رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى
المحتويات
على الدكتوره مره تانيه ھقتلك فاهم
وتركه وذهب لاسطابل الخيل
فعل الأعور ماطلبه سليم وبالفعل تركه الغفر كما أمرهم سليم
ذهب سليم بالقرب من منزل الحاجه سعيده كان يتمنى أن يرى ليلي لكنه وجد الأنوار مغلقه فعاد مره اخرى لكن اوقفه صوت الحاجه سعيده كنت عارفه انك هتيجي
حاول سليم أن يتماسك وقال عويس قالي ان الدكتوره سألت عليا فجيت اشوفها
رفع سليم حاجه وقال وانا زعلتها في ايه ياحجه سعيده
قالت بخبث انت مزعلتهاش بس خطيبتك ست فاطمه جت وضايقتها واتهمتها انها بترسم عليك وهددتها كمان
ڠضب سليم وتركها دون رد وعاد السرايا
عندما وصل وجد والدته تنتظره ظل ينظر إليها لكنه لم ينطق بكلمه واحده قطع صمتهم حديث والدته وقالت هاااا مش هتكلمني ياسليم
قالت والدته انا اعمل اي حاجه بس ابعدها عنك لاني حاسه بيك ياولدي وشايفه عشقها في عنيك
سليم بحزن عارفه اني عشقتها وبرده عايزه تبعديها عني عارفه يا امه انا مش عايز اتجوزها بس كفايه عليا وجودها معايا في نفس المكان واشوفها
ڠضب سليم بشده من كلام والدته وقال عمري ما كسرت كلامك بس لو فكرتي تاذيها تاني انتي ولا فاطمه انا اللي هقف قصادك وتركها وصعد لغرفته
في الصباح استيقظت ليلي وخرجت من الغرفه فلم تجد الحاجه سعيده فأستعدت وذهبت للمشفي فوجدت الصنايعيه يعملون وكل شئ كما تريد فذهبت لغرفتها وقامت بالاتصال بحسن للاطمئنان على ندى
ليلي خلي بالك منها ياحسن ملهاش حد غيرك وربنا يتمملكو على خير يارب
استيقظ سليم متأخرا لأنه ظل طوال الليل يفكر بليلي وبما فعلته والدته ارتدى ملابسه وخرج من غرفته وجد والدته لكنه لم يتحدث معها وخرج من السرايا
وجد نفسه يذهب بطريق المشفى أراد كثيرا أن يعود لكنه لم يستطيع
عندما رأته ابتسمت وقالت اهلا سليم بيه عويس بلغني انك مسافر
سليم للأسف حصلت مشكله ورجعت المهم انا جاي اعتزلك من اللي حصل من فاطمه هي.... ولم يكمل جملته فقالت ليلي مفيش مشكله صدقني انا مش زعلانه منها خطيبتك ومن حقها
سليم بس فاطمه مش خطيبتي عموما ده موضوع يطول شرحه المهم انا طلبت كل اللي قلتي عليه وكمان يومين الحاجه هتكون عندك واي حاجه عيزاها بلغيني وانا هجبهالك
كتب سليم رقم هاتفه لليلي وتركها وخرج
كان عم عمر يجلس مع شخص وقال فهمت هتعمل ايه عايزك تراقبها كويس فاهم وتصور كل حركه ليها وتعرف بتقابل مين وبتعمل ايه
دخل عليه عمر وقال انت هنا شفت ندى هانم هربت مع حسن وهتتجوزه
نظر عمه للشخص وقال روح انت شوف شغلك وعايز أخبار حلوه
عاد بالنظر لعمر وقال ماتتجوزه انت شاغل نفسك بيها ليه
عمر يعني ايه تتجوزه ده على چثتي فاهم
سمعو طرق على الباب
فدخلت الخادمه تقول عمر بيه في واحده بره عايزه حضرتك
خرج عمر وصدم عندما رأى الحاجه سعيده قال انتي ايه اللي جابك هنا
نظرت له بضيق شديد وقالت جايه ادافع عن بنتي اللي اتهمتها في شوفها ياعمر بيه ليلي اللي اتهمتها انها خاينه من غير ما تسمعها عارف انا ندمانه اني كنت بشجعها ترجعلك
نظر عمر وقال انا شفتها بعنيا وهو حاضنها
الحاجه سعيده وياتري الحضن ده كان حب ولا حد بيواسي التاني
صمت عمر ولم يرد عليها فاكملت قبل ماتوصل في طفله عملت حاډثه وماټت ليلي اڼهارت وافتكرت بنتكو وفضلت تصوت والناس اتلمت عليها فسليم بيه أخدها الاوضه ساعتها انت دخلت عليهم ومسمعتهاش لتاني مره بتظلمها انا مش جايه عشانك انا جايه ابرئ بنتي وماشيه ولو فكرت تضايقها تاني ھقتلك ياعمر فاهم
وتركته وخرجت من القصر لتعود مره اخرى لليلي التي لم تكن تعلم أي شئ
صدم عمر من كلامها وتذكر عندما قالت ليلي ماټت ياعمر ماټت زي بنتنا
لعڼ نفسه ولعڼ غبائه ظل يبكي بشده كيف ېجرحها للمره الثانيه أراد أن يراها لكنه يعلم الان انها لن تسامحه فقد اهانها وشك بها ظل يبكي ويبكي حتى انهار تماما
دخلت عليه والدته وقد سمعت كل شئ قلتلك ياعمر ليلي مظلومه حرام عليك يا ابني
عمر انا عيزها تسامحني يا أمي أنا تعبان من غيرها
ضمته والدته لحضنه وقالت سيبها ياعمر مبقاش ينفع خلاص سيبها يا ابني تشوف حياتها كفايه لحد كده
عمر للدرجه دي كنت أعمى ومش شايف قدامي
متابعة القراءة