حكايه عوانس للكاتبة حنان حسن
المحتويات
بالمغادرة ولقيتة بينادي عليا
قائلا..
يسرا
قلت..نعم
قال..رقمي مع دادة سعادة ابقي خدية منها
قلت..حاضر
ثم ندي مرة اخري..
قال..يسرا..
قلت..نعم
قال..هستني اتصالك
قلت..ان شاء الله
رد وهو يبتسم..
قال..اول مرة اشوف راقصة بتقدم المشيئة
قلت..افضل انت ارغي
كده
لغاية ما الچرح هيقفل من غير ما اطهرة
ابتسم الي وهو يقول ..مع السلامة يا يسرا
وخرجت سريعا من غرفة الكلب
وانا ارتدي الروب
الذي تمزع من اسنان ذلك الكلب الشرس..
وكنت احاول ان اختفي
عن العيون
وانا في طريق العودة لغرفتي
فا تسللت بين الاشجار لاستتر بها
وكنت احاول ان اعود الي غرفتي قبل ان يراني احدهم..
وبالفعل استطعت ان اعود سريعا لغرفتي
ودخلت واغلقت خلفي الباب
وبالرغم من اني لم اتي بورقةالاعتراف
الا اني كنت سعيدة جدا
واكاد ان اطير من الفرح
لان عبد القادر زوجي شافني واعجب بيا
ومكنش عايز يتركني امشي من امامة
كما قال ليا باني احلي امراة شاهدتها عينة
وانه ارتاح لروحي وشخصيتي
ودخلت الحمام لاخذ شاور
ووضعت الروب مع ملابسي بالغسالة
وااخذت انعم بحمام دافئ
وانا اتذكر كل نظرة و كل كلمة قالها لي زوجي
وفي الصباح..
سمعت جلبة بالخارج
وعندما اتت الي الخادمة
سالتها
قلت..هو في ايه
وايه صوت الخناق الي كان برة ده
لقيت الخادمة اقتربت مني لتهمس في اذني سرا
قالت..اصل ست الكل كانت بتتخانق مع البية
قلت..وكانت بتتخانق معاه ليه
قالت..اصل امة بتطلب منه انة يروح لعروستة
يعني ويجي لحضرتك هنا
وسالتها
قلت..وهو بېخاف من ست الكل اوي كده ليه
قالت..هو مش بېخاف منها هو بېخاف عليها
اصلها مصاپة بمرض في القلب
ولو زعلت ولا اتعصبت ممكن تروح فيها
وسالتها
قلت..افهم من كده ان العريس ممكن
يجي دلوقتي هنا هو وست الكل
قالت..ايوة
قلت..تمام روحي هاتيلي شوية عصي وسکينة
وحبل
ولكني صړخت فيها
وقلت ..روحي نفذي الي قولتلك عليه بسرعة
وبسرعة راحت الخادمة واتت لي
بكل ما طلبتة منها
وتركت تلك الاشياء
ومشيت
وبعدما خرجت الخادمة ارتديت انا النقاب
واخفيت وجهي كما طلبت مني ست الكل
وشوية.. ولقيت ست الكل داخلة عليا هي وزوجي
واول ما دخلت غمزت لي كي ادعي الجنان
يرحب بي
ويسالني عن حالي..
فا نظرت له وانا
اقول..
حال ايه الي بتسال عليه يا ابن المفكوكة
انت سايباني طول الليل امبارح
ورايح تبات عند
الجذمة دي
عاجبك فيها ايه
دي حتي مكلبظة وعاملة زي الجاموسة
وربنا لاذبحهالك
وامسكت بست الكل
وقمت بتكتيفها
واخذت اضرب فيها بغيظ بسبب ما فعلتة بي
منتهزة فرصة باني متقمصة دور المچنونة
وارهبتها ..وشغلتلها الجنان الي علي
وقمت بترويعها بالسکين التي بيدي
حتي قام زوجي بالاستعانة بالخدم
حتي خلصوها من بين
يدي
وخلصوها من بين يدي باعجوبة
وساعتها وقع منها المفاتيح الخاصة بها..فا افتعلت باني لست في وعي وازحت المفاتيح بقدمي تحت السرير
وكانت هي لا تعي ما يحدث حيث كانت تترنح
وكادت ان تسقط مغشيا عليها
من شدة الهلع
وقبل ان تخرج ست الكل من غرفتي
نظرت لزوجها قائلة
...شوفت عروستك بنت المجانين
الي كنت بتتخانق انت وامك معايا عشانها
انا هروح لامك حالا عشان تشوف حل في بنت المچنونة دي
ولازم تطلقها وتمشيها من هنا حالا
وانتهزت انا فرصة
ذهاب ست الكل لحماتها
وبسرعة...اخذت المفاتيح
التي وقعت منها علي الارض
و دخلت غرفتها لابحث عن دليل ادانتي
وبالفعل وجدتة
باحد الادراج التي كانت تغلقها بالمفتاح
وبمجرد ما امسكت الاوراق في يدي
سمعت جلبة بالخارج
ورايت مقبض الباب
يتحرك
وكان شخصايحاول
ان يفتح الباب
وكنت انا ما زال بيدي دليل ادانتي
ووقفت لا اعرف ما افعلة
واخذت اسال نفسي
واقول.. وبعدين هعمل ايه دلوقتي وهتصرف ازاي
ولما اتفتح الباب شاهدت امامي شخصا لن تتوقعوه.
رواية مطلوب عانس الجزء الرابع
بعدما عملت شغل
المجانين
وطلعت علي.. ست الكل الجنان الي علي اصلة
..واخذت ست الكل ضرتي تصرخ وتستغيث
وطلبت من زوجي عبد القادر
ان يطردني خارجا
بعد ان يطلقني..
وذهبت سريعا لام زوجها لتزف لها خبر جنان
العروسة الجديدة
وانتهزت انا هذة الفرصة واخذت المفاتيح
وروحت علي غرفة
ست الكل ..
وفتحت الغرفة واستعدت الادلة بالفعل
ولكن قبل ان اخرج بها من الغرفة
لقيت الباب بيتفتح
واتفاجات امامي
بزوجي الذي كان يقف امامي
وهو يحاول تهدئتي
وطبعا كان بيتحدث معي علي اثاث اني زوجتة المنقبة
التي ترتدي السواد وعليه النقاب
فقد كنت ارتدي النقاب وعباءة سوداء
و بعدما شاهد بيدي تلك السکين ..
واعتقد زوجي خطاء
باني امسك سکينا
واقف في غرفة ست الكل بهدف قټلها..
وفي تلك اللحظة
اخذ زوجي يهدي من روعي
وهو يقول..
مټخافيش من ست الكل
ولا من اي حد
ومتقلقيش انا مش هطلقك
بس اتركي السکينة من ايدك
وانا هعملك الي انتي عايزاه
واخذ يقترب مني بحذر
واخذ يعيد مشهد قناوي وهنومة
في فيلم باب الحديد
وشوية.. شوية
كان هيقولي اتركي السکينة وهجوزك هنومة
المهم...لقيتة بيقرب مني
واخذ يسحب السکينة والورقة
التي في بيدي بهدوء
وقام بوضعهم في جيب الجاكيت بتاعة
ليستطيع ان يسيطر عليا ويمسكني بيداه الاثنان...
المشكلة اني تركت
له الادلة
ولم استطيع ان اعترض حتي لا يفتح الاعتراف ويقراءة
واخذني من يدي واعادني لغرفتي
التي كانت تنتظرني بها حماتي وست الكل...
ولكن ما كان يهدي من اعصابي قليلا
هو.. ان الادلة خرجت من قبضة ست الكل
وقلت في نفسي
انني استطيع ان اخذ الادلة من جيب زوجي
فيما بعد
وبعدما عدت مع زوجي لغرفتي
وجدت حماتي مازالت منتظرة عودتي
فا غمزت لي
ست الكل
لاؤدي مشهد الجنان امام حماتي ايضا
وجلست امام حماتي لاؤدي
دور المچنونة
وبداءت حماتي
تسال
قالت..جنان ايه بس
يا ولاد
دي البنت كانت بتكلمني امبارح وهي في منتهي العقل...
نظر الي..
عبد القادر زوجي
وهو يؤكد علي كلامها
ويقول..
طبعا يا امي عروستنا ست العقليين
نظرت
متابعة القراءة