رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى
المحتويات
لحضنه أكثر لأنه أدرك الان ان وجودهم معا أصبح مستحيل بسبب خلافات عائلاتهم وأخذ يبكي ويقول ليلي مهما قالولك اوعي تسيبيني وتبعدي عني
لا تعلم ليلي شئ عن صراعه مع نفسه فقالت عمر انا كويسه ومش زعلانه خلاص والله اهدي عمري ما هسيبك
فضمھا إليه وأخذ يقبلها پخوف ف استسلمت لخوفه ومارس معها لحظات حب وكان يعلم أن الأيام القادمه لن تحمل لهم الخير ابدا
فقال مش قادر ياليلي معلش
فلاحظ حزنها فقرر الصعود معها
عندما راتهم جدتها سلمت عليهم كانت تحب عمر بسبب تغير حياه ليلي وقالت عامل ايه ياحبيبي طمني عليك
قبل عمر يدها وقال الحمد لله بخير والله ممكن فنجان قهوه بتاعك عشان واحشني
جلس مع ليلي بالبلكونه وقالت ليلي بعد تردد عمر انت ندمان على اللي حصل بينا
فقال مسرعا ابدا ياليلي عمري ما اندم انا خاېف انتي اللي ټندمي وتسيبيني
قالت ليلي بحب انا راضيه بأي حاجه معاك كفايه تكون جمبي
فقبل يدها وقال ربنا يخليكي ليا
ذهب عمر لطه وأخبره كل شئ وصدم عندما علم كل شئ فقال طه انت قلتلها حاجه
قال طه بس النيابه أثبتت برائتكو
قال عمر انا نفسي مش مصدق ان عمي برئ هما هيصدقه
قال طه معتقدش ليلي تبعد عنك لأنها بتحبك وهي اصلا سايباهم وعايشه مع جدتها متقلقش
قال عمر ليلي لازم تعرف مني قبل أي حد ياطه لازم انا اللي اعرفها
وصلت ليلي المشفى ووجدت صديقتها جهاد فهي طبيبه أيضا وقالت تعالى احكيلي بالتفصيل كل حاجه
ابتسمت ليلي وقالت احلى يومين قضيتهم في حياتي بجد
طرق احد العاملين بالمشفي يستأذن الدخول كان معه باقه ورد وشيكولاته استلمتهم منه ونظرت للكارت لا حياه لعمر دون ليلي اعشقك ابتسمت ليلي فهذه ليست أول مره فدائما ما يفاجئها بذلك
فقالت حاضر ياحبيبي متقلقش
كان يريد أن يمنعها من الذهاب لكن لا يستطيع فعل ذلك
وصلت ليلي للقصر وصعدت لغرفه جدها فوجدت حسن أمامها فقال زوجتي المستقبليه نورتي
عندما رآها قال كده ياليلي كان لازم اتعب يعني عشان اشوفك
قالت ليلي ابدا والله ياجدو حقك عليا وبعدين انت هتدلع ولا ايه لا قوم كده وصحصح وبعدين مروه هانم راحت فين
قالت مروه احم احم مين بيسأل عليا
ضحكت ليلي وسلمت عليها وقالت لها بصوت منخفض عيزاكي ضروري
وخرجو لغرفه مروه وأخبرتها ليلي أن عمر سيتقدم لها فقالت الف مبروك ياليلي مش مصدقه بجد ربنا يفرحك دايما ياحبيبتي
عادو لغرفه جدهم لتسلم عليه لتعود للمشفي لكن اتصل جدها بصديقه ليستاذن لها
لم تجد ليلي مفر من ذلك فذهبت لغرفتها واتصلت بعمر لتخبره
قال بعصبيه يعني ايه هتباتي هناك لا طبعا انتي متخيله اني هسمحلك تباتي معاه ف نفس البيت لا طبعا
قالت ليلي اعمل ايه طيب جدو صمم والله.... فجأه دخل عليها حسن وقال لو شايفه ان في الحلم اني اتجوزك فوعد اني هخلي الحلم حقيقه انتي بتاعتي ياليلي
صدمت ليلي من كلامه وأغلقت الخط حتى لا يسمع عمر لكنه سمع ذلك وضړب على مكتبه من الڠضب
عند ليلي لم يكن حالها جيدا قالت بعصبيه وصوت عالي انت ازاي تدخل هنا اصلا وبعدين مش بابا قالك ملكش دعوه بيا
سمع والدها صوتها فذهب لغرفتها وقال انت مش هتبطل حركاتك دي اطلع بره
خرج والدها أيضا فقامت بالاتصال بعمر فهي تعلم أنه غاضب الان منها فقالت قبل أي حاجه والله بابا اټخانق معاه وطرده متقلقش عليا
قال عمر بعصبيه شديده اطلعي ياليلي انا قدام القصر مستنيكي
خرجت ليلي وصعدت لسيارته وأدار هو السياره لم تستطيع أن تسأله اي شئ ظلت صامته لكنها نامت على كتفه وقالت امتى نتجوز بقى ياعمر وأفضل معاك على طول
أوقف السياره وقال دلوقتي حالا لو عايزه
فضحكت وقالت انت هتضحك عليا ولا ايه لا طبعا انا لازم البس فستان واعمل فرح كمان وتظاهرت انها غاضبه
فابتسم لطفولتها وقال كل اللي نفسك فيه هعمله بس تفضلي جمبي
رن هاتفها فكانت مروه تسأل عليها فاخبرتها انها ستعود الان فاوصلها عمر للقصر وقبل يدها
في الصباح تناولت الفطور معهم واستاذنت جدها لتذهب واتصلت بعمر فقال انا على أول الشارع تعالى
ذهبت إليه وابتسم عندما رآها وقال عندي ليكي مفجاه
فرحت ليلي كثيرا وقالت قول طيب ايه هي
ابتسم وقال متبقاش مفجاه لو قلتها استهدي
وصلو لمكان ونزلو من السياره كان منزلا
واعجبت ليلي به كثيرا فقال
متابعة القراءة