رواية بقلم ندى زايد
المحتويات
هتنهك قلبي وانا مش هقدر اداويه لازم ابعد وكفاية لحد كدا .......
كنت قاعد في مكتبي بخلص ورق لاقيت تيتة داخله عليا ودي اول مرة الاقيها تجيلي مكتبي من سنين قمت اټخضيت
تيتة جدي حصله حاجة فيه حاجة
لا يازين مفيش حاجة انا بس عاوزاك في كلمتين
قمت خدت ايديها وقعدتها علي الكنبه وقعدت جمبها
عاوزة اسالك سؤال ومتكدبش عليا فيه ممكن
وانا من امتي كدبت ياتيته اساليني
حبيتها يازين
هي مين دي ياتيتة
ليلي ليلي يازين حبيتها
ا......
يتبع
خواطر
ليلي_زين
ندي_زايد
nada
6
الجزء_السادس
الاخير
حبيتها يازين
هي مين دي ياتيتة
ليلي ليلي يازين حبيتها
خطفتني
_ يعني اي
خطفتني ياتيته حسيت بحاجة غريبه من اول مرة شفتها زي ماتشوفي حاجة حلوة اوي ومتبقيش عارفه تشيلي عنك عنها لغبطتتني او يمكن انا اللي متلغبط حسيت اني مش علي بعضي مش فاهم اللي جوايا مش فاهم انا عاوز اي كل اللي عاوزه افضل باصصلها كانها نور جيه وسط ضلمه حياتي كانت حاجة غريبه عليا حاولت كتير ابعد بس مقدرتش حتي لما كنت بزعلها واقول خلاص مش هتكلمني كان قلبي مبيطاوعنيش وبجري وراها اصالحها خلتني اقع فيها من غير متعمل اي حاجة او يمكن دا اللي خلاني احبها واركز في تفاصيلها انها بسيطة بتضحك ببساطة وبتتحرك بهدوء اما بتتكسف خدودها بتحمر وتحاول تبص في حته تانية واما بتكدب بتلعب ف شعرها واما
في اي
اي هتحبها بالبلوتوث ولا اي اخره الحب دا اي
اتنهدت بحزن وبصيت في الارض
خاېف
من اي
تضيع مني
وكدا مش هتضيع منك
كدا ضامنها ضامن انها بخير عارف انها بتتنفس شايفها قدامي شايفها مبسوطة اخاڤ اقرب اكتر اخاڤ اطفيها اخاڤ تسبني وتمشي ياتيتة
اي قصدك اي ياتيته يعني اي هي كويسة
كويسة اه بس مشكلتها انها حبت
حبت مين تيته هي قالتلك اي
مقالتش يبني بس هي زيك عيونها ڤضحاها واحنا يبني الستات ندي للراجل كل حاجة ومنبخلش يوم منعشق نخلي الراجل اللي معانا يطير ونعمل من نفسنا سلالم يطلع عليها ويقوي بس يوم منحس ان حبنا دا مالوش مقابل بندي قلبنا بالجذمه وندوس عليه ونمشي وهي ملاقتش مقابل لحبها دا احنا بنفرح بكلمة يابني وانت حتي مستخسرها فيها
سرحت ونسيت نفسي تخيلتها في بيرقص وشويه اتخيلها بعيد وسيباني اتخنق سابتني تيته وسط افكاري وحيرتي قربت من الباب فتحته وبصتلي
فكر كويس يازين عشان متندمش ...واه ليلي ماشيه بكرا من البيت دا لان خلاص مبقاش ليها حاجة تعملها تاني
صحيت من النوم كسلانة حاسة اني مش عاوزة اقوم او يمكن خاېفة ! فضلت قاعدة علي سريري سرحانه كنت مستنيه الباب يخبط يجي يصحيني قمت بهدوء بصيت من شباكي لاقيته قاعد تحت الشجره بتاعتنا شكله سرحان حتي محسش بيا ومبصش نحيتي بصيت عليه بحزن وكاني بودعه دخلت خدت دش وخرجت لبست فستاني البنفسجي ولبست جذمتي البيضه ورفعت شعري ديل حصان وجهزت شنطتي جمب الباب مش عاوزة اضيع اخر فطار ليا في البيت دا هسلم بس عليهم وهمشي حتي لو دا الوداع الاخير لازم اكمله للنهايه .....
نزلت السلالم بهدوء روحت المطبخ لاقيت الدادة هنية قد اي هيوحشني كلامي معاها كل يوم وضحكتها اللي عرفت طريقها لقلبي بسهوله
_ صباح الخير علي ست الستات
صباح الخير يازينه العرايس
جريت عليها وحضنتها
_ هتوحشيني اوي يادادة
ربنا العالم يبنتي
متابعة القراءة