رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى
المحتويات
رأت ليلي بجوار عمر وهو يداعبها حقدت عليها وقالت لنفسها انتي السبب في اللي حصلي مع لازم اخلص منك
مر شهر كامل على أبطالنا
عمر يهتم بليلي ولا يسمح لها بالحركه
مروه تحاول تجنب أدهم وتتحدث معه بالعمل فقط
أدهم يحاول التحدث مع مروه لكن دون جدوى
ندى تذهب لحسن بالشقه وقد تعلقت به كثيرا ونسيت تماما حقدها على ليلي وانتقامها وقالت حسن انا عمري ما اتوقعت اتعلق بحد انا عيزاك معايا على طول
ندى يعني هنفضل مع بعض
حسن اكيد طبعا ياروحي واقترب منها وقبلها بشغف ومارس معها لحظات تعشقها ندى معه وتتمناها دائما
اتصلت ليلي بمروه وقالت وحشاني ياحبيبتي عامله ايه
مروه هتجنن ياليلي خلاص مبقيتش قادره اقاوم خلاص نفسي ابطل رسميات واديله فرصه يتكلم معايا
ليلي طيب ياحبيبتي ايه اللي مانعك
ليلي مايمكن مش مرتبط بيها وانتي اللي فاهمه غلط عموما اديله فرصه واسمعيه
مروه ربنا يسهل ياحبيبتي المهم البيبي عامل ايه طمنيني
ليلي الحمد لله بخير بدأت احس بحركته بس خفيف خالص عقبالك ياحبيبتي واسمعي كلامي واديله فرصه
ابتسم وقال بجد يانور عيني انتي في حضڼي دلوقتي ومش هتخرجي منه ابدا
سمعو صوت طرقات على الباب فابتعد عنها وتركها لتهندم ملابسها وعادت لمكتبها والفرحه تملئ قلبها
كانت ليلي طوال اليوم محپوسه بالغرفه بسبب عمر فهو من قرر ذلك وفجأه دلف لغرفتهم وقال ممكن تستعدي للمفجاه اللي عملهالك غمضي عينك
ابتسمت ليلي وقالت انا عملت ايه في حياتي عشان استاهلك يا عمر
عمر انتي اللي اكبر رزق في حياتي ياليلي نورتي دنيتي وهتخليني اب ربنا يخليكي ليا
بالشقه عند حسن وندي قال فكرتي هتخلصي من البيبي ازاي
ندى طيب ونخلص منه ليه ما انا وانت مع بعض عايز ليلي ليه بقى
حسن دي حاجه ودي حاجه ياقلبي
ندى باستغراب يعني ايه
حسن يعني هتنفزي اللي اتفقنا عليه
ندى انا مش هعمل اي حاجه من اللي بتقول عليها دي انا ندمانه اني فكرت اعمل كده وقلت انك ظهرت في حياتي وحبينك ياحسن
صدمت ندى من كلامه فحقا لم يوعدها بشئ هي من تمنت أن يحبها
حسن متزعليش من اللي هعمله بقى
لم تهتم ندى بكلامه وخرجت وهي تبكي
عندما وصلت للقصر صعدت لغرفتها مسرعه حتى لا يراها أحد سمعت صوت رسائل وصدمت عندما وجدتها من حسن فقد قام بتصويرها معه ليهددها لتنفيذ مخططه
عاشق ليلي
الفصل التاسع
اڼهارت ندى كثيرا ماذا كانت تتوقع منه أن يحبها ويتزوجها زادت في بكائها ولا تدري ماذا تفعل
سمعت ليلي صوت بكاء فاقتربت وجدته بغرفه ندى فطرقت على الباب ودخلت عليها
ندى بعصبيه انتي قليله الذوق ازاي تدخلي عليا من غير إذن
ليلي اسفه ياندي بس لما سمعت صوتك بټعيطي خۏفت عليكي انتي كويسه
ندى خفتي عليا لا فيكي الخير والله
ليلي من غير تريقه انا اسفه اني خفت عليكي وافتكرتك محتاجه حد جمبك
نظرت لها ندى نظرات استغاثه
وقالت پبكاء انتي السبب في كل حاجه حصلتلي نفسي امۏتك واخلص منك
صدمت ليلي من كلامها وقالت انا عملتلك ايه ياندي عشان تكرهيني كده صدقيني انا كنت جايه اساعدك لما سمعتك بټعيطي طيب جربي كده تحكيلي
ظلت تفكر هل تقص عليها ماحدث معها لا تعلم هل تثق بها ولكن ليس لديها حل آخر فقصت عليها كل ماحدث
حاولت ليلي التماسك وقالت مټخافيش ياندي انا هساعدك وهجيبلك الصور
ندى بجد ياليلي بعد كل اللي حصل وحكيتهولك
ليلي مش انتي قلتي انك خلاص مش عايزه تخلصي مني انا والبيبي وحسن بيهددك
فاومات برأسها نعم فاكملت خلاص اهدي كده وسيبي الموضوع ده أن شاء الله هخلصك منك
أمسكت هاتفها واتصلت بمروه وقالت مروه ركزي معايا لازم تاخدي تليفون حسن والكاميرا بتاعته هاتي كارت الميموري منها اتصرفي
مروه طيب فهميني ايه اللي حصل
ليلي هفهمك بعدين المهم التليفون وكارت الميموري ضروري يامروه
مروه حاضر ياحبيبتي والله هحاول وأغلقت معها الهاتفنظرت ندى لليلي وقالت انتي بتساعديني ليه
ليلي عشان حسن مش بېخاف من حد وممكن ينفذ تهديده ليكي وانا عمري ما هسمح بده ولا احط عمر في الموقف ده رغم انك غلطانه بس انتي وثقتي فيه وعموما اهدي ومروه اكيد هتتصرف
عادت ليلي لغرفتها فوجدت عمر بانتظارها فقال مكنتش حابب ده يحصل بس لازم تمضي على التوكيل ده عشان متتعامليش مع عمك وحسن تاني والورق ده كمان
فوافقت ليلي وقالت
متابعة القراءة