حب في موسم الجفاف بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

متيم بيكي
ولما جليله لاحظت ده
حاولت تحمسني من تاني لفكره التار
لكن انا ساعتها كنت حبيتك بجد
ومكنتش ينفع اقټلك
وكل الي كنت فكر فيه
هو اني احميكي من جليله
وعشان كنت عارف دماغ جليله وعارف انها مستحيل تنسي تار اخوها
فا فكرت اني ابحث عن دليل برأتك بنفسي
وعشان اقدمه لجليله
فا تصرف نظر عن فكرة التار
و بدات ابحث في كل مكان في البيت...و فتشت في الكاميرات الي كانت في المكان وقت الحاډثه...
يمكن الاقي دليل البرائه ليكي
و في اثناء ماكنت بفتش في غرقه عمر و جليله عن اي دليل
فجاه 
وقع في ايدي دليل برأتك فعلا
لكن...المفاجئه الاكبر...
هي ..ان الدليل برأتك دا
كان نفس الوقت دليل ادانه علي جليله
فا وسعت دائرة البحث اكتر عن باقي الادله
وساعتها اكتشفت الحقيقه الكامله
و الحقيقة الي وصلتلها
كان ممكن توصل جليله لحبل المشنقه
فا انتهزت الفرصه دي
و بدات اضغط علي جليله و اهددها بالادله الي معايا ضدها
وعشان تبعد شرها عني
فا اتبرعت جليله من ټهديدي و اتعهدتلي انها مش هتلمسك بسوء
ودا الي خلاني ساعتها اطمنت و هديت لكن من فتره قريبه
اكتشفت....
ان الادله الي بضغط بيها علي جليله اختفت
وبدأت بعدها تحصل امور غريبه...
زي مۏت عمر..اختفاء بباكي
فا تاكدت من لحظتها ان وجودك هنا في خطړ عليكي
فا قررت انك لازم تمشي من هنا
ودي حكايتي كلها يا مريم
بعدما انتهي احمد من سرد روايته
بصلي و قالي
انا سردتلك الحقيقه بايجاز شديد
وعشان تعرفي حجم الخطړ المحيط بيكي
و دلوقتي بقي اتفضلي اخرجي من هنا وبسرعه
و في اللحظه دي
كان فضولي واخدني و عايزه اعرف باقي الحقيقه كامله قبل ما اټجنن
فسألته
وقلتله...مش هخرج قبل ماترد علي اسألتي
فا رد احمد بضيق
وقالي.. عايزه تعرفى ايه
فسألته تاني
وقلتله...
انت بتقول ان فكرى اخوك كان مريض ..صح
فا رد احمد 
وقال...ايوه فعلا
اخويا فكرى كان مريض جدا
فسألته بأصرار
وقلتله
انا عايزه اعرف طبيعه مرض فكرى اخوك فا رد احمد
وقالي...
فكرى كان بيعاني من مرض نفسي...
اثر علي قواه العقليه
و لما حالته زادت
دخلناه مصحه للامړاض العقليه
وهناك كان بياخد كهربا زياده ودا اثر علي دماغه اكتر لغايه ما فقد عقله بالكامل
وهنا سالته پغضب
وقلتله..
ولما اخوك كان بدون عقل ازاي وافقتوا انكم تجوزوه
فا رد احمد وقالي...انا مكنتش اعرف حاجه عن موضوع الجواز دا
كل الي حصل
اني عرفت ان فكرى خرج من المستشفي..ولما روحت اطمن عليه
ساعتها اتفاجئت بجليله
و هي بتقولي...
فكرى اخوك عايز يتجوز
في الاول كنت فاكرها بتتريق علي فكرى
فا خدت الموضوع بتهريج
ونسيته بعدها
لكن بعد فتره
عرفت ان اخويا ماټ في ليله فرحه بالفعل
بعدما انتهي احمد من كلامه
فضلت بيني و بين نفسي اكرر المعلومه الي احمد قالها عن اخوه
وقلت لنفسي
فكرى كان مريض مرض عقلي
يبقي الجزء المهم الي كان ناقص في فكرى
هو ....العقل 
..زي ما امي قالتلي
وفي اللحظه دي
ضړبت بايدي علي راسي
وقلت...اخيراااا
اتحل لغز من الالغاز الي في الرساله
فا هز احمد راسه
وقالي...دي الحقيقه فعلا
انتي كده وصلتي لاول
اجابه و تفسير للغز الي في الرساله
وعرفتي ايه الحته الي كانت ناقصه اخويا فكرى
وفي اللحظه دي
رجعت اسال احمد تاني
دو اقوله..لكن ايه الي يخلي جليله تجوزني لاخوك و هيا عارفه انه مريض عقليا
و كان المفروض احمد يرد علي سؤالي
لكن ..احمد غير الكلام بسرعه
وقالي..
مافيش وقت للكلام
ودلوقتي بعدما جاوبت علي سؤالك
اتفضلي بقي امشي زي ما وعدتيني
و في اللحظه دي
كنت حسه بالرضا لاني وصلت لاول لغز في الرساله
و كنت حسه اني لو ضغطت علي احمد شويه..
هقدر اوصل لحل باقي الغز
فا رجعت اسال احمد تاني
وقلتله..
سوال تاني معلش
و اوعدك اني مش هسال تاني
وهمشي بعد ما اعرف اجابه السؤال مباشرة
فا رد احمد بعصبية 
وقالي...مافيش اساله تاني
و اتفضلي امشي من هنا حالا
قلت ...مش همشي غير لما ترد علي سوالي الجاي
لاني هتجنن لو معرفتش اجابه السؤال ده بالذات
و لما لاقيت احمد سكت و مردش عليا
كملت طرح اسألتي 
وقلتله...
السؤال عن عمر اخويا
عايزه اعرف
عمر راح فين
مريض ..ولا ماټ..ولا اختفي و اختفي فين
و هل فعلا عمر كان حامل 
و حمل ازاي ومن مين
و هل فعلا الشمبانزي الي كان منيمه جنبه...
يبقي هو المولود بتاعه
و ازاي عمر يحمل وهو راجل 
هو الراجل عنده رحم عشان يحمل اصلا 
وليه جليله قالتلي ان الجان هما اللى عملوا كده 
و بعدين هو في عفاريت اصلا
ولو في عفاريت وجن بجد
ليه بابا نفي الكلام ده
وقالي
ان الجن و العفاريت ملهمش وجود
ودي كدبه من جليله
ورجعت اسال احمد تاني
مع انه مكنش بيرد عليا
وقلتله...
وطالما موضوع الجن كدبه
ليه القرد الي كان في غرفه جليله اكنت تصرفاته معايا غريبه
و ليه جليله قالتلي...
ان الشمبانزي و القرد مسحورين
و ليه جليله كانت مصممه
اني..اتمم 
و ليه .....
وأثناء ما كنت بكمل اسالتي الي مكنش ليها نهايه
لاحظت....
اني سالت احمد ميه سوال
بدون ما يجاوب علي سوال واحد فيهم
و الغريبه ان احمد كان واقف ساكت و ثابت زي الصنم
و الاغرب....
انه كان مركز عينه علي الباب بتاع الغرفه
و دا في حد ذاته قلقني
فا قولت لما الټفت بوجهي عشان اشوف هو بيبص علي ايه
لكن قبل ما الټفت للخلف 
سمعت صوت جاي من ناحيه باب الغرفه
و بيرد علي اسالتي
وبيقولي...
يظهر ان كان لازم اعمل فيكي الي عملته في عمر
و ساعتها كنتي هتعرفي عمر اخوكي حمل ازاي
و في اللحظة دي
الټفت بسرعه
عشان اشوف الشخص الي بيكلمني بالطريقه دي
و بعدما ركزت شويه في الشخص الي شوفته
حسيت اني هيغمي عليا
اصل لايمكن هتصدقوا مين كان بيكلمني.....
لو عايز باقى الاحداث صلى على رسول الله

تم نسخ الرابط