كان هناك قديما رجل له أب عجوز بخيل

موقع أيام نيوز

كان هناك قديما رجل له أب عجوز بخيل .. وكان هذا الأب العجوز مع كبر سنه مريضا مقعدا .. ولم يكن معه في البيت إلا ابنه هذا ليخدمه ..
وكان لهذا الأب البخيل مالا كثيرا ودارا كبيرة وقطيعا من الأغنام والبقر يملأ ما بين الجبلين ..
فكان الابن ينظر إلى كل هذا بسعادة جمة وهو يعرف أنه الوارث الوحيد لأبيه إذا ما ماټ .. لذلك فهو لا يعمل !!.. ولم يتقدم للزواج أيضا ممن يحب انتظارا لمۏت الوالد وذهاب كل شيء إليه !!
ولكن الأيام تمضي بطيئة على الابن .. ومع مرض الوالد وضعفه الشديد فلا تبدو عليه أي علامة من علامات المۏت أو هكذا بدا للابن !! .. وانتظر الابن وانتظر ولكن لا شيء ..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومع مرور الأيام بطيئة على الابن قرر أن ينهي هذا الأمر بنفسه ..
فحمل الابن أبيه ذات يوم على ظهره وذهب به خارج البيت .. فسأله الأب إلى أين ستأخذني يا ولدي ..
قال الابن لا شيء .. فإن فلان صديقك العجوز يريدك في أمر هام بعيدا عن أهل بيته والقرية ..
فصدق الأب العجوز كلام ابنه واستسلم له .. ومرت اللحظات وخيم الصمت عليهما .. حتى ابتعد الابن بالفعل عن القرية وغاب بأبيه بين الصخور البعيدة التي تخفي من بداخلها عن العيون ..
كل هذا جعل الأب يصدق فعلا قصة ابنه عن صديقه الذي يريد أن يحدثه سرا في أمر ما .. وفجأة .. رمى الابن أبيه من على ظهره إلى الأرض بجفاء ..!! وهنا قال الأب في دهشة وألم لابنه ما هذا !!.. ماذا فعلت !! ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهنا أخبر الابن أبيه بما ينوي أن يفعل ..!! واكفهر وجه الأب وشحب لونه وهو يرى السکين في يد ابنه وهو يقترب منه ..!! وأخذ الأب ويولول على هذه الفاجعة التي نزلت به ومن من .. من ابنه !!!!!.. ولكن لا إجابة ولا خوف من الابن .. فقد ابتعدا فعلا كثيرا عن الديار ولن يسمع صړاخ الأب أحد ..!
ويأس الأب من الهرب أو المقاومة وهو الضعيف المقعد المړيض أمام ابنه الشاب القوي ..!! 
فأخذ يتوسل إليه ويعده بالمال كله إذا هو تركه وأعاده ولم ېقتله .. وأخذ يذكره بالله وعقابه .. ولكن لا فائدة ..!! فالابن يعرف أن أبيه قادر إذا رجعا للقرية أن يفضحه فجأة !!..
فتيقن الأب أخيرا أنه هالك لا محالة .. وأنه بعد لحظات معدودات 
سوف يلحق بركاب الراحلين ..!! فأخذ يبكي بأسى شديد على عمره وعلى ماله وعلى ولده ..!
وقبل أن يشرع الابن في القټل قال له الأب يا ولدي ..
أراك لن تغير ما عزمت عليه .. فإن كنت فاعلا  
فعند هذه الصخرة وأشار الأب إلى صخرة لا تبعد عنهم إلا بضع خطوات ذات شكل مميز ..! 
ثم قال بحسرة وندم فهناك قټلت أبي !!..
بشړ القاټل پالقتل ولو بعد حين !!!
والجزاء من جنس العمل!!!

تم نسخ الرابط