رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

 

عاصي روح البيت تاني يوم وهو وشه متخرشم ومش شايف قدامه فك القماشه اللي كان حاططها علي ايده ودخل المكتب علي طول جاب الخط بتاعه من الفون اللي اتكسر وحطه في فون جديد

وبقي مستني الاتصال يجيله بفارغ الصبر

بيبص لقي بدور داخله عليه هي وغالب بدور اول ما شافته شافت وشه وهو متخرشم ڠصب عنها خاڤت عليه لسه هتسأله مالك في ايه راحت رجعت في كلامها وبقت بصاله وهو كمان بقي يبصلها وبس

غالب: في ايه بتبصوا لبعض كده ليه

بدور: انا طالعه اوضتي

عاصي: تعالي ياغالب عايزك

غالب: تليفونك كان مقفول ليه من امبارح اتصلت بيك كتير كان مغلق

عاصي: سيبك من ده كله

غالب: ايه اللي في وشك ده انت عملت حاډثه ولا ايه ؟

عاصي: لاء

غالب: يبقي رجعت تلعب تاني

عاصي:سيبك مني.. عملت ايه مع بدور.. هي كويسه

غالب: بس لو تقولولي حصل ايه ما محدش راضي يفهمني حاجه

عاصي سكت وبقي يبص للفون مستني رساله

غالب: طيب علي الاقل قولي عملت ايه مع احسان.. هي اللي عملت اللعبه دي مش كده

عاصي: ( بص في الارض بكل اسف ) للاسف لاء

غالب: انت متاكد

عاصي: ايوه متأكد

غالب: طيب وبعدين هتعمل معاها ايه.. هتسيبها كده

عاصي: لسه ما اخدتش قرار

غالب: احسان بتحبك.. وطالما انت متأكد ان مالهاش ذنب في اللي حصل يبقي ماينفعش تسيبها كده

عاصي: عارف.. بس حاجه واحده اللي مخليني مش مطمن

غالب: ايه هي

عاصي: انا بفتكر كل حاجه لما بصحي.. ان شالله لو حاجات بسيطه.. الا الحكايه دي مش فاكر اني قربتلها من اساسه

غالب: تلاقيك تقلت في الشرب شويه ولا حاجه

عاصي: مش عارف

غالب تليفونه رن

غالب: الوو

محمود: _______

غالب: ايوه تليفونه كان مقفول

محمود:

تم نسخ الرابط