رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

 

غالب راح الفيلا بتاعته وكان متوتر جدا واول ما طلع الصبح

بقي ماسك الفون بيدور علي اي خبر علي مoت عاصي

وان حد لقي جثته مالقااااش حد

(عبد الرحيم جه )

غالب: ( بلهفه ) عبد الرحيم.. عبد الرحيم عملت ايه سألت في كل المستشفيات عليه

عبد الرحيم: ماسيبتش مستشفي ألا لما سألت فيها مالقيتهووش كأنه فص ملح وداب

غالب: طيب ما ممكن.. ممكن يكون ماضربش پالنار اصلا

عبد الرحيم: مش انت بتقول ضړبته پالنار

غالب: ايوه.. ايوه ضړبته پالنار بس الدنيا كانت ضلمه وممكن اكون اتهيألي اني الړصاصه جت فيه

( قرب من عبد الرحيم وهو متوتر )

غالب: مش عارف.. مش عارف حاجه انا لازم اروح المكان ده مره تانيه

عبد الرحيم:  ممكن مېت هناك ولسه ماحدش لقاه والبت هربت وسابته

غالب: ممكن برضوا انت عندك حق

بس ايه انا هفضل اقول ممكن ولا مش ممكن.. انا هاروح اتاكد بنفسي

( غالب شد الچاكيت بتاعه من علي الكرسي وهو نازل من علي السلالم )

عبد الرحيم: بلاش تروح هناك لا حد يشوفك

غالب: ( وهو بينزل من علي سلالم الفيلا رفع راسه لفوق )

ماتخافش عليا انا هشوف المكان من بعيد

غالب راح المكان مره تانيه ووقف بعربيته بعيد بيبص مالقاش حد ولا لقى العربيه نزل من عربيته ورمي سيجارته اللي كانت في بوقه علي الارض وداس عليها برجليه

وقرب اكتر من المكان ووطي في الارض لقي بقع ډم..

غالب: ( في نفسه انا كنت متأكد انك عايش  ( ضيق عنيه ) ما اللي زيك مايموتش بسهوله ياعاصي

بقلمي ماهي احمد

غالب قام وقف وركب عربيته ومشي مره تانيه

 

تم نسخ الرابط