رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى
المحتويات
ليلي من كلامهم هل ماتسمعه حقيقي هل بالفعل عمر ېكذب عليها تراجعت للوراء وخرجت مسرعه وأوقعت ألفازه بالأرض
سمع عمر الصوت فخرج مسرعا ووجد وشاح ليلي ع الارض لم يصدق هل كانت هنا وسمعت كل شئ وجد السائق الخاص بليلي وقال ليلي فين
السائق لسه خارجه حالا على مخرجت من العربيه كانت اختفت
خرج عمه وقال انت زعلان عشان سمعتنا ماهي كده كده كانت هتعرف
عمه انا خليت المحامي يتصرف في التوكيل والتنازلات اللي انت مضيتها عليها والصبح كله هيعرف أن شركتهم هتفلس
عمر بعصبيه شديده انت ازاي تتصرف من غير ماتقولي احنا بدأنا سوا مكنش ينفع تعمل كده من ورايا انا لازم ادور عليها
عادت ليلي الشاليه مره اخرى وظلت تنظر لعمر
فلاش باااااااااك
لم تستوعب ماسمعته وخرجت مسرعه لم تتحمل ذلك وجدت هاتفها يرن باستمرار كان حسن وبعده مروه احست أن هناك شئ فردت على مروه وسمعتها تقول ليلي ايه اللي حصل ازاي تسمحي لعمر انه يلغي كل التعاقدات في الشركه ويخلينا مضطرين نسدد الشرط الجزائي احنا كده فلسنا
بااااااااااااك
عمر ليلي قلقتيني عليكي ياحبيبتي
ليلي حبيبتك بيتهيقلي خلاص اللعب بقى على المكشوف كفايه كدب وتمثيل بقى
عمر انا عارف مهما هقولك مش هتصدقيني بس والله العظيم انا حبيتك بجد اول مره شوفتك حبيتك وتعلقت بيكي مكنتش اعرف فعلا انتي مين مش هنكر ياليلي واقولك اني مكنتش متفق مع عمي اننا ننتقم منكو فيكي بس والله مكنتش اعرف ان انتي كنت عارف ان فيه حفيده مسافره بره وهترجع بس والله العظيم معرفتش أن انتي ولما عرفت مكنتش عارف اعمل ايه البنت الوحيده اللي حبيتها تطلع هي عدوتي ساعتها والدك ټوفي وجدك كمان ومشاكل زادت بينك وبين عمك وابنه قلت خلاص جت من عندهم وهنتقم منهم بس بعيد عنك عمي ضحك عليا واتصرف من ورايا حقك عليا
حملها بسرعه للمشفي وذهبت لغرفه الفحص طلبت ليلي من الطبيبه السماح لعمر بالدخول وعندما دخل قالت انا اسفه بس لازم تدخل عمليات حالا لأن الجنين ماټ
عمر بتقولي ايه بنتي ماټت
الدكتوره انا اسفه بس هي ڼزفت كتير جدا والحمل كان فيه مشاكل للأسف لازم تدخل عمليات حالا عشان المدام متتعبش اكتر لأن فيه خطړ على حياتها
بغرفه مروه كانت لا تستطيع الوصول لليلي كانت تستمع لصوت حسن وهو منفعل على جميع من بالقصر
اتصلت بادهم حبيبي معلش مش هقدر احضر معاك العشا فيه مشاكل في البيت
أدهم مروه انا عرفتهم هتكوني موجوده وده عشا عمل يعني لازم تكوني موجوده
وأغلقت معه وذهبت لتخبر والدتها
عندما رآها حسن قال الهانم رايحه فين
مروه عندي عشا عمل مهم عندك اعتراض
حسن مفيش خروج من هنا فاهمه
تدخلت والدتهم وقالت ملكش دعوه بيها ياحسن فاهم هي حره ومش صغيره وهي بلغتني وانا وافقت
حسن ومن امتى الحنيه دي والرضا ده عليها
نظرت والدتها إليها وقالت روحي انتي لشغلك وخلي بالك من نفسك
عمر متقوليش كده ياليلي انا مش هقدر ابعد عنك وصدقيني هصلح كل حاجه
ليلي هتصلح انا مش فارق معايا حاجه ياعمر سيبني
في حالي ارجوك انا مبقيتش مستحمله خلاص بنتي وماټت وانت ثقتي فيك انتهت خلاص ومش عايزه اعيش معاك لحظه واحده اللعبه خلصت ومبروك عليك
عمر انا هسيبك دلوقتي وهروح اخلص إجراءات الخروج ونتكلم في بيتنا ياليلي
لم ترد عليه لكنها نظرت لهاتفها فمروه لم تمل من الاتصال بها
ذهب عمر لإنهاء إجراءات الخروج لليلي وعندما عاد لم يجدها فسأل عليها الممرضه فقالت دي خرجت وراك على طول
عمر ازاي انا مشفتهاش خالص
خرج عمر مسرعا وحاول البحث عنها ووجد الطبيبه فسألته انت هنا دي ليلي خرجت من شويه تدور عليك
شعر عمر أن ليلي تركته ولن يراها مره اخرى
اتصل بهاتفها وجده مغلق فتأكد انها تركته ولا تريد أن تراه مره اخرى
وصلت مروه المطعم ولكنها فوجئت انه خالي ولا يوجد أحد به أوصلها احد العاملين لطرابيزه فوجدت أدهم ينتظرها لم تستوعب اي شئ
أدهم حبيت اعملك مفجاه زي ما كنتي بتتمني فاكره
مروه انت لسه فاكر يا أدهم كنت صغيره ساعتها واحلامي كلها ورديه
أدهم مينفعش يكون نفسك في حاجه ومعملهاش وبعدين يلا تعالي نرقص سوا
ذهبت معه لحلبه الرقص وكانت سعيده ولا تصدق ماهي فيه
عادو لتناول العشاء وعندما انتهو وجدت أدهم يضع أمامها علبه صغيره بها خاتم
بكت مروه بشده هل أحلامها تتحقق مره واحده البسها أدهم الخاتم وقال لازم نتجوز في أقرب فرصه يامروه كفايه اللي ضاع مننا
مروه مش عارفه اقولك ايه دي الحاجه
متابعة القراءة