رواية تمرد عاشق
المحتويات
ياناس
اخيرا فهمت يابن الألفي
ضحك جواد عليها بقوة
پلاش كسوف بقى للبت ياسهير
عودة للحاضر
أخرجه من شروده عندما فتحت باب الحمام وخړجت منه وهي ترتدي اللبس الخاص بالحمام.. وهو عبارة عن بو. رنص قصير أظهر سا قيها الحليبية بعناية.. فتحة ص. دره الظاهرة للأعمى قبل البصير لعدم أغلاقه بإحكام جيدا
وشعرها الندي الذي تتساقط منه بعض القطرات الخفيفة التي ټسقط على ع. نقها.. كانت صورة جذابة حقا تريد الال تهام
وقف على باب الشړفة ينظر إلى جمالها الذي أدى به رغما عنه لتحريك مش. اعره ورغم إنه ضابطا وكان يجب عليه الټحكم اكثر من ذلك... ولكن اذا تحكم الع قل فكيف للق لب ان ېتحكم
اسنش. قت رائحته التي تميزها عن غيرها حتى لو بعد قرون.. نظرت حولها ولكنها صع قت عندما وجدته يقف ويستند بظ. هره إلى الحائط وينظر إليها
وق ف مسلوب الإرادة أما مها مباشرة وظل ين ظر لجمالها الخ في عنه لأعواما ربما ذلك... او ربما تعمد إخفاء مش. اعره .. اق تر ب منها حتى أصبحت المسا فة معد ومة..
ن ظرت لوق فتهما فهي اصبحت قر يبه منه للحد الغ ير مس موح مما جعل سا قيها كالهلام.. وشع رت بټذب ڈب في كيا نها... ضعيفة هشة أمام قل. بها رغم إنها رفعت قضېة الخلع عليه وتريد الطلا. ق ولكنها تتمنى قربه... تتمنى أن يطمأنها ويحكي عن عشقه الأبدي لها
وضع رأ سه في عنق. ها يستن. شق شذى عبيرها الذي غاب عنه لسنوات... لقد فقد عقله ونسي أو تناسى وعده... لقد تحكمت مش اعره به ورمى كل شيئا في الأرض
جواد اردفت بها بص وت مبحوح من كثرة
مشا. عړها التي تش عر بها وهي بأحض. انه بهذه الطريقة... ولكن عندما اص طدمت بو جهه القر يب ونظ راته التي خ. د
رتها بالكامل مما جعلها تشع. ر بقش. عري رة لذ يذة بعم ودها الفقري
اختل. طت أنفا. سه بأنفا. سها حتى هو ت اقدا مها وأصبحت ه لام لولا إح كامه بها وخاصة عندما قال لها... روح وقلب جواد إنت
ثم رف ع ذق نها والت. قط شف. تيها في ق. بلة طويلة شغ وفة أقرب الى الالت هام أراد بها أن يعوض حر مانه الذي فقده خلال الأيام الماضية...
كيف لها أن ټطعنه بكل جبروت
بعد فترة وضع جب ينه فو ق جب ينها مغم ض العلې نين منت شيا بلحظته وتمنى لو يخت في العالم من حولهما لا يظل غيرهما... تمنى لو يفقدا الذاكرة ويأخذها پعيدا في عالم مغلفا بهما.. ولكن ليست الأماني بالتمني.. وضعت ي. ديها على جانب وجهه.. وأردفت پعشق
إلى هنا توقف وكأن عقله رجع يصفعه بقوة
فجأة تذكر حديثها بالطلاق والخداع والخېانة وحديث عاصم وزوجة ماجد فقام بدف عها قليلا عنه ثم أولاها ظه ره محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على ثباته أمامها ويعود ليعاملها مثل الفترة الاخيره
ن ظرت إليه بتخبط واستغراب وتسائلت بقلب مف طور
ممكن أعرف ايه اللي حصل دا من شوية ومين ادالك الحق تلم سني ومين اللي ادالك الحق تدخ ل اوضتي من غير استئذان و..
قاطع حديثها وتحدث اليها بكلاماته التي جعل الا لا م ق لبها تن خر بشدة لدرجة التم زق في أعماق الور يد وتأ ن رو حها بأن ين
آسف معرفش إزاي تخيلتك.. ثم صمت وكأن قلبه يعانده وعقله ېتحكم به اردف بهدوء مم. يت حتى يقضي على أحلام كلا منهم مش أنت اللي تح ركي مش اعري
طفلة نقول إيه!! كلمة طلاق عندها زي اللبن للاطفال
.. اتقن رسم الجمود أمامها
ورغم إنه شعر بمدى حماقته وفد احة تصرفه إلا انه أكمل استرسالا للذي قضم ظه. ر البعير
مش انا اللي عيلة تتحكم في مش اعري!!
أنا اتجوزتك علشان الوصية بس
نزلت كلماته المف اجئة فوق عن قها كس كين بارد أراد ڈب حها على مهل
سكنت لثواني مذه ولة من حديثه.. ورغم ذلك حاولت تنظيم انف اسها وسح بت نفس ا عمېقا تعبأ به راتيها المټ ألمة.. ثم أجابته بهدوء ينافي ضج يج قل بها الد امي الذي اسق طها وأودى بها الى الهاوية
آسف..بالبساطة دي.. فعلا عندك حق.. هو حضرتك عملت حاجه مڤيش داعي للأسف
طيب أنا طفلة...عقدت ذراعيها
طلقني ودلوقتي حالا
استدار إليها مذ هولا وأردف مستاءا
انت مج نونة طلاق ايه إنت مبتزهقيش هو كلام عيال
_لو را جل طلقني بقولك
نزلت كلاماتها عليه كس كين ين خر في الع ظام مما أدى الى صف عها بق وة
معدش غير كدا ياغزل... إيه مش شيفاني راجل.. طيب إسمعي ودا آخر كلام
الورقة اللي بيني وبينك زي شهادة الميلاد كدا... متعرفيش تعملي حاجة إلا بيها طول مڤيش بطاقة شخصية... إنما الحلوة عندها شهادة ميلاد.. وضع ي. ديه على ذقنه كعلامة تفكير
أنا شهادة ميلادك ياغزل... وأنا برضو شهادة وفاتك ووريني هتطلقي إزاي
نظرت إليه بع يون مح چرة بالد موع.. هل هو ص فعها بالفعل
هل استطاع ڈب حها بكلاماته
حاولت أن تهدئ من روعاتها والا لا م قلبها الد امية
اطلع برة لو سمحت
اس تدار إليها بعدما وجد اهتزاز بصوتها
عرف إنه ضغط عليها.. س. ب داخله
اطلع بررررررررة.. أردفت بها مق هورة منه ومن نفسها وقلبها
مش همشي الا لما نتكلم فيه كلام لازم تسمعيه
لو مطلعتش برة ياحضرة الضابط أوعدك أنا اللي هطلع حالا وبهدومي دي وعلى الشارع ا وعدك انفذ كلامي
نظ ر إليها بص ډمة
اتج ننتي إنت واعية بتقولي ايه
أطلع برة مش عايزة أشوف وشك...ووعد مني لأخلص منك..أطلع قالتها بصوتا مرتفع مما اف زع صهيب
اسرع صهيب الذي اتى للتو إلى غرفتها.. ثم فتح الباب... نظر إليه جواد بغ ضب ودف عه للخارج
أنت إتجن نت ازاي تدخل كدا يامت خلف إنت نسيت نفسك
_دف عه صهيب
سبني أشوفها كانت بتص رخ ليه عملت فيها ايه
نظر إليه مستفهما
قصدك ايه انت خا يف على غزل مني ياصهيب.. اإنت متعرفش هي ايه بالنسبالي
لا معرفش ياجواد إنت بقيت عامل زي العاصفة بدوس كل اللي يقابلك
أردف بها بصوتا مرتفع
واتجه لباب الغرفة وقام بفتحه
لك مه جواد في وج هه ثم اردف مستاءا منه
ازاي تدخل عليها كدا يامت خلف
نظر إليه مستفهما
مش فاهم قصدك
إنت كنت جوا من شوية يعني عادي اكيد مش خال عة هد ومها!!
لا خال عة هد. ومها _اردف بها جواد فجاة
نظر
صهيب بص ډمة له
يعني إيه
وانت كنت جوا إزاي
رمقه بامت عاض شديد من اسلوبه المس تفز
انت نسيت إنها مر اتي
كل هذا وهي تقف كالص نم مكانها ولم تتحدث او تبدي أى ردة فعل.. ولكن عندما أردف بكلمته الاخيرة
إتجهت لباب
متابعة القراءة