رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى

موقع أيام نيوز

عندما رآها والدها قال خلاص ياحبيبتي راجعه الشغل
مروه كفايه كده وبعدين هتبسط اكتر وانا في الشغل
قالت والدتها معرفش انا شغل ايه ده
لم ترد عليها مروه وتركتهم وخرجت
نظرت لزوجها وقالت شايف بنتك ولا ردت عليا
قال انتي السبب في الفجوه اللي بقيت بينكو دي قلتلك كتير تخلي بابك منها وتصاحبيها ولا سمعتي الكلام اهتمامك كله بحسن
لم ترد عليه فهي تعلم جيدا انه على حق
وصلت مروه مكتبها وسلم عليها الجميع وذهبت لرئيس التحرير الأستاذ فاروق اهلا اهلا بالتلميذه النجيبه
ابتسمت مروه حضرتك أعظم استاذ واللي انا وصلتله ده تعبك معايا
قال مبسوط انك رجعتي الشغل ويلا وريني الهمه بقى
عادت لمكتبها واتصلت بليلي مش قلتلك مفيش كلام غير ف مكتبك
مروه مالو تفتحي عينك دي هتشوفي انا فين
ليلي اخيرا يامروه فرحتلك اوي ياحبيبتي والله عايزه ارجع اشوف اسمك من تاني ويلا مع السلامه شوفي شغلك بااااي
ضحكت مروه على ابنه عمها وعادت لتبدأ عملها
بعد يومان فوجئت ليلي باتصال من عمها يخبرها ضروره حضورها الشركه
اتصلت بعمر تخبره فقال متنسيش تاخدي المحامي معاكي وخلي بالك من نفسكوصلت ليلي الشركه وصعدت لمكتب عمها وجدت حسن فسلمت على عمها وقالت خير ياعمي حضرتك عايزني
قال حسن بصي بقى الورق ده هتمضي عليه برضاكي أو بالعافيه اختاري انتي بس في كل الأحوال هتتنازلي ياليلي عن نصيبك فاهمه
ليلي ايه الثقه دي ياحسن قلت مش هتنزل قبل كده وعرضت عليكو تشتره نصيبي
امسك حسن يدها پعنف وقال بقولك هتمضي يعني هتمضي فاهمه
حاولت ليلي فك يدها منه لكنه دفعها بشده فسقطت ع الارض وفقدت الوعي
اتصل عمها بالسكرتيره لتساعده لافاقه ليلي ولاحظ المحامي فدخل الغرفه وجد ليلي على الأرض فحملها وذهب بها للمشفي واتصل بعمر
وصل عمر المشفى وهو قلق عليها وجدها تبكي والطبيب يكشف عليها للاطمئنان على الجنين امسك يدها وكشف عليها الطبيب وقال الحمد لله الجنين بخير بس لازم الراحه الكامله هتباتي معانا وبكره الصبح هتروحي الف سلامه يادكتوره ياليلي
قبل عمر رأسها وقال اقسم بالله مهسيبهم في حالهم
ليلي خلاص ياعمر انا كويسه والبيبي كمان كويس الحمد لله
في هذا الوقت اتصلت السكرتيره تخبر حسن بما حدث لأنه ارسلها ورائهم ف أخبرته انها حامل
ڠضب حسن وذهب للمشفي ليعرف ممن هذا الحمل وعندما دلف للغرفه وجد عمر فصدم عندما رآه وقال بقى انتي حامل من ده ااه ياسافله وعامله فيها محترمه ومقضياها في الحړام
ھجم عليه ياعمر وقال دي مراتي ياحيوان والله لامۏتك ياحسن انا تمد ايدك على مراتي وابني وتبادلو اللكمات ودخل الأمن وقام بفصلهم فصړخ حسن بليلي وقال هموتك ياليلي رايحه تتفقي مع عمر علينا مع اللي قټله امك ماشي ياليلي
انقض عليه عمر مره اخرى وضربه بعض اللكمات ولم يتوقف الا عندما سمع صوت جهاد وهي تحاول تهدئه ليلي
امسك وجهها وقال اهدي ياحبيبتي خلاص والله انا جمبك اهه
قالت پبكاء شديد انا مش عايزه حاجه غير اني اعيش معاك ونكون كويسين الشركه ياخدوها خلاص مش عيزاها انا تعبانه اوي ليه بيحصلي كده
ضمھا لحضنه وقال انا عارف اللي هقوله ده صعب عليكي بس لازم نروح القصر نعيش معاهم عشان اطمن عليكي وسط اهلي ووعد مني محدش هيقربلك ولا هيضايقك
تدخلت جهاد وقالت عمر معاه حق ياليلي جدتك مسافره دلوقتي ومفيش غير أهل عمر يحموكي من حسن ده مچنون
نظرت لهم ليلي وقالت اي مكان هتكون فيه انا معاك ياعمر وواثقه انك هتحميني من أي حد
عاشق ليلي
الفصل السادس
خرجت ليلي من المشفى وذهبت للقصر مع عمر فرحت والدته كثيرا وكذلك رباب ولكن عندما راهم والده قال اهلا يابنتي عامله ايه
ليلي الحمد لله بخير
عمر ليلي بقيت مراتي وحامل وهتعيش معانا هنا لأن حسن اټهجم عليها ولسه خارجه من المستشفى
نظرت والدته پخوف وقالت انتي كويسه دلوقتي
اومأت ليلي برأسها وقالت الحمد لله بس دكتور قال لازم ارتاح
نظر والده پغضب وقال هو المفروض اباركلك ولا اعمل ايه ابني الوحيد بيعرفني انه اتجوز ومراته حامل زي زي الغريب
نظرت له زوجته وقالت معاك حق تزعل وتعمل اي حاجه بس حفيدك حياته ف خطړ مين هيحميه غيرك
في هذه اللحظه أدرك أن زوجته على حق ويجب حمايه ابنه وعائلته فقال خديها يا رباب عشان ترتاح وخلي بالكو منها وتركهم وخرج غاضبا
ابتسم عمر فكان يعلم أن والده ذو قلب طيب
صعدت ليلي لغرفه عمر وحاولت أن تنام فيكفيها ماحدث
عندما عادت ندى من النادي أخبرتها رباب بزواج عمر من ليلي وأنها حامل
ڠضبت ندى ولم تستوعب ان عمر ضاع منها للأبد وقالت بقى واحده زي دي تاخده مني انا دي هتشوف سواد اكتر من اللي عيلتها عملته هخليها ټندم انها فكرت تاخد حاجه مش بتاعتها
اتصلت ليلي بمروه لتخبرها ماحدث معها وهنا دخل عليها حسن وقال طبعا الهانم كانت عارفه ان ليلي متجوزه وحامل مش كده
مروه يهمك في ايه هي
حره تعمل اللي هي عيزاه
اقترب منها ومسكها من شعرها وقال
تم نسخ الرابط