رواية سم قاټل
-
ايناس هانم: هااا.. ايه رايك يابدور
بدور: ( بحزن ) حلوه الفيلا
ايناس هانم: انتي مش فرحانه انك اخيرا لاقيتي اهلك
بدور: ( بابتسامه بسيطه ) لاء طبعا ما تقوليش كده اكيد فرحانه يا ايناس هانم
ايناس هانم: ايه ايناس هانم دي انا امك
بدور: اعذريني انا طلعت عالدنيا وعمرى ما قولت الكلمه دي لحد في يوم.. عشان كده لساني مش متعود عليها
ايناس هانم: انا مقدره ده يابنتي.. وعشان كده انا هصبر واخليكي علي راحتك لحد ما اسمعها منك
تعالي.. تعالي اوريكي اوضتك
بدور طلعت مع مامتها ودخلت اوضتها ولاقت صور متعلقه علي الحيطه وفيها واحده نسخه منها
بدور: ( شاورت بصباعها علي الصوره ) دي تبقي..
ايناس هانم: ايوه دى تبقي غرير نسخه منك.. ربنا اداني اتنين بس عمركم ما اتجمعتوا في حضڼي سوا لما ربنا اخدها مني رحعك انتي ليا
بقلمي ماهي احمد
بدور: ربنا يرحمها
( شاورت علي الصوره التانيه )
بدور: طيب وده مين
ايناس هانم: ده باباكي الله يرحمه
بدور: م١ت ازاي
ايناس هانم: بالزهايمر.. كان عنده مرض وراثي ورثه من جده مش من باباه شيخوخه مبكره.. صاحبها زهايمر..
اول مره ابتدى ينسي فيها يوم ما عمل الحاډثه واټصاب برجله وانتي كنتي معاه الناس اتصلت بالاسعاف وسألته معاك حد.. في حد معاك..وانتي كنتي جنبه ماتعرفش عليكي والاسعاف جت وشالته ولما كان في المستشفي افتكر ان انتي كنتي معاه بقي پيصرخ بأعلي صوته بدور بنتي بس كنتي خلاص روحتي من بين ايدينا يابنتي وفضلت الحاله دي تجيله علي فترات بعيده.. وابتدينا نعالجه بس الزهايمر مالووش علاج كان بياكل دماغه اكل.. كان يفتكرنا كل يومين.. تلاته خمس دقايق بالكتير ويرجع مره تانيه مايعرفناش عشنا علي الحال ده سنين لحد ما ربنا افتكره.. وعشت انا علي ذكراه
بدور عيونها لمعت والدموع بقت في عنيها
بدور: الله يرحمه
ايناس هانم: مش هتحكيلي اي حاجه عنك
بدور: عايزه تعرفي ايه ؟
ايناس هانم: غالب باين عليه مهتم بيكي اوي وماسبكيش لحظه واحده وانتي في المستشفي كان بيجيلك كل يوم
افتكر ان انتوا مخطوبين.. علي ما اظن
بدور: ( باستغراب ) ليه بتقولي كده
ايناس هانم: بسبب الدبله اللي في ايدك.. هو كمان لابس زيها
بدور: ( بصت في صوابعها وافتكرت انه لبسها دبله قبل ما تدخل الحفله ابتسمت وبصت لمامتها )
بدور: دي حكايه طويله هبقي احكيهالك بعدين
ايناس هانم: طيب يابنتي علي راحتك.. اسيبك تنامي بقي
بدور: تصبحي علي خير