رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى

موقع أيام نيوز

الوحيده اللي عايشه عشانها
أدهم يبقى لازم نستعجل ونتجوز
وصل عمر القصر وأخذ يبحث عن عمه فوجده بغرفه المكتب قال انت ازاي تتصرف من دماغك ده مكنش اتفقنا
عمه انت حبك للهانم نساك سبب قربك منها نسيت ان أهلها كانو سبب افلاسنا في يوم من الايام
سمع من في القصر كلامهم وقال والد عمر ممكن افهم فيه ايه وكلامكو ده معناه ايه
عمر انا معنديش وقت احكي حاجه انا خسړت مراتي وبنتي ماټت
والدته پصدمه ليلي فين ياعمر وبنتك ماټت ازاي
اخذ يبكي بشده ولا يعلم ماذا يفعل وارتمي بحضن والدته
عمه عمر اللي حصل حصل خلاص وانتقمنا منهم محدش قالك تحبهانظر والد عمر لشقيقه وقال فهمني ايه اللي عملتوه حالا
قص عليه كل شئ من البدايه حتى نجاحهم في إفلاس أهل ليلي
صدم الجميع منهم حتى ندى اڼهارت وأخذت تبكي بشده على ليلي وقالت حرام عليك ياعمر ليه تعمل فيها كده دي كانت بتحبك بجد وفضلتك على أهلها
نظرت لها والدته پغضب وقالت انت فعلا كنت بتضحك عليها ياعمر
عمر ومازال يبكي ابدا والله لما حبيتها مكنتش اعرف ان هي دي والله
فصفعه والده على وجهه وقال وعرفت هي مين ليه كملت ياعمر ليه دي امنتك على كل حاجه ليه يا ابني ونظر لشقيقه وقال وعمك ده كداب هو اللي طماع والطمع عماه
نظر عمر لوالده مستفهما يعني ايه كداب يعني هما مش السبب في افلاسنا زمان
والده ابدا عمك السبب وأجر ناس اتهجمه على الفيلا وقټله مامت ليلي
نظر الجميع ناحيه شقيقه فقال كدااااااب محصلش محدش عرف يثبت حاجه كدااااب
قالت والدته روح ياعمر دور على ليلي وهاتها يا ابني روح دي مبقلهاش حد خلاص
بمنتصف الليل بإحدى قرى الصعيد سمعت الحاجه سعيده طرق على باب منزلها ففتحت وقالت دكتوره ليلي
عاشق ليلي
الفصل الحادي عشر
بمنتصف الليل بإحدى قرى الصعيد سمعت الحاجه سعيده طرق على باب منزلها ففتحت وقالت دكتوره ليلي
اڼهارت ليلي وأخذت تبكي بشده بحضنها فاخذتها الحاجه سعيده للسرير ووضعتها به لتنام وأخذت تتلو عليها بعض آيات القرآن الكريم وبالفعل ذهبت في ثبات عميق
عادت مروه والسعاده تملئ قلبها فاخيرا ستتزوج بحب حياتها صعدت لغرفه والدتها وقالت ماما كنت عايزه اقولك ع حاجه
نظرت لها والدتها وكأنها تعلم وقالت اخيرا هتحكيلي هااا مين هو
خجلت مروه وقالت أدهم ياماما فكراه
وحكت لها كل شئ
قالت والدتها اخيرا هفرح بيكي ياحبيبتي الحمد لله
مروه المشكله اني خاېفه من حسن بس انا مش هسمحله يضيعه مني تاني
والدتها اوعي تخافي انا هفضل جمبك ووراكي ملكيش دعوه بيه
عادت مروه لغرفتها وحاولت الاتصال بليلي لتخبرها لكن دون جدوى
كان عمر يبحث عن ليلي في كل مكان ولم يجدها كان كالمچنون لا يعلم ماذا يفعل لتعود إليه وتسامحه ففكر باعاده كل شئ ربما تظهر
في الصباح استيقظت ليلي وخرجت من الغرفه وجدت الحاجه سعيده تبتسم لها وقالت صباح الخير ياحبيبتي عامله ايه دلوقتي
ليلي الحمد لله احسن معلش جيت من غير ما اتصل
الحاجه سعيده عيب تقولي كده ده بيتك تيجي اي وقت يلا عشان نفطر وتحكيلي واحنا بنشرب الشاي
وبالفعل تناولو الإفطار وحكت ليلي كل ماحدث معها
الحاجه سعيده يابنتي كل ده حصلك متزعليش يابنتي والبيت هنا بيتك ومتشيليش هم حاجه خالص الحمد لله ان جيه الوقت اللي ارد جميل
ليلي متقوليش كده مفيش جميل ولا حاجه انا جيت لأن محدش هيقدر يوصلي هنا
كانت الحاجه سعيده بمصر وتعرضت لحاډث أمام المشفى التي تعمل بها ليلي ولم يكن معها نفقات المشفى
فمضت ليلي كل الأوراق وتحملت مسئوليتها وعلمت بوجود ورم بها فتكفلت بالعملية أيضا وعلاجها 
الحاجه سعيده وهتعملي ايه مع جوزك يابنتي
ليلي هطلق منه انا مبقيتش عايزه حاجه من الدنيا دي خلاص انا خسړت كل حاجه وتوقعت الغدر من كله الا هو
الحاجه سعيده ربنا يكتبلك الخير يابنتي
تحدثت والده مروه مع زوجها عن أدهم فرحب كثيرا وطلب تحديد موعد معه وبالفعل طلب أدهم الحضور مساءا واثناء تحضير مروه ووالدتها كل شئ دخل حسن وقال انا قلت مستحيل يتجوزك فاهمه
قالت والدته بعصبيه حسن قلتلك ملكش دعوه باختك وبعدين أدهم مش محتاج فلوس اختك في أي حاجه اهه دلوقتي معاه فلوس اكتر مننا وبرده عايزها
ضحك حسن وقال البيه بيرسم على القصر طبعا
تدخل والده وقال زمان شفتك بتضيع مستقبل اختك وسكت دلوقتي انا اللي هقفلك فاهم وملكش دعوه بيها واتفضل اطلع بره مش عايز اشوف وشك هنا
بشقه حسن كان غاضبا لا يعلم ماذا يفعل يريد أن ينتقم منها ومن عمر وهنا دخل عليه ميدو وهو الديلر وصديقه أيضا وقال لا مش عايز وشك مقلوب كده انا جيبلك صنف محترم اوووي والبت حنان جايه دلوقتي فك كده
حسن انا مش قلتلك متتكلمش معاها انا مش طايق نفسي
ميدو لا صحصح كده بقولك صنف جديد وجاامد صاروخ لا خد وشد وادعيلي
اخذ منه حسن الجرعه وتناولها وبعد قليل أصابه تشنجات فنظر إليه ميدو وقال يانهار اسود ده
تم نسخ الرابط