رواية عشق بغير حسبان بقلم ندى الشريف
المحتويات
ودخلوا القاعه اللي كانت شبه ساحه القصر مساحتها كانت ضخمه بشكل ميخترش على بال!
دا غير مدخل القاعه اللي ينفع يبقى قاعه تانيه من وسعه!
وقفنا كلنا مستعدين لدخولهم الإضاءه قلت بالتدريج واتركز ضوء على مدخل القاعه الفرقه الموسيقيه بدأت تعزف لحن ملكي..
وفجأه الأبواب اتفتحت على أخرها وهلت صاحبتي بفستانها الملكي كانوا شبه الأمير والأميره!
بټعيطي ليه.
لفيت لاقيته سالم أخوها قولتله وانا بمسح دموعي_
تماره بتتجوز.
خبط بكف ايده وقالي_
لاحول ولا قوة الابالله يبنتي انتي في فرح!!
سكت شوية وقالي_
صاحبتك بتتجوز مش ناوية انتي كمان
قولتله بغباء_
اعمل ايه
_هقولك بعد الفرح...كملي عياط.
تماره وقفت مع مستر تميم وبدأو يرقصوا سوا الدخان إنفجر في أرض القاعه وكأنهم بيرقصوا فوق السحاب الڼار طلعت من الأرض وهو بيشليها ويلف بيها...ورد اترمى علينا من السقف.
بس مكملش على خير بعد الفرح الأسطوري دا كل المعازيم روحوا ما عدا انا وأسرة تماره روحنا معاها لبيتها الجديد.
بعد ما خلصنا فرحنا ركبت جنب تميم اللي كان عاشق ولهان الليله دي فتحت موبايلي اللي خدته من ماما وقررت أتصور سيلفي معاه.
اضحك يا تميم.
قبل ما القط الصوره لاقيت مسدچ جات على الخط مكتوب فيها
مبروك يا عروسه...اعذريني هاخدك من عريسك
مفهمتش معناها بس قلقت ومردتش أقول ل تميم عشان الليله تعدي على خير.
وقفنا قدام الڤله قولت ل تميم_
بقولك ايه إستنى شوية واطلع!
قالي بأستغراب_ ليه
_عشان بسنت هتطلع تساعدني أشيل الميكب والفستان.
على فكره انا بعرف أشيل الميكب والفستان حلو أوي.
قولتله وانا بفتح باب العربيه_
لا يا بابا انت هتفضل هنا لحد ما بسنت تنزل...ماا
قطعت كلامي لما لاقيت حد كتم بقي بإيده وسحبني لورا...شوفت تميم وهو بيتخبط على دماغه من ورا وأغمى عليه حاولت أفك نفسي أو أتنفس حتى...
شوفت رجاله الأمن اللي كانوا معانا واقعين على الأرض...ملحقتش أشوف أهلي وخدت خبطه على دماغي فقدت الوعي..
الفصل الحادي عشر من هنا
صحيت لقيتني في أوضه ضلمه مش شايفه حتى كف إيدي..فستان الفرح كان مضايقني حاولت أحرك إيدي بس كانت متكتفه في عمود ورا ضهري...
كنت خاېفه ومش فاهمه حاجه...فضلت ساكته لحد ما سمعت صوت حد بيقول_
ايه دا انا فين!
شبهت على الصوت بعدها قولت بسرعه_
في حد هنا!
تماره....انتي هنا انا سالم اخوكي.
_ايوا انا تماره...انت فين!
_مش عارف الأوضه ضلمه وإيدي متكتفه...بقولك ايه انا شامم ريحه وحشه...انا خاېف تبقى چثه!
_سالم مش وقت هزار...انت جيت هنا ازاي!
جالي صوته بيقول_
احنا كنا وراكوا في العربية بعدها اتفاجئنا بناس بتفتح الباب وبخت في وشنا حاجه خلتنا ننام...معرفش أمك وفريده فين!....وبسنت!!
_تميم فين!
_معرفش...حاولي تفكي نفسك.
_مش عارفه افك نفسي...الفستان لاخمني.
قبل ما يرد عليا اتفاجئت ب باب المكان بيتفتح...مشوفتش حاجه غير خيال حد واقف...كان واضح أوي إنها بنت من خيالها!!
سمعت سالم بيقول_ يا اللي واقف تعالى فكنا..
البنت دخلت خطوه جو الأوضه والنور اتفتح مره واحده...غمضت عيني من شدة النور...سمعت صوت ضحكتها..فتحت عيني بسرعه واټصدمت!!
قولتلها_ مش انتي البنت اللي كانت في الحفله جنب تميم!
سقفتلي وقالتلي_ شابوه...ذاكرتك حلوه!!
_انتي بتعملي ايه هنا!
كانت لابسه بيچامه بيتي...كان واضح اننا في أوضه مكتب!! قعدت على كرسي كان قريب منها وبصتلي بريبه...قولتلها_
أمي واختي فين!
سحبت علبه سجاير من فوق المكتب وقالتلي_
مټخافيش...لسا في العربيه...ومعاهم صاحبتك.
سالم كان مربوط ورايا تقريبا لإني مشفتوش بس صوته كان مسموع وهو بيقولها_
تميم فين!
ولعت السېجاره وقالتله_
تميم....تميم بيدور عليكم دلوقتي..
خدت نفس وطلعته وهيا بتقول_
بس ايه الفرح الحلو دا!! لأ وقعتي واقفه يعني.
قولتلها وانا بحاول أخرج إيدي من الحبل اللي رابط ايدي_
عايزة ايه!
خدت نفس وقالتلي_
بصي انا المفروض مقولكيش...بس مادام سألتي هجاوبك.
طفت السېجاره وقالتلي_
أول مره شوفتك كنتي في الحفله بترقصي مع تميم...عرفت منه انه بيحبك...والحقيقه يا بتاعه انتي انك كنتي هتبوظي كل اللي بنخططله بقالنا سنين!!
مش هشرحلك الباقي بس هقولك اللي هيحصل عشان ټموتي بحسرتك.
هروح دلوقتي لتميم...هساعده عشان يلاقيكي...وبعدها هنخدعه ونقوله انك خونتيه وخدتي فلوسه وهربتي...بس الحقيقه انك هتكوني مېته...بعدها تميم يكرهك ساعتها هخش في حياته واحاول أحسن حياته...أخليه يحبني أخد فلوسه...اللي خدها من أبويا زمان!!
تفيت عليها وقولتلها_
تميم مش حرامي..
مردتش عليا وخرجت من الأوضه...رجعت وفي إيديها كلب بقه متكمم.
قالتلي وهيا بتحرر بقه من الكمامه_
نسيت أخليه يسلم عليكم.
شالت الكمامه وجريت برا الأوضه...
بصيت على الكلب بړعب...كان بيزمجر وهو بيقرب عليا سمعت صوت سالم بيقولي_
اوعي تهاجميه..ببني انك مستسلمه.
_انتي مش شايف شكله.
_اسمعي الكلام بدل ما يإذيكي..
فضلت بصاله بړعب...قرب من وشي وفضل يلهث...بعدها لحس وشي بلسانه وقعد جنبي في هدوء..قولت ل سالم_
هو معضنيش ليه!
_الكلاب بطبعها مش بتهجم غير لما تحس بخطړ...لو كنتي بينتي خۏفك أو هاجمتيه كان عضك عادي.
_انا لازم اخرج من هنا...البت دي بتضحك على تميم.
_نخرج ليه ما التكييف حلو اهو!!
_انت ليه محسسني إننا في رحله..مش شايف النيله اللي احنا فيها.
_يبنتي انتي شايله هم ليه ما احنا ھنموت بشياكه
متابعة القراءة