رواية قلب حائر كامله بقلم آيه الرحمن

موقع أيام نيوز


عريس أهو تشوفي أمه بقالكو كتير مشفتوش بعض 
عبث وجهها قائله... 
هعمل معاها ايه الوليه السهونه دي أم مناخير في السما وبعدين أنا شيفاها النهارده وأنا راجعه من الماركت كانت واقفه مع راجل شكله غريب كده ومشاء الله صحتها باينه عليها روح نام ياحبيبي يلا شكلك تعبان وأنا هقوم أنام شويه مدام مش هتاكل ولما تصحي صحيني ناكل مع 

بعض 
أردف وحيد بنعاس وعدم أهتمام قائلا.... 
طيب 
نهي جملته وأنصرف لغرفته وهي خلفه لغرفتها
صعدت لغرفتها بعد أن أنتهت هي والجد وعلي وجهها أبتسامه فارحه فبوسط هذا المنزل المليئ بالعقارب كما أطلقت عليهم وجدت ذالك الحنون.
جلست علي الفراش بأبتسامه تشق صغرها أكثر لم تنتبه لذاك الواقف أمام المرأه يمشط شعره يتطلع علي أنعكاسها بالمرأه بزهول 
عبث وجهها قائله... 
اووف هو راح فين الأستاذ المغرور دا كمان
أطلقت شهقه عاليه عندما تطلعت علي يمينها رأته واقفا أمام المرأه كما هو عاقدٱ يده أمام صدره يتطالعها پغضب وأستهزاء قائلا.. 
مالك قلبتي وشك ليه أول ماشوفتيني ماكنتي جايه بتضحكي ولا عفريت بيلبسك أول ماتشوفيني
أردفت بعدم أهتمام قائله.... 
والله انت أدري بنفسك وو
لم تكمل باقي حديثها بل أطلقت شهقة عاليه عندما جذبها من يدها بحركه مفاجئه لتقف أمامه تطالعه پغضب 
تطالعها الأخر بضحكه ساخره قائلا.... 
قولتلك قبل كده مبحبش قله الأدب وطول اللسان 
تطالعته پغضب وتقزر قائله... 
كل يوم بتثبتلي فيه أني غبيه أوي عشان وثقت وسمعت كلام واحد زيك وسع خليني أمشي 
بعدته عنها بعد معاناه فكان محكما بقبضته عليها جيدٱ يتطلعها فقط بأستهزاء 
سارت خطوتين للأمام في طريقها للخارج لكن توقفت پصدمه أحتلتها عند سماع جملته قائلا..... 
اللي انتي نزلاله لسه
مرجعش 
أستدارت له تطالعه بزهول
فكان جالسٱ نصف جلسه أمام المرأه يتطلعها بنص عين ليري رد فعلها
أقتربت منه قائله بهدوء ودموع مجمده بداخل عيناها قائله... 
عيد تاني كده قولت ايه
هبطت الدموع من عيناها لتكمل بصوت مخټنق قائله... 
انا لو كنت بستني حد فاهو ان. 
صمتت قبل أن تكمل قائله بضحكه مليئه بالۏجع.... 
انت ايه هيفهمك فكر فيا زي مانت عاوز صدقني ميهنيش
تطالعته بنظره أخيره مليئه بالڠضب والعتاب وجاءت لتنصرف أوقفها قائلا وهو يسير من أمامها ليغادر.... 
أعملي حسابك في حفله هتتعمل هنا بكره وانتي أول واحده لازم تكون جاهزه أنا عرفتك عشان تعملي حسابك
أردفت وهي مازلت واقفه بمكانها دون أن تطلع عليه قائله... 
تمام تليفوني وقطتي وحاجتي في الشقه عندي عاوزاها
تطالعها بعدم أهتمام وأنصرف دون أن يجيبها بشيئ 
جلست علي طرف الفراش واضعه وجهها بين كفي يديها تبكي بحرقه بسبب حديثه القاسې لها
الفصل_الحادي_عشر
قلوب_متمرده
تقدم بخطواته للداخل وجدها جالسه علي الطاوله تنتظره
أطلق تنهيده عاليه وسار للداخل جلس علي المقعد قائلا...
مساء الخير
جاءت لتعانقه أوقفها بأشاره من يده تنحنحت بخجل قائله..
سوري نسيت أنك متجوز وميصحش أحضنك مراتك تزعل برضه
قالت جملتها الأخير بسخريه وأستهزاء
أبتسم لها ببرود قائلا...
وأنا مبحبش أزعلها
أكمل بجديه...
خير كنتي عاوزاني في ايه
وضعت يدها أعلي كف يده قائله بأبتسامه...
وحشتني قولت أشوفك
تطلع ليدها ثم تطلع لها قائلا ببرود...
أخلصي ياديالا قولي اللي عندك مش معقول جيباني هنا عشان وحشتك بس
أزاحت يدها من يده قائله بأختناق....
أوكي ياسليم هقولك يزن جه ليا وقالي متجيش الحفله بتاعت سليم اللي عملها وأن جدك بنفسه مدي أمر بكده مقابل أنه هيعملي الدعايه تبع الأتلية الجديد علي حساب الشركه هديه 
كان يستمع لها بهدوء أردف قائلا....
تمام ايه اللي فيها عرض كويس
تطالعته پصدمه قائله...
يعني انت موافق 
أطلق تنهيده قائلا بهدوء....
لو مكنش جدي بعت يزن وطلب إنك متجيش أنا اللي كنت هطلب منك ديالا أنا برجع أسمي وسمعتي من تاني اللي ضاعت بسببك 
حدقت به پصدمه أشد قائله....
سببي أنا ياسليم.. الموضوع مش كده خالص الموضوع إنك عاوز تبعدني عنك ومش لاقي حجه عالعموم ياسليم باي ومش هتشوف وشي تاني وكان ممكن تطلب مني أبعد بأسلوب أفضل من كده 
أخذت حقيبه يدها وأنصرفت من أمامها
أطلق زفيرٱ عاليٱ وقام هو الأخر غادر للمنزل
كان راقدٱ بجانبها واضعٱ يده أسفل رأسه يتطلع عليها وهي نائمه كالملاك بملامحها الهادئه البريئه أعتلي علي صغره أبتسامه عفويه عندما تذكر شجارهم بتلك الليله التي تشاجرو فيها سويٱ علي الغطاء
مد يده بهدوء سحب الغطاء عليها بأحكام ظل يتطالعها قائلا....
اللي يشوفك وانتي نايمه زي الملاك كده مايشوفش العربجي اللي بتعامل معاه
ظل يتطالعها حتي غلبه النوم دون أن يحس علي حاله
باليوم التالي تلملمت في الفراش بنعاس فتحت عيناها بأزعاج قائله...
اوف أطفي النور ياسليم خليني أنام
جذبت الغطاء علي وجهها لتكمل نومها وقف أمامها قائلا...
نوم ايه الساعه تلاته العصر يادوب تفطري وتجهزي نفسك لبليل
أردفت بنعاس....
أجهز نفسي ليه عندنا ايه بليل
أطلق زفيرٱ عاليا بضيق وقام بسحب الغطاء من عليها قائلا...
هوديكي الملاهي 
قفزت من علي الفراش عند سماع تلك الجمله قائله بفرحه...
ايه دا بتتكلم جد عشر دقايق وأكون جاهزه أستناني بس 
أردف سليم بصوت يشبه الصوت الباكي قائلا...
محدش رباني غيرك ياحببتي أعقلي أبوس أيدك مش كده هو أنا مش قايلك أمبارح أن في حفله النهارده 
أردفت بتذكر قائله....
اوف سوري ياسليم نسيت
لتكمل بتذكر قائله...
بالنسبه لموضوع الملاهي لسه عند كلمتك ولا رجعت في كلامك
أغمض عيناه حتي تهدء أعصابه قائلا بحد من بين أسنانه....
يمني أنا عاوز أفتح
ألاقيكي أختفيتي من قدامي عشان انتي لو وقعتي تحت أيدي مش ضامن اللي هيحصلك
ركضت مسرعه من أمامه قائله...
أنا مشيت أهو قبل ماتتغابي 
فتح عيناه پصدمه قائلا....
أتغابي!! 
عادت من الخارج وجدته مازل نائمٱ أطلقت زفيرٱ عاليٱ ثم تقدمت منه قائله بهدوء....
عدي قوم انت لسه نايم 
فاق عدي بعبس قائلا....
في ايه يازينه بتصحيني دلوقتي ليه
أردفت زينه بهدوء قائله...
دلوقتي ايه بس احنا بقينا العصر
أعتدل بجلسته وهو يفرك بعيناه بنعاس قائلا...
أنا أزاي نمت دا كله ومحستش
جلست علي الفراش أمامه أمسكت بكف يده قائله..
عدي انت بتحبني
عبتث ملامح وجهه أزاح يدها بهدوء قائلا....
ايه السؤال دا ولزمته ايه دلوقتي انتي غاويه نكد وخلاص 
تطلعت ليدها التي أزاحها قائله...
أنا بسألك وعاوزه أجابه باأه او لاء
أطلق تنهيده عاليه قائلا ببرود...
لاء يازينه 
تجمعت الدموع بداخل عيناها جاهدت ألا تهبط قائله....
طب ليه أنا فيا ايه مش عاجبك ومخليك مبتحبنيش
جذب كف يدها وضعه بين كفيه قائلا بهدوء....
انتي قمر يازينه والكل يتمناكي ومفيش فيكي حاجة ناقصه بس أنا مش قادر أحبك أنا أتجبرت علي جوازي منك مكنش عاوزك من الأول ولا متقبلك عارف أن كلامي صعب وهيوجعك بس لازم تعرفي أن أنا لا هحبك ولا هقدر أحبك أنا اتجبرت عليكي ومازلت مجبور عليكي والقلوب مش بأدينا لو بأيدي أحبك مكنتش هتردد لحظه لكن القلوب عند ربنا وقلبي مدقش ليكي 
هبطت من عيناها دمعه خائڼه قائله بأختناق....
أوكي فهمت بس عندي سؤال أخير ايه اللي يجبر راجل انه يتجوز ڠصب عنه ويعذب بنات الناس معاه 
تنهد بضيق قائلا...
مقدرتش أعصي جدي 
أردفت بأستهزاء....
تقوم توجعني أنا 
بعدها عنه بهدوء وقف أمامها قائلا....
أنا موجعتش حد يازينه ولا عشمتك بحاجة انتي مراتي علي راسي غير كده معنديش حاجة أقدمها ليكي 
وقفت أمامها قائله پبكاء...
بس أنا بحبك أنا مستحمله طريقتك وقسوتك وطريقه الزفت عشان بحبك
تطالعها بصمت لفتره ثم أردف قائلا...
صدقيني معنديش جواب
تركها وجاء لينصرف للمرحاض توقف علي صوتها قائله....
عدي أنا حامل 
خرجت من المرحاض وهي محاوطة جسدها بمنشفة كبيرة الحجم وأخري صغيرة تعقدها
 

تم نسخ الرابط