رواية سم قاټل
( في نفس الوقت )
ميرا كانت قاعده في اوضتها وكانت لينا عندها
ميرا: اختفاء كريم ده وراه حاجه انا متاكده ان بدور وعاصي هما السبب انه اختفي فجأه كده مره واحده احنا ماسيبناش حته غير لما دورنا عليه فيها فات اكتر من اسبوع واحنا مانعرفش هو فين دلوقتي
لينا: ( قعدت علي السرير وهي بتحط مونكير وكان عندها لا مبالاه )
لينا: انتي بقالك اكتر من اسبوع تقولي الكلمتين دوول وكل ما اسالك ايه اللي دخل بدور وعاصي في اختفاء كريم مابترديش انا مش فاهمه حاجه
ميرا: احنا لازم نروح بيت كريم..
لينا: ده ليه بقي ان شاء الله
ميرا: اكيد هلاقي حاجه هناك انا عايزاها ومحتاجاها اوي
قومي يلا
لينا: ( باستغراب ) علي فين
ميرا: يوووووه.. انا هاروح لوحدي
ميرا نزلت واخدت عربيتها وراحت ڤيلا كريم
ميرا: ايه ياعمو ماوصلتووش لأي جديد
والد كريم: لا ياميرا ماوصلناش لأي حاجه.. زي ما تكون الارض انشقت وبلعته انا دورت عليه في كل حته وبلغت البوليس.. بس للاسف مالووش اثر.. دورت عليه في كل المستشفيات اسمه مش موجود
وموبايله مقفول
ميرا: ان شاء الله خير يا اونكل ماتقلقش علي كريم اكيد هنوصله
والد كريم: اتمني من ساعه ما والدته ماټت وانا ماليش غيره في الدنيا
ميرا: ممممم انا عارفه انه مش وقته يا اونكل بس لو تسمحلي كريم كان واخد مني مذكرات وكان في بينا مشروع بنعمله وكل ده اكيد في شنطته وفي اوضته تسمحلي اجيبهم
والد كريم: تحبي اجيبهملك انا
ميرا: لالالا يا اونكل انا عارفه مكانهم فين.. انا دايما ببقي مع كريم انت عارف وعارفه مكانهم
والد كريم: اتفضلي اطلعي ياميرا ده بيتك
ميرا: متشكره اوي
ميرا طلعت اوضه كريم وقفلت علي نفسها الباب وبقت تدور علي ال many lap top بتاع كريم.. كريم دايما بيشيل فيه كل حاجه عنه وأي حاجه مش عايز حد يعرف عنها حاجه
حتي باباه نفسه مايعرفش ان كريم عنده many lap top ده غير ال lap الاصلي بتاعه
ميرا فضلت تدور في الاوضه كلها مالقيتش حاجه فتحت الادراج والدولاب ودورت ما بين الهدوم بصت تحت السرير برضوا مافيش لفت حوالين نفسها واخيرا زهقت من التدوير وقعدت علي السرير
وهي بتاكل في ضوافرها
ميرا: ياترى حاطت اللاب توب فين ياكريم ياترى فين بس
مره واحده بتبص لاقت تحت رجليها مفتاح صغير افتكرت وهي داخله علي كريم بالصدفه وفتحت الباب عليه فجأه لاقيته واقف قدام التسريحه واول ما شافها جه يحط المفتاح في جيبه من التوتر المفتاح وقع من ايده في الارض كانوا مفتاحين واحد وطي كريم جابه والتاني كان نسخه عليه ميرا بتبص لاقت النسخه اللي وقعت منه ووقفت قدام المرايه بتاعت التسريحه وبقت تخبط عليها عشان تشوف اذا كان في اي فراغ او حاجه مالقيتش ضړبت بأيديها علي السراحه من كتر غيظها وهي بټضرب بأيديها حست بفراغ.. شالت الازازه بسرعه لاقت الازاز ده زي غطا لدرج سري فتحته بالمفتاح ولاقت جواه مخ"درات كتير ودولارات ولاقت اللاب توب فتحته بسرعه وبقت تدور علي صوره بدور وهي بدور عليها لاقت لينا وهي ناي"مه مع كريم وكريم مصورها من غير ما تعرف
ميرا: يابنت ال.. بقي كده يالينا وماتقوليش
ميرا فتحت اكتر لاقت صورها هي كمان عر"يانه وهي بتغير هدومها في حمام المدرسه عشان حصه السباحه
ميرا: ( بكل ڠضب وغيظ ) يابن ال... طيب وحياه امك ما هسيبك ياكريم الكلب بس لما اشوفك
مره واحده فتحت الصور التانيه اخيرا ابتسمت
ميرا: اخيرا لاقيت صورتك يابدور😈😈
ميرا اخدت اللاب ومشيت علي طول