البارت الحادى عشر من روايه جوهرة القصر المهجور بقلم منال عباس
جوهرة : ايوا
مريم : سبحان الله يخلق من الشبه اربعين...
جاسر : هو فى ايه ما تفهمونا معاكم ...
جلسوا جميعا لترد عليهم لين
لين : دى تبقي مامى جوجو
ضحك عز الدين على شقاوة حفيدته ...
مريم : تعالى فى حضنى يا لين ..انتى وحشانى ...
بدأ عزالدين يفسر الشبه
عزالدين : اصلك يا جوهرة شبه اختى
دا حتى والدى كان مسمى القصر دا ب جوهرة القصر ...على اسمها ...
جاسر : اومال هى فين ..وليه محدش بيحكى عنها ابدا ..
عز الدين : دى قصه طويله ...جدك من بعد ما فقد الامل فى انها ترجع ...وخصوصا أن عدى سنين طويله من الانتظار ...جاله فقدان ذاكرة ...رفض الحاضر بكل ما فيه ...وركز بس على الفترة اللى كانت عايشه جوهرة معانا فيه ...
ودا اللى حصل..
مريم : المهم سيبكم من الماضى دلوقتى وخلونا فى الحاضر : الف مبروك يا اولاد ...عروستك زى القمر يا جاسر ..
جاسر وجوهرة فى نفس واحد : الله يبارك فيكى..
عز الدين وهو لازال يفكر فى الشبه الكبير بين جوهرة واخته ...وأكثر ما شده فى هذا الموضوع انها ايضا تدعى جوهرة وهذا ما زاد الشك بداخله ...
بعد أن جلست جوهرة فى جلسه عائليه معهم واشادوا بها ..دخلت الى الخدم لتطلب منهم تحضير غداء يليق بوالدين زوجها ...شعرت بالسعاده أنها نطقت كلمه زوجها فهى حقا أصبحت زوجه محبه لذلك الجاسر الذى سلب قلبها وعقلها ..
التفوا جميعا حول المائدة
بدأ عز الدين يتحدث بأبويه مع جوهرة
وأشاد بتخصصها فى الجامعه
عز الدين : كدا تخلصى وتشتغلى مع جاسر ...التخصص بتاعك مهم عندنا فى مجال التصميم للاثاث
جوهرة : ميرسي اوووى لثقتك يا اونكل
مريم : انتى فى سنه كام يا حبيبتي
جوهرة : خلصت تالته وفاضل سنه البكالوريوس...
جاسر : سوزى ...انتى عارفه أن بابا وماما من سنتين ما نزلوش مصر ...عايزك تقابليهم مقابله حلوة ..
سوزى : اوووف يا جاسر ..هو انا ناقصه ضيوف ..
جاسر : ضيوف ايه يا سوزى ...دول اهلى وأصحاب المكان ...
جاسر : مفيش داعى من الكلام دا ..انا ابنهم الوحيد ... بقلم منال عباس
سوزى : وانا ايه يضمنلى حقى لو حصلك حاجه...
جاسر. پغضب : هو دا اللى. يهمك
سوزى : مش القصد ...بس دى حقوق ...
وبعد أن وصل والديه
وما أن جلسوا
سوزى : بقولك ايه يا اونكل فى موضوع محتاجه اتكلم فيه علشان جاسر محرج
عز الدين : اتفضلى يا بنتى ...
سوزى : حضرتك ليه الفيلا لسه باسمك مع اننا اتجوزنا وابننا جاى فى الطريق
جاسر : سوزى ....انتى اتعديتى حدودك ...
يفوق من سرحانه على يد جوهرة
جوهرة : حبيبي اونكل بيكلمك
جاسر : آسف معاك يا بابا
مريم : تعالى يا جوهرة علشان تاخدى هديه زواجك
وأخرجت مريم عليه بها خاتم من الماس ...ومعه اسورة
مريم : الخاتم دا اخدته من حمايا الله يرحمه ..كان عامله عموله عند الجواهرجى مفيش حد عنده زيه غير انا و جوهرة اخت عز الدين ..علشان كدا هو مميز وانتى تستحقيه
والاسورة دى هديه منى ...
أخذت جوهرة الهدايا وهى ټحتضنها
مريم : تعالى يا جاسر لبس مراتك الخاتم والعقد ..
أخرج جاسر الخاتم من العلبه ...لتقف
جوهرة مصدومه...
جوهرة : دا ..دا ..
جاسر : مالك يا جوهرة فى ايه
جوهرة : الخاتم دا نفس الخاتم بتاع ماما الله يرحمها
وقف عز الدين مذهولا : انتى متأكدة من كلامك دا ..
جوهرة : ايوا دا نفس الخاتم بتاع ماما
كانت ديما شيلاه فى صندوق خشب
عز الدين بحزن : انتى بتقولى الله يرحمها ...
جوهرة : ايوا هى وبابا فى حاډثه ...
مريم : ربنا يرحمهم يا بنتى تعيشى وتفتكرى ...
عز الدين : جوهرة يا بنتى ...هى والدتك كانت اسمها ايه .؟
جوهرة : ماما كان اسمها .......يتبع