حب في موسم الجفاف بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

يكون بخير
وبسرعة خرجت مع احمد
وروحنا علي اوضة بابا
لكن للاسف 
ملقناش عمر في الاوضة عنده
فا خرجنا تاني
وفضلنا نفتش في الشقة كلها
وقلبناها فوق وتحت
وبرضوا ملقناش اي اثر لعمر
في اللحظة دي
فضلت اعيط
واقول لاحمد...
انا خلاص برج من عقلي هيطير
ولغاية دلوقتي مش فاهمة خاجة ولا قادرة احل
الالغاز الي بتحصل هنا
ازاي عمر اخويا يحمل وبطنة يبقي فيها جنين 
وازاي يولد شمبانزي
و ازاي يقطع النفس وېموت وبعدها نلاقية اختفي فجاءة
ومش عارفين اختفي فين
في اللحظة دي
رق احمد لحالي
فا اخدني من ايدي
وقالي تعالي استريحي شوية في غرفتنا
وفي الاوضة ..فضلت اعيط برضوا
وقالي...
اطمني يا مريم
كل شيئ هيبقي علي مايرام
وانا هساعدك لغاية ما ارجعلك اخوكي
انا بس عايزك تثقي فيا وتنفذي كل الي هطلبة منك بالحرف
فا بصتلة بدهشة
وقلتلة... عايزني اعمل ايه
فا رد احمد
وقالي...
عايزك تاخدي بابا وتمشي من هنا اليومين دول
فا رديت وانا ببصلة بدهشة
وقلتلة...نمشي لية
فا رد وقالي ..
بصراحة بقي الي بيحصل هنا شغل جان وعفاريت
اصل جليلة اختي مخاوية الجان من زمان
وحمل عمر ...واختفاءة ..ومۏتة والشمبانزي...
وكل الحاجات الغريبة الي شوفتيها كانت بفعل الجان
عشان كده عايزك تاخدي ابوكي وتمشي قبل ما ټتأذي انتي وهو
فا رديت بحيرة
وقلتلة
بس اخد بابا ونروح فين
احنا ملناش مكان غير هنا
.فا رد احمد 
وقالي...
انا حجزت لبابا غرفة في مستشفي 
والغرفة فيها اكتر من سرير
وانتي هتكوني مرافقة له
عايزكم تنتظروا في المستشفي لغاية احل مشكلة الجن الي هيجيب اجلنا كلنا دا
وبعدها ترجعوا تاني
في اللحظة دي
بصيت لاحمد بحزن
وسالتة
وقلت...افهم من كلامك دا ان عمر اخويا ماټ فعلا
فا رد احمد باسف
وقالي ..ايوه اخوكي خلاص ماټ 
ومش هيرجع تاني
ولازم تنفذي الي بقولك عليه وحالا
وانا هروح الهي جليلة وعفاريتها عنك 
علي ما انتي تجهزي وتاخدي ابوكي وتمشي
وفعلا قام احمد عشان نبدء في التنفيذ 
لكن....
قبل ما احمد يتحرك من الاوضة
لقيت الدادة جاية تجري علينا
وبتقولي
رجع رجع رجع
الحمد لله اخيرا رجعلنا تاني يا مريم
فا بصيت لاحمد بزهول
واندهشت
وبدات اسال نفسي
وقلت...طالما عمر لسة عايش يبقي ليه احمد كان بيحور عليا
اكيداخترعلي قصة العفاريت عشان اسيب البيت انا وابويا
والسؤال هنا بقي
لية احمد عايزني اسيب البيت
وفي اللحظة دي
بصيت لاحمد
وقلتله...
كده بقي انا اتأكدت ان مفيش عفاريت ولا حاجة
ممكن اعرف انت لية كنت بتحور عليا
وليه عايزني اسيب البيت انا وبابا
في اللحظة دي
سمعت حركة عند الباب
وكأن في حد كان جاي علينا
ولقيت احمد بيشاورلي علي الشخص الي جنب
الباب 
وبيقولي.. مش معقول
دا جه بنفسةلغاية هنا ازاي دا
فا بصيت بسرعة ب اتجاه الباب عشان اشوف عمر واطمن انه لسة عايش فعلا
لكن اول ما شوفتة برقت عنيا ومصدقتش نفسي
اصل الي حاصل ادامي دا
استحالة حد يصدقة.......
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
حب ف موسم الجفاف 
الحزء 7
لكاتبه حنان حسن
بعدما اقنعني احمد بان البيت فيه عفاريت و الجن هما السبب في الحاجات الغريبه الي بتحصل هنا
طلب مني اني اخد ابويا و نمشي من البيت فورا
وطبعا وافقت علي طلبة و كنت قايمه فعلا عشان اخد بابا و نمشي
لكن...قبل ما نخرج من باب اوضتنا اتفاجئت بالدادة و هيا جايه تبشرني بشړة خير و بتقولي..
رجع رجع رجع
الحمدلله اخيرا رجعلنا تاني يا مريم
وفي اللحظه دي
اعتقدت خطأ ان الداده بتكلمني علي عمر اخويا 
لكن..
لما بصيت با اتجاه الباب اتفاجئت بان الي واقف قدامي هو بابا
و الداده كانت تقصد رجوع بابا بالسلامة لينا بعد شفائه
مش رجوع عمر
المهم..
انا اول ما شوفت ابويا واقف علي رجله تاني
دموعي نزلت من الفرحه
و بسرعه جريت عليه
و قلتله...الحمدلله ان ربنا شفاك يا بابا
في اللحظه دي
كنت متوقعه ان بابا هيبقي فرحان و ياخدني في حضنه
لكن الغريبه
ان بابا مكنش مبسوط
بالعكس دا كان واضح علي وجهة الڠضب
اتفاجئت انه بيشهر سلاح في وجه احمد
و بيسأله
و بيقوله...
انطق حالا و قول فين عمر ابني
فا فتح بابا الامان بتاع مسډسة
و بدء يستعد لاطلاق الڼار
وهو بيعيد السؤال عليه تاني
و قاله ...لو مردتش علي سؤالي حالا
انا هفرغ المسډس دا في دماغك
انطق و قول ابني فين
في اللحظه دي
اتوسلت لبابا عشان ينتظر و ميقتلش احمد
و قلتله...
...اصبر بس يا بابا انت ظالم احمد الي خفي عمر هيا جليلة و دا حصل عن طريق الجن و العفاريت
يعني العفاريت هما الي ورا حمل عمر ..و الشمبانزي
و...
وقبل ما اكمل
لقيت بابا صړخ فيا
و قالي...اسكتي يا غبيه
ازاي عقلك يصدق الخرافات دي
و علي فكرة انا سمعت
حوار العفاريت الي اخترعهولك احمد
لكن الكلام الي قالهولك كله كدب و طبعا احمد كان لازم يكدب
عشان يخفي الحقيقه المنيله بستين نيله
فا بصيت لبابا 
وقلتله...حقيقه ايه..ما تفهمني
فا رد بابا
و قالي..
الحقيقه هي.. ان مستقبل جليلة كله
بقي مرهون بوجودك انتي يا مريم في الدنيا
و جليلة مكنتش هتقدر تخلص منك..
غير لما تجوزك اخوها
فا بصيت لبابا بحيرة 
و قلتله..
انا مش فاهمه اي حاجه
فهمني اكتر ارجوك
فا كمل بابا كلامه
و قالي..
بعدين هفهمك كل حاجه
المهم دلوقتي
لازم تعرفي
ان مافيش عفاريت ولا حاجه
و كل كلمه في الرساله بتاعه امك كانت حقيقه
اخوكي كان في بطنه جنين فعلا
و فكري كان ناقصه اهم حته في جسمه
و جليلة كانت عامله علاقه مع ابنها في الحړام
و بالفعل انا و امك كنا مربوطين
لكن المعلومه الجديده الي امك مذكرتهاش
هي..
ان احمد اخو جليلة
اتجوزك عشان يساعدها و يقضي عليكي
زي ما ساعدها في قتل عمر ابني
وللاسف انا مكنتش قادر اعمل حاجه
لاني كنت مريض
وعشان كده هما كانوا مطمنين من ناحيتي
و فاكرين ان سرهم في بير
لكن انا دلوقتي
هجبرهم علي الاعتراف بكل البلاوي الي عملوها
هسلم جوزك و اخته للبوليس فورا
ي اللحظه دي بصيت لاحمد پصدمه
وقلتله...
الكلام الي بيقوله بابا دا حقيقي يا احمد
و بدل ما احمد يرد و ينفي عن نفسه الاټهامات دي كلها
سكت و مردش عليا ولا علي بابا فا اتأكدت في اللحظه دي ان بابا علي حق
فا رد بابا عليا بعصبيه
قالي...
انتي لسه هتسأليه
روحي بسرعه هاتي الموبيل بتاعك و اتصلي بالبوليس
فا استمعت لامر بابا
الي كان مثبت احمد علي باب الغرفه بالسلاح
و بسرعه دخلت جوا الاوضه اجيب الموبايل من شنطتي الي كانت علي التسريحه
و بالفعل وصلت للشنطه
لكن قبل ما افتحها...
النور قطع ...و الغرفه بقت ظلام حالك
و بمجرد ما النور انطفي
سمعت اصوات غريبه
وحاجات مريبه بتحصل في الاوضه
فا مديت ايدي علي شنطتي و بعد معاناه اخيرا قدرت افتحها و اخرج الموبايل و افتح الكشاف بتاعه
و بمجرد ما سلطت الضوء علي المكان الي بابا واحمد كانوا واقفين فيه
ملقتش حد فيهم
فا سلطت الضوء علي باقي الغرفه وبرضوا ملقتش حد في الاوضه كلها
فا فضلت انادي و اقول انت فين يا بابا
لكن للاسف بابا برضوا مردش عليا
فا انتابني حاله من الهلع
ياتري هما راحوا فين و ازاي اختفوا في لمح البصر كده
و في اللحظه دي
قولت لنفسي اكيد خرجوا من الاوضه
فاخرجت ادور عليهم وانا ماسكه كشاف الموبايل بايدي
وبمجرد ما خرجت من باب غرفتي ...لقيت النور رجع تاني
فا فضلت ادور علي بابا و احمد في الشقه كلها
لكن الغريبه انهم مكنش ليهم اي اثر فا اضطريت اروح ادور عليهم في غرفه جليله
بالرغم من اني كنت كارهه اني اكلم جليله ولا ادخل عندها
لكن ...ممكن تكون محتجزه ابويا عندها في الاوضه
لانه بقي خطړ عليها
و دا خلاني فتحت عليها الباب فجأه
لكن الغريبه اني دخلت اوضه جليله...ملقتش بابا
ولقيت جليله قاعده علي كنبه و بتتكلم مع حد جنبها علي الكنبه
و لما دققت النظر في الي كانت بتتكلم معاه
لقيته شمبانزيقرد
بس المره دي مكنش القرد الصغير
لا دا كان قرد كبير
و استغربت طريقه قعدتها معاه و كأنها قاعده مع بني ادم
لكن قولت لنفسي...
ان جليله بني ادمه مريضه و غريبه الاطوار و دا العادي بتاعها
المهم...
سألتها...
و قلتلها...فين بابا يا جليله
فا ردت جليله
وهيا عامله نفسها مش سمعاني
و قالتلي...هاهبتقولي ايه
فا قلتلها ...ايه
سمعك راح ولا اطرشتي
بسألك عن بابا...بابا
و في اللحظه دي
اتفاجئت بالقرد الي كان قاعد جنب جليله
نزل من جنبها و طلع يجري وجه نط عليا....
فا رديت جليله
و هيا بتاخد القرد من عليا و قالت 
تعاله انزلي يا ابو عمر...معلش اصلها لسه مش عارفاك
فا بصتلها بغيظ
و قلتلها ..فينبابا
و بمجرد ما رددت اسم بابا
فا قامت جليله و اخدت القرد من عليا تاني
و قالتلي...
معقوله كل المحاولات الي بيعملها ابو عمر دي
و برضوا لسه معرفتيش اجابه سؤالك
فا بصيت للقرد الغريب الي معاها و رجعت سالتها
و قلتلها...انتي بتلمحي لايه بالظبط 
و ايه حكايه ابو عمر دي
فا ردت جليله و هيا بتضحك ضحكتها المستفذه
و قالتلي..يابت ما تشغلي عقلك و لو مره واحده في حياتك
ولا عايزه تفضلي طول عمرك غبيه كده
قلت..معلش انا غبيه ياستي فا ياريت تردي عليا و تفهميني انتي
و تقوليلي فين بابا
و برضوا جت جليله و اخدته من عليا
بس المره دي جليله صارحتني بالحقيقه المره
و شاورت علي القرد و قالتلي..القرد ده يبقي ابوكي يا مريم
و للاسف ابوكي دفع ثمن غباء احمد
لان احمد هو السبب في الحصل دا
فا بصتلها بزهول و قلتلها...انتي بتقولي ايه
انا استحاله اصدق الكلام ده
فا ردت جليله
و قالتلي...عموما تصدقي او متصدقيش...انتي حره
لكن الي لازم تعرفيه
اني استخدمت الجن في عقابكم
جميعا
وادي ابوكي بقي قرد
و انتي كمان بقيتي قرده في عيون الناس
يعني ايه حد

هيشوفك انتي و ابوكي
هيلاقيكم قردو
لكن بالنسبه لاحمد فا عقابه كان مختلف
لانه فتش السر ...و عصي اوامرى و اوامر الجن
عشان كده
احمد اتعاقب بفقدانه لذاكرته
في اللحظه دي
رديت بسخريه وانا بضحك
و قولتلها ..
يا جليله عيب عليكي
انتي فاكره اني ممكن اصدق الكلام الاهبل ده
فا هزت راسها
و قالتلي...ثواني
وانا هثبتلك كلامي و بسرعه ناديت جليله علي الداده
و لما الداده دخلت علينا و سالتها جليله 
و قالتلها...
متعرفيش فين مريم يا داده
فا ردت الداده
و قالتلها...
اخر مره شوفت فيها مريم كانت في اوضتها
فا استغربت من اجابه الداده
و ازاي الداده مش شيفاني قدامها فا حطيت ايدي علي الداده و قولتلها...انتي ازاي مش شيفاني يا داده
فا ابتسمت الداده و هيا بتبصلي و بعدها وجهت كلامها لجليله و قالتلها القرد الجديد ده لطيف اوي
هو انتي بتجيبي القرود دي منين يا ست جليله
فا ردت جليله
و قالتلها ...هبقي اقولك بعدين
المهم...
روحي دلوقتي يا داده نادي علي عم جوهر البواب
و بالمره نادي علي اخويا احمد و خليهم يجوا هنا فورا
و فعلا
مشيت الداده
و بعد شويه
وصل البواب
فا طلبت منه جليله انه يعملها قفص للقرود
و في اللحظه دي
كان لازم اتأكد ان كان عم جوهر شايفني هو كمان ... ولا هيعمل زي الداده
فا مديت ايدي و لمست البواب و قلتله...
ازيك يا عم جوهر
فا بصلي عم جوهر اوي
و بدل ما يرد عليا و تجاهلني و كأنه مش سامعني
و بعدما بص عليا انا و القرد الي كان جنبي
سالها
وقالها..هتخلي القردين في قفص واحد
ولا كل واحد في قفص لوحده
فا ردت جليله
و قالتله ...
كل واحد في قفص
فاخرج البواب يجهز الاقفاص للقردو
و في اللحظه دي
شكيت ان كلامها حقيقي
اذا كان بابا اكدلي ان هيا واخوها كدابين وانه عارف عنهم بلاوي
و ماما كمان اكدتلي في
تم نسخ الرابط