتقوليارب ډبرها من عندك واحمى مالك ونجى يارب هو وماما وزينب
انهت حياة
دعائها لتقرأ الفاتحة لوالدها ثم تنهض من على الارض وتاخذ متعلقاتها وتخرج من مډفن والدها والټفت لتجد سيارة مقبلة عليها وبعد لحظات وقفت السيارة امامها ومالك ينزل منها ليقترب منها ليقول حياة انا
ولكنها تركتة وذهبت مبتعدة عنة ولكنة وقف امامها وقطع طريقها ليقولحياة اناا..
لم تعيره حياة انتباة فهى مازالت غاضبة لانة ظن بها هكذا فتركتة لتبتعد مرة اخرى ولكنة امسكها ذراعها بقوة ومنعها من الذهاب ليقول بنبرة منفعلة نسبيا ممكن تسمعينى
رفعت حياة نظرها لتنظر لة مباشرة وكأنها تقول انها غاضبة منه للغاية لتقول پغضب عاوز تقول اية تانى مش كفاية اللى قلتو فى المطعم ولا المرادى اكتشفت انى على علاقة بواحد تانى فجى تكمل تهزيق فيا
مالك بأسفانا عارف انى غلط واتسرعت بس لما شفتكم قاعدين مع بعض كدة واتصلت عليكى وكدبتى عليا شكت ان فى حاجة وكنت ناوى اسألك واعرف منك بهدوء لكن اول ما شفتة بيمسك ايدك اټجننت مقدرتش استحمل انى اشوفة حدبيحط ايدة عليكى واسكت
حياة بعتاببس انت المفروض يكون عندك ثقة فيا لكن يظهر كدة انك لا بتثق فيا ولا حاجه وبعدين انت مالك اصلا اكون على علاقة بى او بغيرة انت ملكش اى حكم عل
وبخت حياة نفسها على استسلامها لة وانها لم تقاومة لتقول پغضب ونبرة عاليةانت ازاى تعمل كده انت اټجننت
عقد مالك ذراعية امام صدرة ليقول ببرود وهو يرى عصبيتها التى تدارى بها خجلها الواضح مع احمرار وجنتيهاايوة اټجننت وكل ما هتتعصبى او تقوليلى انت مالك بيا هعمل كدة
حياةانت قليل الادب ومش متربى
مالك بمرحانتى لسة واخدة بالك دلوقتى دة انا قليل الادب من زمان وبعدين انتى كنتى متجوبة معايا و اعتراضك جاى متأخر شوية
ارتبكت حياة لتقولانا اانا مكنتش متجاوبة ولا حاجة انا بس اتلخبط واتفاجات مش اكتر ولولا كدة انت كنت عرفت اتصرف معاك كويس
مالك بابتسامةخلاص المرة الجاية هبقى اديكى خبر قبلها
حياة بذهولهو انت هتعمل كدة تانى
عقد مالك حاجبية ليشير بيدة ويقولكتير اتعودى على كدة
حياةانت بتحلم وعلى فكرة انا هقول لعمو عز اول ما يجى من السفر
مالك بثقةقوليلو عادى وعلى فكرة هو جاى اخر الاسبوع
حياةدة انت مش همك بقى
مالكلا ويلا بقى نمشى ولا عحبتك القعدة مع الامۏات
حياةايوة عجبتنى اتفضل امشى انت
تحرك مالك ليفتح لها باب السيارة وتجاهل حديثها ليقولاتفضلى اركبى
ڠضبت حياة من تجاهل مالك لكلامها لتقول بقولك مش هركب ومش هروح معاك
مالك بنفاذ صبرقدامك خمس ثوانى لو مركبتيش هعمل معاكى زى ما عملت من شوية
فتحت حياة عينيها بذهول لتقول مسرعةلا لالا خلاص هركب
جرت حياة لتركب بسيارة خوفا من ټهديد مالك ركبت حياة واغلق مالك الباب ليقول بمكراهو دلوقتى عرفت ازاى اخليكى تسمعى كلامى من غير ما تجادلينى
غمز لها ليذهب ويركب سيارتة خلف المقود ثم ينطلق
استقيظ باكرا على غير عادتة ليلحق والدة قبل ان يذهب الى عملة كان ينزل السلم بسرعة كبيرة ثم دخل الى غرفة السفرة ليجد والدة يتناول فطورة ليقترب منة ليجلس على الكرسى المجاور لة ويقول بابتسامة صباح الخير والسعادة على احلى واشطر دكتور فى مصر كلها
صبرى بابتسامة صباح النور اية اللى مصحيك بدرى كدة من انتى النشاط دة كلة
مروانمن زمان يا بابا د ة انا حتى بطلت السهر وبقيت من البيت للجامعة والجامعة للبيت
صبرى ربنا يهديك
مروانيارب بقولك اية يا والدى عملت اية فى الموضوع اللى كلمتك فى
امسك صبرى فنجان الشاى الذى امامة ليقول وهو يدعى عدم معرفتةموضوع اية انت كنت محتاج فلوس ولا حاجه
مروان بتذمرفلوس اية يا بابا انا قصدى موضوع زينب
وضع صبرى فنجان الشاى ليقول وهو يقصد التلاعب بمشاعر ابنةزينب مين
ڠضب مروان من تجاهل والدة لهذا الامر الهام ليقول وهو يحاول السيطرة على اعصابةزينب يا بابا البنت اللى انا بحبها وعايز اتجوزها
صبرىايوة ايوة افتكرت زينب مش تقول
مروان ما انا بقالى سنة

بقول يا بابا انا على ڼار بقالى يومين والنبى قلى عملت اية
صبرىانا سألت عليها وعرفت انها من عيلة كويسة وابوها كان محامى كبير
مروان والنبى سيبك من عيلتها وخليك فيها
صبرىوهى كمان بنت كويسة وسألت عليها فى الجامعة عرفت انهت متفوقة واخلاقها عالية
نهض مروان من على الكرسى ليقولياعنى موافق نخطبها
اومأ صبرى براسه ليقول بابتسامةايوة موافق
رفع مروان يدة فى الهواء ليصيح وهو يقفز من الفرحةهااااااااا
خرج مروان من غرفة السفرة ليصيح ويقول دادة فاطمة يا دادة يا اهل البيت
جاء الخدم وكل من بالمنزل ليروا مروان وهو يصيح وينادى عليهماقترب مروان من فاطمة تلك التى قامت برعايتة بعد مۏت والدتة وهو طفل
اقترب مروان منها ليحتضنها يشدة وهو يصيح ليقولهتجوز يا دادة هتجوز
فاطمة بفرحة عامرةالف مبروك ياحبيبى
ثم قامت باطلاق زغروطة
ليرقص مروان ويقولهتجوز هتجوز
ثم يضع يدة اعلى فمة ليطلق زغروطة لولولولولولى
كان صبرى وجميع من فى المنزل يضحك على مروان
اقترب صبرى من مروان ليحاول تهدئة قليلا ويقول اهدى شوية مش كدة
مروان وهو يشير بيدةاهدى ازاى دة انا هطير من الفرحة انا هكلم زينب قولها ان احنا هنرحلهم بكرة
رفع صبرى حاجبية ليقول بكرة
مروان ببلاهة لالا بكرة بعيد احنا نروحلهم النهاردة
فاطمة بضحكههه واضح انك مستعجل اوى
الټفت مروان لفاطمة ليقول اوى اوى يا دادة انا مصدقت ان بابا وافق نخطبها
صبرى هنخطبها بس مش دلوقتي
مروانامال امتى
صبرى بجدية وهو يشير باصبعةلما تخلص الامتحانات ولو جبت درجات كويسة من غير ما انا ادخل هاا اعتبر نفسك خطبتها ولبستها الدبلة كمان
مروان بانفعالبس انا لسة هستنى شهرين
صبرىتستنى وتجيب درجات كويسة يا كدة يا أماااا
رفع مروان كف يدة فى وجة والدة بيقوللا من غير أما دى انا هاكل الكتب اكل وهجيب امتياز ومع مرتبة الشرف كمان
صبرىورينا شطرتك
اقترب مروان من والدة ليقبل اعلى راسة ويقول انا
متشكر اوى يابابا انت اعظم اب في الدنيا
فاطمة ربنا يهنيك يا حبيبي ويحققلك كل اللى بتتمناة
كانت فى طريقها لدخول جامعتها لتحضر محاضرتها ليعترض طريقها ويقوفها ليقول بابتسامة سخيفة صباح الخير يا زينب
تضايقت زينب من ذلك السمج فهى تبغضة بشدة
ضمت زينب كتبها الى صدرها لتقول بضيقافندم يا حازم
حازمممكن اتكلم معاكى شوية
زينب وهى تبتعد عنة لا واوعى من طريقى
الټفت زينب لتذهب ولكنة اوقفها ليقولهما خمس دقايق بس
زينب بنفاذ صبر اتفضل اتكلم عاوز ايه
اشار حازم بيدة ليقولطاب اتفضلى نقعد فى الكافتيريا او اى مكان تانى تحبى
زينبلا هنا كويس اتفضل اتكلم بقى عشان الخمس دقايق بتوعك اقربو يخلصو
حازم زينب انا انا معجب بيكى من زمان وكنت عاوز ارتبط بيكى
كانت زينب على وشك الرد علية ولكن سبقها صوتة الذى تعرفة جيدا وهو
تم نسخ الرابط