رواية قلب حائر كامله بقلم آيه الرحمن
المحتويات
مين هتطلعي منها يعني هتطلعي مش هسيب بيتي يتخرب بسببك ولا هسمحلك تاخدي جوزي مني ياعقربه انتي
نهت حديثها وتطالعاتهم بنظره أخيره وجدته علي نفس الوضع رمقتهم بنظره مليئه بالڠضب والحقد وأنصرفت
أبتعد سليم عنها تطلع عليها وجدها واقفه بمكانها كالوح الثلج المجمد وضع يده في جيب بطاله يتطالعها بأبتسامه ساخره قائلا پحده ...
تطالعته بزهول وهي مازالت علي تلك الحاله قائله... ايه اللي انت عملته دا
تطالعها سليم ببرود مضيقٱ عيناه قائلا بمكر... اللي هو ايه
أطلقت شهقه عاليه خجلا من حديثه قائله بتوتر بسيط...
لو سمحت متعمليش كده تاني
أطلق سليم ضحكه عاليه قائلا بخبث... ايو بقه اللي هو ايه
رمقته پغضب قائله... بارد ومستفز
من أمامها الي المرحاض أغلقت الباب خلفها بقوه تحت زهوله أردف بجديه قائلا...
اللي عملتيه هتتحاسبي عليه مش هعديه وعقابك المرادي خصم عشره في الميه من اللي أتفقنا عليه
دي قرصه ودن خفيفه عشان بعد كده تبقي تعرفي أزاي تضحكي علي سليم المنشاوي كويس وتستغفليه
كانت تستمع لحديثه پغضب أطلقت زفيرٱ عاليا قائله...
نظرت لنفسها بالمرأه تذكرت قبلته لها وضعت يدها علي شفتاها بأبتسامه أعتلتها قائله بعد تصديق.. هو باسني ولا أنا بحلم لا مبحلمش هو باسني فعلا
أعتلي علي وجهها أبتسامه فارحه تبدلت للعبوس عند تذكرها بالأتفاق وأنها ليست له ولم تكن له أطلقت زفيرٱ عاليا وقامت بدفش الأشياء الموضوعه أرضٱ أستمع سليم للصوت وقف أمام باب المرحاض ودق عليه بهدوء قائلا... يمني انتي كويسه
تطالعها الأخر بعدم أهتمام أقترب من الفراش أخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وأنصرف للخارج
أعتدلت بجلستها بعد مغادرته نظرت للفراغ بضيق أطلقت تنهيده ثقيله قائله...
وبعدهالك يايمني ايه محرمتيش من المره اللي فاتت
سحبت الغطاء عليها وتسطحت مره أخري غمضت عيناها وذهب في النوم
بالمساء
عاد عدي للمنزل صعد لغرفته وجدها جالسه علي الفراش تقرأ بإحدى الكتب وضع حقيبه عمله علي الأريكه ووقف أمام المرأه يخلع ساعه يده وربطه عنقه
تطالع عليها وهو يحرر أزرار قميصه قائلا... قومي حضريلي الغدي
غلقت الكتاب الموجود بيدها قائله بأبتسامه بارده...
ليه ياروحي هو أنا الخدامه هنا الأكل تحت جعان أنزل كل
فتحت الكتاب لتقرأ فيه أخذه من يدها وألقاه من النافذه قائلا ببرود هو الٱخر....
لما تحبي تفردي نفسك ابقي شوفي حد غيري عشان نفضل حلوين مع بعض الكام يوم اللي قاعدينهم هنا
رمقته بضحكه ساخره قائله...
ياريت والله نمشي أهو أفضل من القاعده هنا عالأقل هناك في بيتي وواخده راحتي
أطلق ضحكه عاليه قائلا...
لا مادام منها وراحتك هناك نفضل قاعدين هنا علي طول
تطالعته پغضب وقامت بأزاحه الغطاء من عليها وقفت أمامها قائله پغضب وتحذير...
بلاش الأسلوب دا معايا تمام والحلوه اللي انت مبسوط بيها دي تنساها فاهم ولا لاء
كان يتطالعها من أعلاها لأسفلها بأبتسامه خبيثه فهمت معناها جيدٱ رمقته ببرود قائله....
مالك ياحبيبي مبتردش ليه القطه أكلت لسانك
تطالعها عدي بضحكه ساخره قائلا بمكر ... في قطه واقفه قدامي وفادره دراعتها أوي وسايقه فيها بس سيبك مسيرها تقع ولا حد هيسمي عليها
أطلقت زينه ضحكه رقيقه قائله... بعينك علي قلبك ياحبيبي
وضع يده في خصرها جذبها له بحركه مفاجئه أرطتمت بصده القوي أردف بهمس قائلا...
طب يلا وريني
طالعته بسخريه قائله بدلال ساخر... بعينك مش أنا ياحبيبي اللي تبقه تحت أمرك وقت مالهوي يرميك
تطالعها بأستهزاء قائلا... دا علي أساس ايه ان شاء الله أول مره يعني
ضحكت زينه بسخريه علي حالها قائله... كنت غبيه وبصدقك بأي كلمتين تضحك عليا بيهم لكن دلوقتي فوقت لنفسي ياعدي غير هدومك وأنزل عشان تاكل
نهت حديثها وأنصرفت لغرفه الملابس بدلت ملابسها وعاده مره أخري رمقته بنظره أخيره وأنصرفت للخارج غالقه الباب خلفها بقوه
..........
جالس خلف مكتبه بداخل الشركه بحيره أمامه هذا الثلاثي
أردف يزيد بعد تفكير طويل قائلا... أنا عندي فكره ممكن تحللنا كل مشكلنا دي
أنتبه سليم له قائلا... فكره ايه
أردف يزيد بجديه قائلا...
نعمل حفله ونجمع فيها كل العملا الخطوه دي هتفيدنا جدٱ
أردف يزن بتسأل قائلا... من ناحيه ايه
أكمل وحيد أنا فهمت دماغ يزيد بس تفتكر أن ممكن ناخد خطوه فعلا أحنا بنغرق
أردف سليم بنفاذ صبر قائلا...
أخلص انت وهو قولو اللي عندكو
أطلق يزيد تنهيده قويه قائلا بهدوء.... خليك معايا ياسليم أحنا لو عملنا حفله وظهرت فيها انت ومراتك وحاولت بقدر الأمكان تعرفها علي الناس الناس هتشوف قد ايه سليم بيحب مراته وحياتهم سعيده وبيحتفولو بجوازهم او أي مناسبه تخص مراتك فالناس مش هتصدق تاني أي كلام يتقال عليك انت والزفته التانيه والمنشاوي يقوله كلمتين حلوين كده يبطل الأشعات اللي طلعت وأنها كانت مجرد ترند فتره وأنتهى وحاليا انت مع مراتك وبس ودا المهم وأي حد معرض لأي هجوم
أردف سليم بتفكير... حلوه الفكره ومش هنخسر حاجة أهو نجرب
وقف يزيد قائلا... تمام اسيبكو أنا بقه يلا تصبحو علي خير
الجميع... وانت من أهل الخير
أنصرف يزيد وظلو هما جالسين يتطلعون لبعضهم بصمت قطعه سليم قائلا.. هنفضل نبص لبعض كده كتير قوموا نمشي
وقف وحيد بأرهاق قائلا...
يلا تصبحو علي خير مبقتش قادر هتيجي معايا يايزن ولا هتروح
أردف يزن وهو يسير للخارج..
لا أنا هروح اليوم كان صعب مبقتش قادر أفرد ضهري
تطالعهم سليم بسخريه قائلا...
ماخلاص ياخرع منك ليه
رمقه يزن بأستهزاء قائلا...
ليك حق تتريق مانت غرقان في العسل وأحنا اللي طالع عين أهلينا حظوظ
نهي حديثه وسار للخارج أخذ سليم أشيائه وأنصرف خلفه هو ووحيد قائلا بأستهزاء....
نقك كله علي الباطل يابن الفقريه
هبطو جميعهم لأسفل أستقل كلٱ منهم سيارته وغادر
.............
جالسه علي المقعد تهز قدميها بضيق نظرت للهاتف الموضوع أمامها علي الطاوله بتأفف أطلقت زفيرٱ عاليٱ پغضب قائله....
اووووف فينك ياسليم من وقت ماسبتني وأنا لا شوفتك ولا حتي أتصالت بيا وكمان مشيت بسرعه من غير ماتعرفني فيه ايه معقول يكون في حاله حاصله معاه ياربي علي كده
وقفت ديالا لتسير لغرفتها قطعها صوت رنين هاتفها نظرت للهاتف وجدته هو من يتصل أنحنت بلهفه مسكت بالهاتف وقامت بالضغط علي زر القبول قائله بلهفه...
سليم فينك انت كويس طمني عليكي حصلك حاجة وو
قاطعها سليم قائلا بهدوء...
أهدي ياديالا أنا كويس المهم طمنيني عنك عامله ايه دلوقتي معلش معرفتش أطمن عليكي وسبتك في المستشفي بس ڠصب عني متزعليش
.
جلست ديالا علي الأريكه قائله بهدوء وأبتسامه... مش مهم أنا روحت مع صديق ليا المهم إني أطمنت عليك وإنك بخير
أردف سليم وهو يقود السياره وقد أقترب المنزل قائلا... تمام أسيبك ترتاحي وابقه أكلمك الصبح باي
أردفت ديالا بأبتسامه..
باي تصبح على خير.
أردف سليم وهو يصف السياره أمام المنزل.... وانتي من اهل الخير
غلق الهاتف وهبط من السياره نظر لساعه يده وجدها تجاوت العاشره مسٱء
تطالع علي
متابعة القراءة