رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى

موقع أيام نيوز

مفيش عياط يلا عشان كتب الكتاب
دلف عمر ووالده لداخل القصر وصدم الجميع وقالت والدته عمر ملكش دعوه بندي هي حره
احس عمر پخوف ندى منه فاقترب منها وقال مينفعش تتجوزي من غير وكيل ياندي وقبل رأسها
فرحت ندى كثيرا وقبلت يد عمها وبالفعل تم كتب الكتاب وأصبحت ندى زوجه حسن
قبل حسن يدها وحضنها
كانت ندى سعيده جدا لا تصدق ان جميع من تحبهم معها
اقتربت رباب من عمر وقالت ممكن اعرف التغير المفاجئ ده سببه ايه
عمر مش من حقي ابعدها عن اللي بتحبه يا رباب انا نفسي عملتها مع ليلي واتجوزتها من ورا أهلها كانت مبسوطه اه بس فرحتها كانت ناقصه محبتش ندى كمان تحس الاحساس ده
ربتت رباب على كتفه وقالت اكيد هترجعه لبعض ياعمر بس انت اتعب شويه
عمر خلاص يا رباب ليلي اللي موجوده دلوقتي معرفهاش اتغيرت انا قررت اسافر دبي خلاص همسك فرع الشركه هناك مليش مكان هنا
رباب هتهرب ياعمر وتسيب ليلي
عمر ليلي مبقيتش عيزاني خلاص
عاد سليم السرايا وذهب لغرفه والدته وقال عامله ايه يا أمه دلوقتي
قالت كويسه ياولدي
سليم انا مليش غيرك في الدنيا دي مش هكدب عليكي واقولك مش بحبها لاعشقتها وكان نفسي اتجوزها بس مينفعش مش عايزك تفكري تاذيها تاني لأنها مظلومه واللي كانت متجوزاه ضحك عليها وسرق فلوسها وبسببه كانت حامل وبنتها ماټت
ضړبت على صدرها حزنت لما سمعته من سليم وقالت قليل الاصل والله ياولدي انا خۏفت عليك وعلى سمعتك واعمل اي حاجه واحافظ على سمعتك ياولدي متزعلش مني ولو عشقها بجد اجوزهالك
سليم بقله حيله مبقاش ينفع ياكبيره تصبحي على خير
يتبع..
عاشق ليلي
الفصل التاسع عشر
مر شهر ونصف وليلي لا ترى سليم ابدا لا يذهب للمشفي ولا يأتي للمنزل ايضا تضايقت من نفسها وارادت أن تتصل به لتعتذر له لكنها كانت تتراجع كل مره تعجبت من تفكيرها به ولامت نفسها كثيرا وحاولت أن تركز مره اخرى بعملها
كان سليم يتجنب رؤيه ليلي له يذهب لبيتها وللمشفي ويراها لكن لا تراه هي حاول في البدايه أن ينساها ويبعد عنها لكن لم يستطيع فعل ذلك
كانت والدته حزينه على ابنها لاتعلم ماذا تفعل حاولت فتح الموضوع كثيرا لكنه لم يرد عليها وطلب منها عدم فتح الموضوع مره اخرى
حاول عمر عده مرات الذهاب لليلي ومصالحتها لكنها كانت ترفض بشده ولكن آخر زياره له قال صدقيني ياليلي انا مش جاي اعمل مشكله زي ما انتي فاكره انا جاي اودعك لاني مسافر
نظر إليها جيدا كان يريد أن يرى رد فعلها لكنها لم تتأثر لم تتضايق لم تحاول منعه لكن فوجئ بردها وانا مالي تسافر ولا متسافرش دي حاجه متخصنيش
عمر بإحباط ويأس خلي بالك من نفسك ياليلي ولو احتاجتي حاجه اعرفي اني هكون جمبك ومعاكي
ضحكت باستهتار وقالت اكيد لو احتاجت حد جمبي مش هتيجي على بالي اصلا اتفضل مع السلامه
عاد عمر مره اخرى وكان على يقين من استحاله عوده ليلي له
اتصل الرجل بعم عمر وقال يابيه والله مبتقابلش حد خالص وعلى طول في المستشفى حتى العمده مبقيتش تشوفه خالص
ڠضب عم عمر وقال واضح اني شغلت عندي ناس
ملهاش لازمه خليك عندك ومتتصلش غير وانت معاك الصور فاهم
وصل عمر القصر وذهب لغرفه والدته قبل يدها وقال سامحيني على أي حاجه عملتها وزعلتك انتي كنتي صح ليلي خلاص مبقيتش عيزاني ولازم ابعد عنها
ربتت والدته على كتفه وقالت متزعلش منها ياعمر ليلي حبيتك بجد ووثقت فيك وسلمت لك كل حاجه تملكها وانت مكنتش قد الثقه دي عموما يا ابني ارجع لشركتك وحياتك بقى
عمر انا خلاص قررت اسافر وابعد عنها
والدته ليه كده يا ابني عايز تحرمني منك ليه
عمر مش هقدر والله لازم ابعد متزعليش
قالت بقله حيله اللي تشوفه يا ابني ربنا يكرمك
بعد انتهاء ليلي من المرور على المرضى فوجئت بوالده سليم تنتظرها بغرفتها
ليلي اهلا وسهلا بحضرتك
والده سليم لا انا زعلانه منك متساليش عني خالص كده
فوجئت ليلي بردها وتعجبت وتذكرت آخر لقاء لهم
فلاش باااااااك
وصلت ليلي السرايا ودلفت لداخل غرفه الكبيره وقالت الف سلامه على حضرتك
لم ترد عليها ونظرت لها بضيق فتعجبت ليلي لكنها قامت بالكشف عليها والاطمئنان عليها وقالت حضرتك لازم تاكلي كويس وتاخدي العلاج عشان لقدر الله ميحصلش مضاعفات فلم ترد عليها أيضا ف تركتها ليلي وخرجت
باااااااك
ليلي ابدا والله انا بسأل عويس على حضرتك ومكنتش عايزه اضايقك
والده سليم انا عارفه انك واخده على خاطرك مني ياليلي بس متزعليش مني كان ڠصب عني يابنتي وعموما انا عزماكي الليله على العشا ومش هقبل اي اعتراض منك
ليلي انا بحب حضرتك جدا ومقدرتش ازعل منك بس كنت مستغربه وعموما حصل خير وطبعا هاجي
ابتسمت والده سليم وقالت متتاخريش مش هناكول من غيرك
خرجت من عند ليلي واتصلت بسليم في ناس مهمين جايين على العشا اوعي تتأخر ياولدي سلام
انتهت ليلي من عملها واستعدت للذهاب للسرايا واتصلت بالحاجه سعيده تخبرها وذهبت للسرايا
عندما
تم نسخ الرابط