رواية عاشق ليلى بقلم منى راضى
المحتويات
سلامتك انتي والبيبي
بممر المشفى كان عمر وعائلته في انتظار الدكتور للاطمئنان عليها كان يدعو الله أن لا يحدث لها شئ لاحظت والدته خوفه فاقتربت منه وقالت متخافش ياعمر أن شاء الله هتكون كويسه والبيبي كمان
عمر والدموع بعينه انا خلاص مش عايز حاجه انا عيزها هي مش مهم اي حاجه بس اطمن عليها
كانت ندى تستمع لكلامه وزاد ڠضبها كيف يعشقها كل هذا العشق فهي في نظرها لا تستحقه
ذهب عمر معه وعندما دخل قال خير يادكتور فيه حاجه ليلي كويسه
الدكتور الحمد لله اننا لحقناها قبل السم مايمشي في جسمها كله وياثر على البيبي
عمر پصدمه سم انا مش فاهم حاجه
الدكتور ليلي أكلت أو شربت حاجه فيها دوا يخلي الجنين ېموت يعني بفعل فاعل انا معرفتهاش حاجه بس كان لازم اعرفك عشان تاخد بالك منها
الدكتور الحمد لله متقلقش بس لازم ترتاح ومفيش إجهاد ليها خالص أو توتر الراحه أهم حاجه
بشقه فاخره كان يجلس أدهم يفكر بمروه يريد أن يضمها لحضنه يريدها معه مره اخرى لكنه لا يريد التسرع حتى لا يفقدها فمعها حق مهما ڠضبت منه فهو من اختفى دون وداع أو كلمه امسك هاتفه وظل ينظر لصورتها ويتاملها كما يفعل كل يوم لينام على صورتها
اقترب من سريرها وقبل يدها وقال كده تخضيني عليكي
ليلي اعمل ايه ابنك شكله هيطلع شقى انا كان ممكن اموت لو حصله حاجه
عمر بعد الشړ عليكي انا مكنش فارق معايا حاجه غيرك ياليلي اني اطمن عليكي
ليلي ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا بقيت كويسه الحمد لله والدكتور طمني والتحاليل بيقول كويسه يعني حاجه عرضيه متقلقش ويلا بقى نروح انا عايزه انام في سريري
ابتسمت ليلي وضمھا لحضنه وبعد دقائق سمع صوت انتظام أنفاسها فعلم انها نامت
بالقصر اتصلت ندى بحسن وقالت للأسف عمر لحقها ونقلها المستشفى لازم نشوف حل تاني عشان ڼموت البيبي
حسن محدث نفسه غبيه شكلها هتوديني في داهيه وقال يابيبي احنا اتفقنا البيبي ده لعبتك انتي تخلصي منه وليلي انا اللي هخلصك منها خليكي قد اتفاقك ولو مش قادره عرفيني
أغلقت معه الهاتف وهي تفكر في التخلص من ليلي والبيبي معا فلن تتحمل قربها من عمر أكثر من ذلك
في صباح يوم جديد استيقظت مروه وحاولت أن تختار ملابس جميله ودون قصد منها ارتدت فستان كان يحبه أدهم كثيرا ونزلت لتناول الفطور الذهاب للمجله
عندما رأتها والدتها قالت صباح الخير ياحبيبتي يااا هو الفستان ده لسه عندك ده من زمان اوي يامروه
والدتها الفستان ده انا فكراه كويس كنتي بتحبي تلبسيه ايام الجامعه
نظرت مروه لنفسها وصدمت فلم تكن تدري انها ارتدت هذا الفستان لعنت نفسها وحاولت تبديل ملابسها لكنها سوف تتأخر فقالت لنفسها ياترى لسه فاكر الفستان ولا نسيه قررت الذهاب وليحدث مايحدث
عاد عمر بليلي للقصر مره اخرى بعد الاطمئنان على جميع التحاليل وتأكد من سلامتها هي والجنين وصعد بها لغرفتها وسأل على عمه فعلم انه مسافر ولم يعود بعد
قال والده ليلي والبيبي عاملين ايه
عمر الحمد لله يابابا الدكتور قال لازم ترتاح وتتغذي كويس
نظر لوالدته وقال ماما ممكن بعد اذنك تشرفي انتي على أكلها بنفسك وتاخدي بالك منها
والدته من عنيا حاضر متقلقش عليها
عمر ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي
وخرج من القصر للذهاب الشركه
وصلت مروه مكتبها وبدأت في انهاء الملف الذي طلبه أدهم منها وقررت أن تثبت له كفائتها في العمل
وبالفعل ذهبت لمكتبه وعندما دلفت رائته مركز في أوراق معه يتفحصها بدقه
ظلت تنظر إليه بعشق كان في غايه الوسامه ببدلته السوداء وعطره الرجولي يا الله كم اشتاق اليه كم أتمنى أن يعود الزمان ولا يتركني فأنا أعلم أنه كان مجبر على ذلك لم تتغير يا أدهم فقد اللحيه التي زادتك وسامه أكثر وعضلات جسمك التي اكتسبتها افاقت من شرودها وقالت استاذ أدهم انا خلصت اللي حضرتك طلبته
شعر أدهم بخجلها وابتسم وقال اتفضلي على مكتبك ولو في حاجه هبلغك
خرجت من المكتب دون أن تتفوه بكلمه واحده ولعنت نفسها وقال اهدي يامروه ده اول يوم مينفعش كده انتي لسه متعرفيش حياته الجديده فيها ايه
حاولت ندى التفكير في كيفيه قتل ليلي واتصلت بحسن تخبره انها ستقابله بالشقه
حسن مالك ياقمر مټعصبه كده ليه
ندى ولعلي سجاير حالا انا مش طايقه نفسي
حسن من عنيا ومن الغالي كمان ميغلاش عليكي
حسن مصېبه ايه بس ماكله كان برضاكي انتي هتستعبطي
ارتدت ندى ملابسها وخرجت مسرعه من الشقه ولا تعلم ماذا تفعل
وصلت للقصر وعندما
متابعة القراءة