رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى

موقع أيام نيوز

بأنها ستنكسر وقال انا مش هرد على واحده مجنونه زيك يلا عشان اروحك
ليلي سيب ايدي وجعتها وانا هروح لوحدي اوعي ايدي بقولك
سليم انتي شكلك اټجننتي ومش هينفع معاكي الزوق يلا قدامي
بالنهايه خضعت ليلي لكلام سليم وعادت معه للمنزل ولم يتحدث معها كلمه واحده وعندما وصلو تركها وذهب
دلفت ليلي داخل غرفتها وبكت بشده ولعنت نفسها وقالت ازاي تسيبي نفسك كده وليه روحتيله اصلا غبيه انا غبيه
سمعت قلبها يقول متنكريش انك كنتي مبسوطه من اللي حصل وحسيتي بأمان معاه
عقلها لا طبعا ده عشان شايفها سهله ومش هترفض هي دي الفكره اللي واخدها عنك فووقي
ظلت تبكي بشده مما حدث ولكن قررت مواجهه عم عمر
عاد سليم السرايا فوجد والدته غاضبه فقال بالله عليكي يا أمه سيبيني انا فيا اللي مكفيني مش وقت خناق
الكبيره مالك ياولدي بس ده انا جيبتها مخصوص عشان تتكلم معاها واقربكو من بعض ايه اللي حصل
لم ينطق سليم وتركها وخرج من السرايا مره اخرى
في الصباح عادت ليلي القاهره وذهبت لقصر عمر لم يصدق احد انها هنا اقتربت والدته وضمتها لحضنها وقالت ليلي حبيبتي عامله ايه طمنيني عليكي
ليلي انا كويسه الحمد لله واسفه اني جيت من غير معاد
عمر انتي تيجي اي وقت ياليلي ده بيتك
ليلي بعصبيه ده مش بيتي وانا مش جايه عشان تضايفوني انا جايه اخد حاجتي من هنا وراجعه تاني بعد اذن حضرتك طبعا ياطنط
قالت والده عمر طبعا يابنتي اتفضلي
وبالفعل صعدت ليلي وعندما دلفت لداخل الغرفه ظلت تنظر إليها تذكرت حياتها السابقه كم كانت سعيده من قبل لو قال لها أحد مايحدث الآن فلن تصدق أخذت ملابسها وكتبها وكل شئ
عند خروجها من الغرفه وجدت نفسها تذهب لغرفه طفلتها فتحت الباب فوجدت كل شئ كما هو بكت بشده على طفلتها وتذكرت اول مره تراها وكيف فرحت كثيرا بهذه الغرفه
دخل عمر وقال انا كمان مبقيتش اخرج من هنا ياليلي برتاح هنا الاوضه وحشه من غيرك وحشني وجودك عنا ياليلي أقترب منها وحاول أن يلمسها لكنها تضايقت من هذا التقارب وابتعدت عنه وتركته وخرجت من الغرفه سريعا
عندما نزلت لاسفل وجدت عمه فقالت كويس اوي انك موجود لاني جايه مخصوص عشانك
تعجب عمر وقال في ايه ياليلي ايه اللي حصل
ليلي بانفعال اللي حصل ان عمك مش سايبني في حالي وباعت حد يصورني ويراقبني انتو عايزين مني ايه ممكن اعرف اخرته ايه كل اللي بيحصل ده
نظر عمر پغضب لعمه وقال انت ازاي تعمل كده
قاطعه عمه وقال انا معملتش حاجه انت اللي طلبت مني اڤضحها ولا نسيت ياعمر بيه لما قلت عليها خاينه وتعرف راجل عليك
صدمت ليلي من كلامه نظرت لعمر بعدم تصديق ارتعش جسدها واحست بأن جسدها سيخونها وستقع لكنها تماسكت فقال عمر وهو يبكي ليلي
صدقيني انا.... ليلي مقاطعه له انا ازاي كنت مخدوعه فيك كده انا ازاي حبيت واحد زيك انا فعلا اتاكدت اني بكرهك عارف يعني ايه بكرهك بكرهك وحملت اشيائها وخرجت
عند سليم بالاسطبل كان جالسا على كنبه هناك فقد غفى مكانه أثناء تفكيره بليلي لعڼ غبائها مره اخرى وعلى تفكيرها لكن قلبه قال اصبر عليها مشفتش اتجاوبت معاك ازاي هي اكيد خاېفه اصبر عليها
امسك سليم هاتفه واتصل بعويس يسأل عليها فاخبره انها لم تذهب للمشفي اليوم
أراد سليم أن يطمئن عليها لكنه ذهب للسرايا ليستحم ويدير شئون قريته
عندما وصل وجد والدته فقبل يدها وقال متزعليش مني ياكبيره
نظرت والدته بحب وقله حيله وقالت نفسي اريح قلبك ياولدي
قال سليم عيزك تتصلي بيها تطمني عليها عشان مراحتش المستشفى لتكون عيانه ولا حاجه
فعلت والدته ما طلبه منها وبالفعل اتصلت بليلي وقالت فينك يادكتوره سألت عليكي قالولي مجيتيش
ليلي انا سافرت الصبح القاهره
صدم سليم هل ذهبت ولن يراها مره اخرى احس بصوتها كأنها تبكي أو بها بشئ فامسك الهاتف وقال انتي كويسه
ارتعشت ليلي عندما سمعت صوته وحاولت التماسك وقالت انا الحمد لله كويسه شكرا لحضرتك ياسليم بيه
سليم بقلق هترجعي امتى
لم ترد عليه وأغلقت الهاتف بوجهه
ڠضب سليم مما فعلته ليلي وحاول الاتصال مره اخرى فوجد هاتفها مغلق فتوعد لها وصعد لغرفته
عند ليلي لعنت حظها ف هاتفها فصل شحن منها وقالت هيقول دلوقتي اني قفلت في وشه يووو بقى لازم اشحن التليفون دلوقتي لكنها وجدت نفسها وسط صډمتها من عمر تبتسم لأن سليم قلق عليها وذهبت للمشفي عند جهادعاد حسن للعمل بالشركه مره اخرى ولكنه تغير كثيرا واصبح مجتهدا ويعمل بجد ويعامل الموظفين جيدا وأتم صفقات كثيره للشركه وكانت ندى سعيده به رغم تغيبه عنها كثيرا لكنها مبسوطه من هذا التغير فقررت مفجاته وذهبت للشركه عنده
عندما وصلت صعدت لمكتبه فوجدت السكرتيره شابه وتلبس لبس ضيق وتضع مكياج فنظرت لها بثقه وقالت حسن معاه حد جوه
السكرتيره وقد عرفتها ثواني أبلغه
ندى لا متتعبيش نفسك انا هدخله وبالفعل دخلت المكتب فوجدت حسن يتحدث بالهاتف فابتسم
تم نسخ الرابط