قصه زوجى الكريم
تمت العملية ونجحت
… والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علائم التعب .. نعم لا يذهب فكرك بعيدا .. هو هو المتبرع ..!! وما الرجل العربي إلا تمثيلية .. نعم لقد تبرع لزوجته بكليته .. ولا يعلم .. أحد .. وبعد العملية بتسعة شهور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..
عمت الفرحة الجميع
.. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه.. وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها .. الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل .. استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله عز وجل وعلا ..
ومعه سند
برواية حفص.. كانت مسافرة معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه .. فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه .. جلست معه .. قبل فترة .. فما قال إلا :: أنها لم ترفع بصرها له ..
منذ ثلاثة أشهر
.. عندما يكلمها .. تومئ بصرها إلى الأسفل .. ولا ترفع صوتها .. يقول .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع العڈاب كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي .. وكانت .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحيمه .. كنت أنا الذي أغلط ..
وهي لا تغلط
.. كنت .. وكنت .. أما الآن .. أعتقد أنها وعت .. كانت كافية لتعي .. كيف كان جزاؤه عند الله على صبره تلك السنوات .. قال تعالى.. إن الله مع الصابرين..
هنا وعت تلك الزوجة كم كانت قاسېة وكان هو الحنان....
كم تلبست ثوب المقهور المټألم وكان القهر فيه...كم ضحى ليزرع بسمتها وهي تقول فيه ماتقول...كم كانت انانيتها في قبالة ايثاره...كم آلمت قلبه وهو المكلوم لأجلها...كم احتضنها وهي تجافيه وكم واساها وهي تقاسيه....كيف لمثلي ان ترفع بصرها إلى بصره....اااااااااه وألف ااااااااااه....ارجو منك المسامحة لكنني لن أسامح نفسي ما حييت 😪😪🥹🥹....
القصة .. قد تقول .. أنها من الخيال الى هنا تنتهي القصه .
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
. صلى الله عليه وسلم.