رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى
المحتويات
صعد لغرفه والدته ليطمئن عليها طرق على الباب فسمعها تقول ادخل ياولدي
سليم لسه صاحيه ياكبيره بتعملي ايه
والدته مستنياك ياولدي كنت فين
سليم محاولا الهروب من الحديث من أمتي السؤال ياكبيره هو انا لسه عيل صغير
نظرت له وكأنها تعرف كل شئ وقالت ابقى خلي بالك عشان كلام الناس كتير ياولدي المهم مش ناوي بقى تحدد معاد عشان نتقدم لفاطمه
قالت پغضب لو ناوي تتجوز الدكتوره انا عمري ما هوافق عليها دي اتجوزت وهربت من جوزها هنا وطلقها مستحيل تتجوزها ياسليم انت لازم تتجوز بنت بنوت فاهم
ضحك سليم وقال دلوقتي الدكتوره بقيت وحشه والله انتي غريبه يا كبيره بس برده مش هتجوز فاطمه شليها من دماغك خالص تصبحي على خير
نظر سليم پغضب وقال خلاص مبقاش ينفع اتجوزها ارتاحي
وتركها وخرج من الغرفه وذهب لاسطابل الخيول
وصل للفرسه خاصته التي يعشقها وقال مبقيتش نافعه خالص هعمل ايه تفتكري اتجوز فاطمه زي امي مابتقول ولا اعمل ايه عارفه انا حبيتها ومش فارق معايا انها أطلقت بس كلام جوزها عنها وكلامها ليا خوفني
في الصباح استيقظت ليلي وذهبت للمشفي عندما وصلت وجدت الجميع يتهامس وينظرو إليها لم تفهم ماسبب ذلك لكنها ذهبت لغرفتها
طرقت الممرضه صابرين على الباب ودخلت مبتسمه وقالت صباح الخير يادكتوره في حاله في الاستقبال
ليلي انا جايه حالا
أثناء ذلك وصل عمال للمشفي لمقابلتها وقال أحدهم سليم بيه بعتنا عشان تجديد المستشفى
ابتسمت ليلي وقالت اتفضله بس ياريت يبقى الشغل بالليل عشان المرضى بس
احد العاملين صعب نشتغل فالليل
ليلي خلاص هحاول اضبط شغلكو معانا
حسن انتي معايا اهه انا مش لوحدي
ندى ممكن اعرف التغير الكبير ده سببه ايه
حسن سببه ده ووقف على رجليه وتحرك أمامها
فرحت ندى كثيرا وبكت من فرحتها وقالت انا مش مصدقه شفت مفيش حاجه مستحيله ازاي
زاد بكائها وحركت رأسها موافقه
حسن حددي معاد عشان هنيجي نتقدم
تغيرت ملامحها للضيق وقالت تفتكر عمر وأهلي هيوافقه بعد اللي حصل
حسن مش عارف ياندي بس انا هعمل اللي عليا واتقدملك ولو رفضه هتجوزك برده ولا انتي هتسمعي كلامهم
ندى كان ممكن اسمع كلامهم لو هما على حق بس بعد ظلمهم لليلي مستحيل اسمع كلامهم
حسن خلاص انا هتصل بعمر وهحدد معاه معاد ويلا اضحكي بقى مش عايزك مكشره كده
ابتسمت ندى وقالت طيب يلا قوم هاتلي حاجه حلوه
ضحك حين وقال شكلك هتطلعي عليا اللي عملته فيكي
ندى حسن عيزاك كده على طول اوعي ترجع حسن بتاع زمان انا ممكن يحصلي حاجه بجد
حسن انتي هتفوقيني لو حاولت اغلط ياندي
ندى وانا هفضل جمبك ياحسن
بسرايا سليم كانت تجلس والدته مع احلام الخادمه المقربه لها وقالت انا معرفش ياكبيره ليه قلبتي على دكتوره ليلي
والده سليم لسه متطلقه اكيد معيوبه
احلام والله ياكبيره دي زي الفل وطيبه وميطلعش منها
العيبه اكيد اللي كانت متجوزاه هو اللي وحش
والده سليم پغضب خبر ايه يابت انتي ماخلصنا خلاص قلت مش هيتجوزها يعني مش هيتجوزها
فاطمه هي مين ده اللي مش هيتجوز
والده سليم اهلا بالغاليه بنت الغاليين تعالى جمبي هنا
فاطمه بتجوزي مين ياكبيره
والده سليم متشغليش بالك دي جوازه وراحت لحالها خلينا في المهم عامله ايه
فاطمه مش كويسه ياكبيره سليم بيعاملني وحش ومش طايقلي كلمه والكل بيتكلم انه كان ماشي معاها في الليل لوحدهم
والده سليم سليم ولدي ميغلطش ابدا خاف عليها تمشي لوحدها في الليل فوصلها ايه العيبه في كده لو سليم وصله خبر هيطربق الدنيا فوق دماغ اللي اتكلم
فاطمه يبقى يخلي عويس ولا حد من الغفر يوصلها مش ناقصين مصر احنا وبناتها
والده سليم نظرت لاحلام وقالت قومي يابت أعملي حاجه نشربها قومي
بمكتب ليلي وجدت عويس يطلب مقابلتها وقال ازيك يادكتوره سليم بيه بيبلغ حضرتك أن الاجهزه وكل حاجه طلبتيها هتوصل آخر الأسبوع يكون الصنايعيه خلصو شغل
فرحت ليلي كثيرا وقالت بجد هو سليم بيه فيه عايزه اكلمه
عويس سليم بيه هيسافر عشان كده جيت ابلغك وانا هكون موجود عشان لما تروحي
ليلي بتردد ممكن رقمه طيب ياعويس
عويس مش معايا تليفون يادكتوره والله
ليلي بضيق ماشي ياعويس استناني بره
عاد سليم السرايا فوجد والدته وفاطمه يجلسون سويا فقبل يد والدته وقال خلي احلام تحضر شنطتي عشان مسافر
فاطمه مسافر فين ياسليم
سليم پغضب يخصك في ايه قلتلك ملكيش دعوه بيا خالص ومتدخليش في أي حاجه
وتركهم وصعد لغرفته
فاطمه شفتي
متابعة القراءة